أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تامر المصرى - برقية إلى المدير العام لصحيفة الشعب الجزائرية !














المزيد.....

برقية إلى المدير العام لصحيفة الشعب الجزائرية !


تامر المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 3325 - 2011 / 4 / 3 - 02:31
المحور: الادب والفن
    


أخوة بمستوى الطموح:
برقية إلى المدير العام لصحيفة الشعب الجزائرية !
بقلم: تامر المصري.
عناية الأخ رئيس مجلس إدارة صحيفة الشعب، في الجمهورية الجزائرية الشقيقة، ومالك بيانها ومطلق عنانها، الإعلامي القومي العربي الكبير/ عز الدين بوكردوس .. "حفظه الله"
تحية العروبة والإسلام وبعد ..
لا يسعني إلا أن أقول لكم بقلب دافئة فيه مشاعر الشكر؛ بارك الله فيكم، على جهدكم المستمر تعاظما، في خدمة القضية الفلسطينية، من موقعكم المهني الاعتباري، وموقع قلبكم في صدركم، وموقع الموقف الذي أفضى بكم إلينا، وأفضى بنا إليكم، انحيازا كاملا إلى فلسطين وشعبها، يوازيه انحياز من فلسطين وشعبها، إلى أمتها وعروبتها .. وهذا مما لا ريب فيه.
لقد آتت الرابطة، بين فلسطين والجزائر أُكلها، وأثمرت من المواقف ما تخجل الذاكرة من القفز عنه، فترانا نذكره ونستذكره، إيمانا بفلسطينيتنا، وتأدبا بأخلاق القرية التي تأبى النكوص أو النكران، وعرفانا لأخوة عربية بمستوى الطموح.
إن خطوكم الذي سبق خطوتكم الأخيرة، بإعلان التوجه ذي صبغة القرار، لتحويل ملحق صوت القدس والأسرى الأسبوعي، الصادر عن صحيفة الشعب، إلى جريدة جزائرية أسبوعية، تحت الاسم نفسه، يعود ريعها للأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، لهو خير دليل، على أن فلسطين التي سكنت قلوب أبناء أمتها، قادرة على أن تجمع كل الخيرين والشرفاء أمثالكم، للانضواء تحت راية الدفاع عنها، لتسجيل موقف يرقى إلى مصاف، ما يستأنس به الأبناء استماعا عن ومن آبائهم .. وقد كنتم أهلا ومبتدأ لذلك.
ربما يكون الملحق الصادر عن صحيفتكم، والذي تدرج تخصيصا منذ عامين، من القدس وهي تحتفل باحتفاليتها عاصمة للثقافة العربية، إلى صوت القدس والأسرى، قد شكل رافعة معنوية للمقدسيين ثم للأسرى وذويهم وكذلك عموم الفلسطينيين، حتى صار محط حديث الجُلاس تلوما، وكأنه يقيم عليهم الحجة، بأن قوموا مع القائمين، فالتحق مع الملحق عدد من خيرة الأسماء، الذين رأوا في صفحات ملحق الشعب، مهمازا وحافزا يوفر لهم المساحة، ويعيد فيهم الشعور، للالتحام الأكثر تركيزا، مع قضايا كانت تستنزف الاهتمام الفلسطيني، دون أن تجد متنفسا متفرغا لذلك، إلا حينما كانت من الجزائر عبر صحيفتكم المبادرة.
إنني إذ أدرك كما يدرك غيري، أن قصب السبق قد عرج من طرفكم، وأُسري به أيضا إليكم، كأول صحيفة عربية تتفرغ لفلسطين على هذا النحو الموصول، على عكس فقه المناسبات السائد حولنا، فإنني واثق أن شعبية صحيفتكم في فلسطين التي تخطت حاجز النخبة أمدا، ستكون معيارا لفرز حميد ما، في مرحلة عربية تتغير نحو الاصطفافات الكبيرة والفرز على طريقة الشعوب.
وإذا ما كانت مشكلة العرب المزمنة منذ عقود، تكمن في التأخر عن المواكبة، فإن صحيفتكم التي أطلت بما هو أكثر من ذلك في مجالها، لتقف عند أول عتبات المبادرة، قد تجعل الإعلام العربي، يساءل نفسه ولو بعد حين، عما قدمه، أمام تجربتكم المقروءة الفريدة.
وأختم رسالتي إليكم بعد إجزال الشكر الذي مهما بلغت منه الكلمات، فإنه سيبقى دون هامتكم، بالتشديد على أهمية الإعلام، في وقتنا العسير، من خلال استحضار الدلالة، التي سطعت إبان الحرب الأهلية في إسبانيا، بعد إعلان الجنرال الإسباني والقائد الأعلى لجيش الدولة الإسبانية، على مدار خمسة وثلاثين عاما، فرانسيسكو فرانكو، الثورة على الحكم في بلاده من الخارج، في صيف عام 1936م، إذ قال كلمته الشهيرة التي صارت مبدأ عاما، لكل الذين يريدون الاهتمام بالجماهير، (جيش بلا أسلحة خير من جيش بلا صحافة)، ليزرع بعدها ثقافة وطنية في عقول جميع الأسبان، من خلال صناعة الرأي العام، أدت إلى قدرته على الحفاظ، على حياد بلاده خلال الحرب العالمية الثانية، وتعزيز موقعه المتقدم داخل أوروبا .. وعلى يكون وإياكم مع جهدكم المبدئي العظيم.



#تامر_المصرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجدانيات فلسطينية في يوم الأرض !
- استرسال في هوى فطري !
- لمن لم يفهم القصيدة في يوم الثقافة الفلسطينية !
- الأنموذج الأبقى من هوامش أخرى !
- احتفالية القدس- عام موسوم بالنكران -
- صاحب الصحابة
- أفول زمانها العربي
- نوفمبر العربي
- القدس في ثوب نوفمبر
- حالة انتكاس
- ايها المجد :ان العار لك
- الي المصالحة الوطنية
- قضية تنتظر مرافعة :الاسيرة الحرة
- تحت سطوة الاقتضام الإسرائيلية !
- محاصرون بميثاقها وميراثها
- الأسرى وبادئة المرافعة !
- علي لائحة المنع والتمنع
- هٌم فى القدس الكل فيه سواء
- الآن . . صار عرفات شهيدا
- الأستاذ باسل ديوب والواقعون فى اللامنطق


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تامر المصرى - برقية إلى المدير العام لصحيفة الشعب الجزائرية !