أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محيي المسعودي - ثورات الشعوب العربية على حكامها الطغاة .. صحوة امة ام تدبير في عتمة !؟















المزيد.....

ثورات الشعوب العربية على حكامها الطغاة .. صحوة امة ام تدبير في عتمة !؟


محيي المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 3325 - 2011 / 4 / 3 - 13:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مما لا شك فيه ان الزعماء العرب كافة, يرغبون ويعملون بكل السبل على فرض ارادتهم على شعوبهم والتحكم بهذه الشعوب, رغبة منهم بالسلطة والاستمرار فيها . وهذا ما اكدته عقود السنين المنصرمة . ومما لا شك فيه ايضا, ان الغالبة العظمى من كل شعب عربي - ان لم يكن كله - تريد الخلاص من الزعيم الذي يصادر حرياتاها وحقوقها 0 ويحصر واجباتها الوطنية بخدمته فقط بعيدا عن المصلحة العامة - مع الاشارة الى ان تلك الارادة محكومة بتابوات دينية وثقافية وقوة سلطة حاكمة - ومن المسلّم به ايضا " ومنذ منتصف القرن الماضي" ان اغلب الانظمة العربية بَنَتْ وجودها وفرضت هيمنتها على الشعوب في ظل ظروف وقضايا حقيقية مرة ووهمية مرة اخرى, ولكن هذه الظروف "في النهاية" جعلت او اجبرت الشعوب العربية على منح تلك الانظمة شرعية وفرصة لبناء قدراتها القمعية ونظام حكمها المستبد 0 ومن تلك القضايا والظروف , وجود كيان استيطاني سياسي غريب في المنطقة, يتناقض بالكامل مع الثقافة والجغرافية العربيتين. وهو دولة اسرائيل, التي جاءت نتيجة استعمار غربي اوجب على الشعوب العربية في حينها محاربته والحيلولة دون هيمنته على مقدراتها . وكان الاستعمار وكيان اسرائيل من بين القضايا والاسباب التي اسهمت بشكل كبير بقبول الشعوب العربية للانظمة الاستبدادية ودعمها والتفاعل معها 0كما في العراق ومصر وبلدان اخرى. ومن تلك القضايا التي منحت بعض انظمة الاستبداد العربية فرصة الوجود والحكم هي الدعوة التي اطلقتها نخب عربية سياسية الى اقامة نظام حكم اشتراكي عادل يمنح الشعب حقوقا متساوية ويحقق له الخلاص من الاستعمار واسرائيل معا . ولكن حتى هذه الدعوة استغلتها بعض الجهات السياسية والدينية العربية من اجل تأيسيس انظمة حكم – سياسية دينية – مناهضة للاشتراكية وبحجة محاربة الاشتراكية لان مصدرها فكر شيوعي يعادي الدين والقومية ويحث على الالحاد والكفر . والان ليس مهماً ذكر تلك الاسباب , لاننا نواجه واقعا دراماتيكيا فرض نفسه على الجميع 0 ويريد هذا الواقع تغيير الحال العربية التي تقبلتها الشعوب وتعايشت معها طوال عقود, وارتضت الصبر عليها وتحمل كل نتائجها المدمرة . أي ان الشعوب اصبحت داجنة في اقفاص وزرائب السلطة . ولم يتوقع احد ان يقوم شعب عربي بالثورة على واقعه السياسي ويغيره . ولكننا تفاجأنا في تونس ومصر بحدوث الثورة والتغيير وتفاجأنا اكثر بثورة الليبيين واليمنيين واصرارهم على تغيير واقعهم, مع ان الشعبين من بين الشعوب العربية التي تُوصف بالقبلية المتشددة والبعيدة كثيرا عن تقبل اي نظام ديمقراطي حديث . وهكذا الحال مع بقية الشعوب التي تحركت ضد انظمتها . وفي خضم هذه الحال الجديدة لم نسمع تحليلا دقيقا وعلميا يكشف لنا عن الاسباب الحقيقية للتظاهرات والثورات . واكتفى الجميع بالقول ان هذه الشعوب ضاقت ذرعا بحكامها المتجبرين الطغاة الفاسدين فانفجرت في ثورات عارمة . ويذهب القليل من المحللين الساسيين الى القول ان وراء هذه التظاهرات والثورات مشروعا امريكيا يقضي بتقسيم الدول العربية الى دويلات صغيرة وضعيقة يمكن للغرب عامة ولامريكا خاصة التحكم بها بسهولة . ناهيك عن رهن ارادة تلك الدويلات بالقرار الامريكي الغربي, بحكم ان الاخير هو من فصلها على مقاسه واسسها لاغراضه 0 وبالنظر للاسباب المذكورة نجد انها اسباب منطقية في النظرية ولكنها ليست اسباب حقيقية في العملية . لان الشعوب التي رضت هذا الهوان والخضوع للحاكم الظالم طوال قرون وليس عقودا أي منذ عصر الخلافة وحتى اليوم واسست ثقافة "طاعة الحاكم الظالم" وآمنت بها عقائديا . والتي الى اليوم لمّا نزل نسمع التأكيد على ضرورة الالتزام بها "مثلا" من قبل استاذ للعلوم السياسية في احدى الجامعات السعودية وهو يقول ان من يعارض الملك كافر لانه لا يجوز الخروج على طاعة ولي الامر, والملك هو ولي امر المسلمين . وعليه ليس منطقيا وليس معقولا ان تنقلب الامة على هذه الثقافة خلال ليلة وعشيتها . لان متراكم العقيدة الايماني والخوف من السلطان السماوي والارضي يصعب تجاوزه بهذه السرعة من قبل الشعوب العربية, ويصعب عليها ايضا حشد كل هذه الطاقات البشرية الهائلة من اجل التخلص من النظام وتلك الثقافة . حتى مع ثورة الاتصالات والمعلومات التي ادخلت العالم باجمعه الى البيت العربي, كي تشاهده وتفكر به وتناقشه الاسرة وتتواصل معه . مع الاقرار بان ثورة الاتصالات والمعلومات كانت الاداة الاقوى والوحيدة - تقريبا - التي استخدمتها الشعوب العربية او اتحيت وهُيأت لها في اعداد نفسها لمواجهة الحكومات المستبدة, أي ان الاتصالات والمعلومات كانت اداة تنفيذ وتحريك للثورات والمظاهرات اكثر منها اداة تغيير وبناء ثقافية التغيير لدى الشعوب العربية , وفي الغالب نرى معظم استهلاكات الشعوب العربية من سلع الاتصال والمعلومات هي سله ترفيهية وفنية ذات مواد سطحية او لاصلة لها بالقضايا المصرية الهامة وتنحصر موجودات السلة بالغناء والمسلسلات والافلام التي تتناول مواضيع عاطفية واجتماعية بسيطة او فكاهية ساذجة . ثم, ان عمر ثورة الاتصالات والمعلومات قصير جدا مقارنة بعمر الثقافة العربية المتوارثة وبالتالي فان هذا العمر الاتصالي المعلوماتي غير كاف لتغيير ثقافة ومعتقدات هذه الشعوب . وبناء على ما سبق نستطيع اسقاط النظرية التي تقول ان الشعوب العربية غيرت ثقافتها وانفتح وعيها بفعل تكنلوجيا الاتصالات الحديثة وومضمون مواد الثورة المعلوماتية , وان ثورتها نابعة من ارادتها الحقيقية في التغيير. وتبقى لدينا نظريتان قابلتان للتصديق, الاولى ان الحركة العفوية التي بدأت بتونس خدمتها الصدفة فنجحت باسقاط الرئيس بن على مما كسر حاجز الخوف وفتح بابا لشهية الشعوب العربية في التظاهر والثورة والفوضى والتقليد . وهذا ما اكدته الحركات في عموم الدول العربية حتى التي لا تشبه تونس ومصر في شيء, قلدت ثورة البلدين بتقليد يكاد ان يكون اعمى كما جرى في العراق الذي تحقق فيه منذ ثمان سنوات للشعب كل ما طالبت وتطالب به الشعوب العربية من دستور وانتخابات وحريات ., ما عدى الفساد طبعا . والدليل على ان هذه التظاهرات مجرد نزوة بدأت بتونس, اننا لم نر حتى اليوم شكلا واضحا للمستقبل الذي تريده الشعوب المتظاهرة والتي ترغب بالتظاهر . أي ليس هناك رؤيا او مشروع يبدو انه قد تخمر في وعي الشعوب المنتفضة سواء قبل الانتفاضات او بعدها 0 ومع ان هذه النظرية لديها من الوقائع ما تستند عليه الا انها لا تبدوا مقنعة امام قراءة الواقع قراءة دقيقة . لان الانتفاضات وعدواها تبدو انتقائية او خاضعة لارادة خفية . اذ نلاحظ ان بعض الشعوب العربية الاكثر عرضة للعدوى او حاجة لها لم تصبها العدوى او اصابتها بشكل طفيف . وهنا تبرز ملامح النظرية الثانية في اسباب الانتفاضات وهي الاقرب الى الحقيقة . وتتجسد في المشروع الاسرائيلي الذي تتبناه امريكا والقاضي باستبدال الانظمة الدكتاتورية العربية – نافذة الصلاحية – بانظمة سياسية ديمقراطية في بلدان تعاني صراعات داخلية طائفية وعرقية وسياسية مزمنة . ما يخلق واقعا سياسيا يصعب معه وجود دولة عربية قوية يمكنها ان تهدد اسرائيل او المصالح الامريكية . دولة تنشغل بهذه الصراعات ما دام البلد ديمقراطيا يسمح بالتعدد السياسي باشكاله المختلفة . معتمدين في خلق هذا الواقع على التجربة الديمقراطية العراقية التي مهما طال بها الامد لن تستطيع خلق قوة سياسية وطنية ذات اغلبية جماهرية متنوعة " من كل الطوائف والاعراق والاتجاهات السياسية " تحكم البلاد وتنهض به ليكون بلدا موحدا قويا يستطيع الخروج من مشاكل الداخل والتوجه لحل او المساهمة بحل المشاكل والقضايا العربية كقضية فلسطين التي تهم اسرائيل . التجربة العراقية كانت هي العينة للدولة العربية التي تريدها اسرائيل وامريكا كي تتعايش معها خلال العقود القادمة دون ان تشكل خطرا عليهما . ولم تات التجربة اعتباطا او حالا عرضية بل كانت ضمن المشروع الاسرائيلي الامريكي المرسوم . ولكن قد تكون حركة الشعوب العربية المنتفضة قد استبقت المشروع المذكور . مما اربك حسابات اصحاب هذا المشروع لانهم, لم يضعوا هذه البداية المبكرة وربما لم يحسبوا حسابها . فترددوا كثيرا في حسم موقفهم اثناء احداث مصر لكسب المزيد من الوقت كي يعالجوا هذا الطارئ على البداية . وبالفعل مع الوقت عالجوا هذه البداية غير المحسوبة واستطاعوا ادخال حركة احتجاجات مصر ضمن المسار المرسوم لها داخل المشروع الاسرائيلي . واستطاعوا ايضا ايقاف العدوى التي كانت تهدد انظمة لم تكن ضمن مشروع التغيير الاسرائيلي الامريكي . مثل السعودية والبحرين والجزائر والمغرب والامارات وقطر وغيرها . ونراهم يؤكدون هذه الحقيقية بوضوح عندما يبعثون بقواتهم لمحاربة القذافي بينما يسمحون للنظام السعودي بسحق المظاهرات التي حدثت في السعودية . لا بل يستخدمون القوة العسكرية للسعودية لضرب القذافي من اجل مناصرة (الشعب الليبي) وفي الوقت نفسه يدفعون المدرعات والجنود السعوديين الى البحرين ليس لمحابة ملكها المستبد والطاغية بل لمحاربة وقتل الشعب البحريني المنتفض والمطالب بحقوقه وحرياته . هذه المفارقة والتناقض في الموقف الامريكي والسعودي تكشف بشكل جلي ان البداية باغتت الامريكين وانها خرجت عن سيطرتهم فاضطروا لكشف مواقفهم المتناقضة في ليبيا والبحريين هذه المواقف التي رددها ظلهم الباهت النظام السعودي الذي يساند ويعاضد الحرب ضد القذافي ويناصر في الوقت نفسه ملك البحريين الذي لا يختلف عن القذافي ان لم يكن اسوء منه .
والحال هذه . فان التظاهرات والثورات العربية ما حدثت ولن تحدث , لولا ان مقوماتها وارضيتها كانت قد اُعدت سلفا من قبل الجهد الهندسي المخابراتي الاسرائيلي الامريكي وضمن المشروع الجديد القاضي بتحويل الدول لعربية الى دول ديمقراطية تعددية تكون فيها الديمقراطية اداة ظاهرها حق وباطنها خرق للوحدة الوطنية لكل بلد عربي - تخشاه اسرائيل - ثم اضعاف القرار السياسي في ( البلدان الديمقراطية ) الى ادنى درجة بحكم الخلاف والاختلاف بين الجهات السياسية المشاركة بالحكم الديمقراطي . ما يعني انشغال البلدان العربية بمشاكل داخلية غير منتهية كما في العراق وبالتالي منح اسرائيل فسحة اكبر من الراحة والاسترخاء والعمل بلا مشاكل في تحقيق مشروعها الكبير وترسيخ دولتها في المنطقة .



#محيي_المسعودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون حماية الصحافة والصحفيين 00 ام قانون حماية نقابة الصحفي ...
- تنصيب المحافظ الجديد في بابل..! هل هي محاولة صادقة للاصلاح, ...
- آل سعود - شرقا - والقذافي - غربا – لقمع الشعوب العربية المطا ...
- تمييز وعنصرية اجتماعية مناطقية خفية, خلف الحكومة المحلية في ...
- بعد ان نجح بالوصل للسلطة .. هل ينجح المالكي بالصمود فيها !؟
- المحافظ في بابل .. منصب تسنمه الزركاني -مؤقتا - وانتهى بصاحب ...
- في بحر هائج .. المالكي يقود سفينة متهالكة , ركابها مأزومون و ...
- من اجل ماذا يتظاهر العراقيون !؟
- مقامات الصعفصار .... المقامة الثالثة - لن تصلح الحاكمية قبل ...
- احزاب المعارضة في مصر تبيع انتفاضة الشعب للحكومة , والغرب يش ...
- ورشة عمل لتشريع قانون محلّي, يُعنى بذوي الاحتياجات الخاصة في ...
- مبارك يُحرق مصر والامريكان - كعاتهم - يفضلون مصالحهم على مبا ...
- صدور ديوان - شعر الخُليعي- عن هيئة الاحياء والتحديث الحضاري ...
- امقامات - الصعفصار ... المقامة الثانية ( قسمة - فنيخ -)
- سكّان -شمال بابل- بين ارهاب القاعدة ورغبتهم بالامن والسلام . ...
- دراسة في محافظة بابل تكشف توزيعا غير عادل للمشاريع بين الاقض ...
- التزوير والتجاوز على المال العام , صيد حرام .. لحمه للمسؤولي ...
- إعلام المؤسسات الرسمية في العراق .. انتحال لشخصية السلطة الر ...
- تدريس -المجتمع المدني- في جامعة الكوفة بداية لبناء مجتمع ديم ...
- كتاب ادونيس -فضاء لغبار الطلع-..تخصيب العقل البشري بالسؤال و ...


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محيي المسعودي - ثورات الشعوب العربية على حكامها الطغاة .. صحوة امة ام تدبير في عتمة !؟