أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - صلاح بدرالدين - بوركتم ياشباب - قامشلو -














المزيد.....

بوركتم ياشباب - قامشلو -


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 3324 - 2011 / 4 / 2 - 20:27
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


بورك شباب سوريا في جميع المناطق والمدن والبلدات في الشمال والجنوب في الشرق والغرب والوسط وكل المجد لشهداء الانتفاضة الوطنية السلمية الذين وهبوا أرواحهم من أجل الوطن والتغيير والديموقراطية والوحدة الوطنية وواجهوا بصدورهم أدوات القمع والقهر ورصاصاتها القاتلة وأثبتوا للعالم أجمع على مدى تهالك النظام وزيف اعلامه المضلل وبطلان أقاويل الموالين المصفقين .
البارحة في يوم – جمعة الشهداء – كان لشباب سوريا موعدا مع حراك متجدد في الكثير من المواقع والساحات في مدن وبلدات البلاد ( درعا – اللاذقية – حمص – بانياس – دوما – كفر سوسة – القامشلي وفي أماكن اخرى عديدة لفترات متقطعة استطاعت أجهزة الأمن تفريقها بالقوة ) وليرتفع صوتهم بنبرة واحدة : سوريا حرة والشعب واحد موحد أمام نظام الاستبداد ويريد التغيير السلمي ورحيل الطغاة .
في القامشلي عروسة الجزيرة أقام الشباب تظاهرة سلمية ضمت ثلاثة آلاف حسب المصادر المتنوعة سارت من جامع – قاسمو – في غرب المدينة باتجاه ضاحية – هلالية - تحت ضغط الأجهزة الأمنية التي لم ترد توجهها نحو الشمال صوب ساحة – السبع بحرات – كما خطط لها مبدئيا من جانب الشباب بغية عزلها عن الجماهير وابعادها عن مركز المدينة والدوائر الحكومية والمكاتب الأمنية ولذلك لم يكن ادامة التظاهرة بالأمر المفيد خاصة اذا سارت نحو خارج القامشلي .
لقد كانت تظاهرة القامشلي السلمية خطوة هامة على الصعيدين الكردي والوطني فمن جهة انتظمت شبابية مستقلة عن التنظيمات الكردية التقليدية المنشغلة بأزمتها والباحثة عن تبريرات ولو وهمية للالتزام بتعهداتها في الابتعاد عن أي عمل انتفاضي مثل قريناتها من التنظيمات التقليدية السورية داخل جبهة النظام وخارجها وسارت سلمية رافعة شعارات سياسية في منتهى الوعي والشعور بالمسؤولية ومعبرة عن ارادة وطموحات غالبية السوريين ومن جميع المكونات والأطياف وبخاصة الشعب الكردي الذي أبدت فئاته الوطنية والثقافية ارتياحا بالغا لسلوك شبابها بالاعتماد على النفس وشق الطريق لتمثيل الآمال العظام والتعبير بصدق عن الارادة الكردية الحقيقية في التضامن مع الأهل والشركاء في درعا واللاذقية وسائر المناطق ورفع الصوت الكردي عاليا ضمن حركة الاحتجاجات الشاملة والمشاركة الفعلية في الانتفاضة الوطنية السلمية من أجل التغيير الديموقراطي , ومن الجهة الأخرى جاءت في وقتها بعد أن أثيرت التساؤلات من الخصم والصديق والبعيد والقريب حول سر خفوت الصوت الكردي خاصة وأن الكرد هم أكثر المكونات تعرضا للاضطهاد القومي والاجتماعي وأكثرها مصلحة في تغيير الوضع وتحقيق النظام الوطني الديموقراطي التعددي مما أدى ببعض المراقبين والنخب الوطنية السورية الى وضع اشارات الاستفهام على سلوك بعض قيادات التنظيمات الكردية والبحث عن من يمثل حقيقة نبض الشارع الكردي في هذه المرحلة الاستثنائية التي تمر بها البلاد .
كنت قد ذكرت في مناسبة أخرى أنه من متطلبات التقييم العلمي والبحث الرصين التصدي للحركة السياسية الكردية بعد الآن ليس كتنظيمات وقيادات بل كأفراد لأن – تسونامي – المشروع الانتفاضي قد حقق فرزا جديدا في كل سوريا وفي الوسط الكردي العام والحزبي والفئوي والمناطقي خاصة في قطاع الطلاب والمتعلمين حيث بدأت المواقف تتعارض والسياسات تختلف وتتعمق الشروخ بين القواعد والمسؤولين الحزبيين الذين يخفون الحقائق والمعلومات عن أتباعهم ومن الصعب تجسيرها راهنا ومستقبلا كما أنه من الظلم وضع الجميع في كفة واحدة .
بحسب متابعتي لبيانات الشباب المنتفضين منذ مساء البارحة لاأخفي اعجابي الزائد بمسلكهم وقراءتهم السليمة لتجربة تظاهرة القامشلي ولاشك أن هؤلاء الشباب سيراجعون ماحصل بنظرة نقدية وسيعيدون وضع خططهم المستقبيلية السياسية والاعلامية والميدانية غير القابلة للاخفاق بالاستفادة من دروس القامشلي وسائر المدن السورية كما أنهم سيعيدون احياء واستمرارية التنسيق مع زملائهم من الشباب العرب ومن المكونات الأخرى في البلاد وخاصة في دير الزور والرقة وسيعالجون بنجاح معوقات عدم حصول الحراك في البلدات الكردية بالجزيرة وفي مركز محافظة الحسكة وفي – كوباني – وجبل الأكراد وحلب ودمشق وزورافا .
لقد أثبت الشباب الشجعان المنتفضون بالقامشلي أنهم مؤهلون لتمثيل طموحاتنا والتعبير عن ارادتنا وليس لنا الا أن نؤكد لهم مجددا على الوقوف الى جانبهم والسير من خلفهم حتى تحقيق الانتصار .



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء صلاح بدرالدين الى الشعب الكردي السوري
- النظام يختارطريق المواجهة والانتفاض هو الرد
- شكرا - لدرعا - شكرا - للاذقية -
- ماذا يعني عودة الأسد الى قيادته الحزبية
- - تضامن أممي - من نوع جديد
- أيها الشباب لاتبالوا .. انها الحرب النفسية
- - نوروز - الانتفاض والوحدة الوطنية
- الانتفاضة السورية : - هةر بذي - كرد وعرب رمز النضال
- اليمين الكردي يبدأ معركة - العلمين - والشعب لها
- صلاح بدرالدين يزور المضربين ويتضامن مع مطالبهم
- ماذا لو كانت سوريا - ملكية دستورية -
- مؤسسة كاوا تحيي الذكرى السابعة لانتفاضة آذار
- في ذكرى - الهبة - التي لم تبلغ - الانتفاض -
- السوابق المذلة للتدخلات السورية الخارجية
- الكرد في المسألة الوطنية
- التغيير في سوريا مفتاح لحل أزمة المشرق ( 10 )
- التغيير في سوريا مفتاح لحل أزمة المشرق ( 9 )
- التغيير في سوريا مدخل لحل أزمة المشرق ( 8 )
- التغيير في سوريا مدخل لحل أزمة المشرق ( 7 )
- ملاحظات حول مشروع - الدستور السوري الجديد -


المزيد.....




- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - صلاح بدرالدين - بوركتم ياشباب - قامشلو -