أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حسن ابراهيم - رد على الكذب واقتراء المسئولين بالامارات














المزيد.....

رد على الكذب واقتراء المسئولين بالامارات


حسن ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1877 - 2007 / 4 / 6 - 06:38
المحور: حقوق الانسان
    


أيها الأخوة الكرام منذ 25/10/2006 صدر القرار بحل النهائي لقضية (البدون) بدولة الامارات من رئيس الدولة والى يومنا هذا لم يجنس أحد من ضمن عشرة آلاف شخص المستحقين أقول المستحقين للتجنيس حسب الاعتراف الحكام والمسئولين بهذه الدولة بالوسائل الاعلام والى يومنا هذا تم تجنيس ثلاثين شخص فقط من الذين على هواهم وهناك الألوف من هؤلاء في انتظار والى متى الله أعلم .. ويا ترى كم يطول على تجنيس هؤلاء (البدون) سنين أخرى من الظلم وبعد خمسة وثلاثين سنة من معاناة هذه الفئة وهذا حسب اعتراف الحكام والمسئولين بأن المستحقين للجنسية عشرة آلاف شخص كان يجب عليهم أن يجنسوهم منذ 1971 أي أن هؤلاء الأشخاص ظلموا حسب اعترافهم نسأل ألا يكفي كل هذه السنوات ظلم يا حكام ومسئولين لهذه الفئة ترى يوجد أشخاص يحملون مرسوم بالتجنس منذ 1982 و1985 أيام شيخ زايد بن سلطان آل نهيان ولم يجنسوا الى يومنا هذا .. بالله عليكم أهذه هي دولة الحديثة وكيف تقوم على قيم خالدة بالظلم لهذه فئة كل هذه سنوات وأين حقوق الانسان عن (البدون) أو هؤلاء ليسوا ببشر .. ترى حكام ومسئولين هذه الدولة ولأول مرة بتاريخ هذه الدولة يعترفون بوجود هذه الفئة ( البدون ) بدولة الامارات بعد كل هذه السنوات من الانكار وظلمهم لهم منذ سنة 1971 والى يومنا هذا هم مظلومين ومن من المهتمين بحقوق الانسان تكرم وسأل .. ترى العدد الفعلى لفئة ( البدون ) أكثر من هذا بكثير أرجوا من الأخوة الأعزاء المهتمين بحقوق هذا الانسان بالتحقق من ذلك .. كيف يكون أعطاء أبسط حق لهؤلاء ( البدون ) فعل الانساني والاجتماعي والامني وكيف تريدون تنعمون بالأمن وأنتم تظلمون وهل هذه هي الأمم المتحضرة ـ أقوال بلا أفعال ـ أهذا هو الاسلام ومفاهيمة ضحك على العالم بكم كلمة حلوة يكون حبر على الورق

لو سألت كم من المدة يطول بحل هذه المهزلة قول قريب متى هذا القريب الله أعلم

وان كنا مثل ما تدعون بأن لنا أصول لماذا لا تسفرونا أو تفتحوا منفذ لمن يريد الهروب من الدولة من كثر الظلم الى مواطننا الأصلية وان كان أصولنا ايرانيين وآسويين وزنجبار وأسرائليين ومكرانيين ومريخيين وقولوا ما تشائون أليسوا بشر ولهم حقوق مثل ما لكم وعليهم حقوق مثل ما عليكم يا حكام ويا مسئولين لا تكيلوا بمكيالين ( أهل المكة أدرى بشعابها ) على رأي المثل الي ماله أول ماله تالي .. ومن قال نحن لسنا بمخالفين نعم نحن مخالفين على حسب هواكم سفرونا لو كنا كذلك .. يا الذي تتدعي بأنا نستحق الجنسية أو لا بالله عليك
هل رأيت وثائقنا حتى تحكم أننا نستحق أو لا .. ان كنت أنت مستحق لهذه الجنسية يمكن نحن أحق منك بذلك ويا ترى ماذا كان لديكم ليبقى هؤلاء بدولتكم قبل النفط غير الفقر والجوع
كيف تقارنون دولة الامارات بدول كأمريكا وبريطانيا أسرائيل كفرق بين السماء والأرض وحسب أعترافهم بأن دولة الاسرائيل أفضل منهم و تتدعون الاسلام ( والاسلام برئ منكم ) أهذا هو الاسلام عندكم وكم شوهتم صورة الاسلام بالعالم الغربي .. أليس الدولة بها قانون واحد يطبق على الامارات كلها ولا كل امارة لها قانون بماذا متحدين اذا بالسم .. ويا ما لجان شكلت على ما فيش لا هشت ولا نشت .. وما زالت هذه القضية ( البدون ) تتفاقم الى يومنا هذا والى متى .. ياالعالم مواطنين بلا هوية تعريف أي من غير البشر ولا عمل حتى أصبحنا نعيش على بساط الفقر ولا تطبيب حتى مات الكثير من عدم حصوله على العلاج اللازم ولا التعليم حتى انتشر الامية بين أبناء هذه الفئة بشكل كبير ولا أي حقوق البشر ولا حيوانات .. أخفوا جوازاتهم لو كان كذلك لقلبتم الأرض وما فيها يكفيكم ضحك على العالم وكل هذا الكذب والافتراء لو تأمنون بالله .. وهم يملكون وثائق جوازات الامارة التي ولدوا وعاشوا فيها أو أن هذه الامارة ليست من ضمن دولة الامارات .. وهذا كله ضحك على ذقون العالم يا حكام انتهى زمن العبودية ومتى عبدتم الناس وولدتهم أمهاتهم أحرارا
نطلب من الأخوة المهتمين بهذا الخصوص التحري الدقة وأبعاث فرق التحقيق الى هذه الدولة لتحقق بمصداقية ولا تأخذوا المعلومات من الذين موالين لحكام والمسئولين بل بالتحري الدقيق وذلك لاحقاق الحق .. والله المستعان
المظلومين المظلومين ( البدون ) والى يومنا هذا ومن يتنازل ويتكرم بالدفاع عن هذه الفئة المغلوبة على أمرها يا عالم الاعتراف سيد الادلة وهم اعترفوا بهذا الظلم ويا ترى ومن يتبرع بهذه المهمة ؟ خافوا يوم لاينفع لا المال ولا البنون الا من أتى الله بقلب سليم

أخوانكم المظلومين ( البدون ) بدولة الامارات



#حسن_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معاناة البدون بدولة الامارات


المزيد.....




- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...
- حماس: لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى الإسرائيليين
- أمير عبد اللهيان: لتكف واشنطن عن دعم جرائم الحرب التي يرتكبه ...
- حماس: الضغوط الأميركية لإطلاق سراح الأسرى لا قيمة لها
- الاحتلال يعقد اجتماعا لمواجهة احتمال صدور مذكرات اعتقال لعدد ...
- مسؤول أمريكي: قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار.. وقد ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حسن ابراهيم - رد على الكذب واقتراء المسئولين بالامارات