أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حسن ابراهيم - لقد بلغ الظلم حده .. وبلغ السيل زبى













المزيد.....

لقد بلغ الظلم حده .. وبلغ السيل زبى


حسن ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3326 - 2011 / 4 / 4 - 12:58
المحور: حقوق الانسان
    


كفاكم طغياناً ، واستبداداً وقهراً للشعوب .. متي إستعبدتموهم وورثتموهم وأورثتموهم ، وقد خلقهم الله تعالي ، وولدتهم أمهاتهم أحرارا ؟؟ كفى إستكثارا لهم ، ( تطبقون ندرة الموارد عن الوفاء بإحتياجات أعداد البشر المتزايدة ) هل ترزقونهم وتطعمونهم ؟ قال تعالى : "وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ، فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ" (الذاريات:22-23). لكن وفق التخلف السياسي والإجتماعي . إذا البقاء للأقوى وللأقهر وللأبطش .. تقتلونهم وتبيدونهم وتحاصرونهم ، وتفقرونهم ، وتدعون أنكم تعملون وتتولون وتدافعون عن مصالحتهم .. وأنتم تنهبون ثروات البلاد والعباد

كفاكم يا سلاطين وأعوانكم الذين ملئت بطونكم من الحرام .. وكفاكم طغياناً وإستبداداً وإستكباراً في الأرض من الميلاد حتي الممات ، من القصور حتى القبور . إن التغيير سنة الحياة ، ودعاوي إستقرار الأنظمة الفاسدة المستبدة والمتخلفة ، لقد بلغ بالبشر تذمروا منكم ومن ظلمكم وبطشكم ونهبكم للشعوب كأنهم إرث وعبيد لكم .. لا يفيدكم فتاويكم الباطلة من بلاويكم .

كفاكم إحتقانا طائفياً .. وشحناً مذهبياً .. وعرقيا .. وهو يثير الفرقة والتفرقة " فرق تسد " بين أبناء الوطن الواحد ، ويزكي التنازع والبغضاء بين أبناء الأمة الواحدة .. لماذا يُهجّر الناس من بيوتهم ، ويجبرون علي ترك أوطانهم إلي المنافي .. والهروب من بطشكم ؟ وقال الله جل جلاله : " لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ، إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُون " (الممتحنة:8-9).

يكفيكم إرهاب وإكراه الناس في نفوسهم وعقولهم وأموالهم ونسلهم وأوطانهم .. يكفى حياة لا تُحق الحقوق لأصحابها ، ولا ينعم الناس فيها بحرياتهم المنضبطة .

كفى تكريساً للتبعية والإرتهان والتخلف

كفى حياة ذليلة ، مهينة ، مشلولة ، بائسة ، خائبة ، لا يحقق الكلٌ فيها حاجاته المشروعة وفق قدراته ، حياة فقدت بهجتها ، ويصرخ الناس : " باطن الأرض خير من ظاهرها "، في حين أنهم يستحقون حياة كريمة .. وقال الله جل جلاله " وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا " (الإسراء:70).

ليس من مات فاستراح بميت = إنما الميت ميت الأحياء .

كفى حياة ليست فيها أثر للفرد والسلطات توجه الأمور وفق ما تريد ، بلا حسيب ولا رقيب .. ولا ما يـُفرض عليها من كثر دفع الرشاوي وبلاوي لشراء الذمم والضمائر المدعين بحقوق الانسان على حساب الشعب الغلبان .. وتقوم وزير الداخلية بدولة الإمارات ببيع البشر على مرآة ومسمع العالم وبمخالفة قوانين الدولية وبخصوص قانون بالإتجار بالبشر دون أن يتحرك أو تكرم أحد من المدعين بحقوق الانسان وغيره بتأكد من صدق أو حتى زيف هذا الإدعاء .. بالله عليكم .. على ماذا يدل ذلك أفيدونا

كفى قهرا وإستبداد وظلما وطغيانا وتزييفا وتزويراً .

كفى فساداً وإفساداً ونهباً وتبريراً وتسويقاً له. فـ " السلطة المُطلقة ، مفسدة مُطلقة ". أين الأمانة النزاهة والرقابة والمراقبة والمسئولية والمحاسبة ؟. أين تنفيذ أحكام القانون ، كفى رشوة ومحسوبية وتحايلاً وإحتكاراً ، وإستقواء بمال ومنصب وجاه .

كفى فقراً وإفقاراً ، وظلماً إجتماعيا .. " أصل الطغيان والقهر والإستبداد ، والأجيال السابقة قد رضوا بالذل والخنوع " .. ومع كل ذلك لقد " رضي الناس بالهم، ولم يرض الهم بهم ". تراهم اليوم ، يتقاتلون فيَـقتلون ويُقتلون في سبيل الحرية ، فأني لهم التحرر والإستقلال الحقيقي ، والريادة والسيادة .

كفى بطر الحق ، وسلب الناس وحقوقهم .. لماذا يقتل الناس تعذيباً وخوفاً وجوعاً وإهمالا .. صحياً ومرورياً وتعليمياً ومدرسياً .. وإعلامياً ؟؟. لماذا يقتل الناس ـ بلا حسيب ولا رقيب ـ ولماذا كل هذه العنصرية .

كفى سرقات للأراضي ، ونهباً للمال العام ، والوعود الكاذبة ، والسياسات الفاشلة.

ليست صرخات في واد ، بل كل الحناجر تصدح بتلكم الصرخات .

قال رسول الله (ص) : من سمع مناديا ينادي يا للمسلمين فلم يجبه فليس بمسلم

أخوانكم المواطنون البدون بدولة الإمارات / حسن ابراهيم



#حسن_ابراهيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القرض الاستهلاكية في صناعة التمويل الأصغر
- متي نري معهد بولدر العربي للتمويل الأصغر
- رغبات الربحيين تفقد التمويل الأصغر رسالتة
- التمويل الأصغر في فلسطين
- التمويل الاصغر و الحجة عواطف عميلة مؤسسة التضامن المصرية
- التمويل الأصغر الإسلامي الموجود هل يغني من جوع
- التمويل الأصغر و تمكين المرأه إقتصاديا
- التمويل الأصغر في مجابهة الفقر في الوطن العربي
- حوار مع المدير التنفيذي لبنك الامل باليمن .. الاستاذ محمد صا ...
- التمويل الأصغر ومعدل الفائدة ذو العدالة الاجتماعية
- الإدخار البند الغائب في مسودة القانون المصري للتمويل الأصغر
- معوقات إنشاء معهد تعليمي للتمويل الأصغر في الوطن العربي
- ممارسات التمويل الأصغر أثناء الإضطرابات الأمنية
- حوار الدكتور يوسف فواز عن التمويل الأصغر في لبنان
- رد على الكذب واقتراء المسئولين بالامارات
- معاناة البدون بدولة الامارات


المزيد.....




- تايمز: آلاف الاعتقالات في إيران بحملة تطهير الجواسيس من الدا ...
- استشهاد طفلتي وإصابة زوجتي وفقدانها النطق بقصف إسرائيلي
- هكذا استشهدت والدتي على طابور الجوع في رفح
- لم يعد بيتنا بيتاً.. صار قبراً جماعياً لعائلتي: شهادة فايزة ...
- لذاك المسمار في الصدأ الصدارة / 1من5
- السعودية: الداخلية تعلن إعدام أفغاني -تعزيرا- وتكشف ما فعله ...
- الأمم المتحدة تطالب بإجراءات عاجلة مع الإعلان عن تزايد عدد و ...
- -اليونيسف-: 112 طفلًا يدخلون دائرة سوء التغذية يوميًا في قطا ...
- إدارة ترامب تدرس تحديد سقف اللاجئين وإعطاء الأولوية للأفريكا ...
- نائب رئيس مركز الميزان لحقوق الإنسان: الاحتلال ينفذ إبادة جم ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حسن ابراهيم - لقد بلغ الظلم حده .. وبلغ السيل زبى