أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد مكطوف الوادي - العراق يتجه نحو انتخابات مبكرة














المزيد.....

العراق يتجه نحو انتخابات مبكرة


احمد مكطوف الوادي

الحوار المتمدن-العدد: 3322 - 2011 / 3 / 31 - 11:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مهلة المائة يوم التي حددها المالكي ودعت شهرها الأول ولم يتغير اي شيء ملموس على الأقل كما يشاع ويجري تداوله في الشارع فمازالت الوزارات الأمنية خالية من وزرائها والوضع الأمني شهد تراجعا خطيرا جدا حيث تمت عملية اقتحام لمقر مجلس محافظة صلاح الدين واستشهاد العشرات وهو امر محزن وغريب جدا ويطرح العشرات من الأسئلة الملحة والعاجلة ولا من مجيب ؟

هل يمكن للشركات الاستثمارية ان تتقدم للعمل ومقار الحكومات والسلطات التشريعية معرضة للاقتحام في ظل هذا الوضع المتذبذب ؟

هل يمكن ان يشعر الناس بهيبة الدولة اذا كان المقر التشريعي الاقليمي لا يمكن ان يحمي نفسه ؟

الاجواء التي خلفتها تحركات الشباب ومظاهراتهم المطلبية ، صنعت جوا جديدا ، احس فيه الساسة ان الزمن لن يعود الى ماقبل 2011

في هذه الأجواء وما ينتج عنها ...الى اين نحن سائرون ؟

عادل عبد المهدي بعث برسالة الى طالباني مفادها تأكيد عدم رغبته بشغل منصب نائب رئيس الجمهورية ، وقد برر ذلك بأنه يشعر ان الظروف الحالية لن تتيح له اداء مسؤولياته بشكل مناسب .

ووسط تحركات يقوم بها اياد علاوي بعد ان رفض كذلك منصب رئيس مجلس السياسات .

هل يستعد عادل عبد المهدي لتسلم رئاسة الوزراء ؟

وهل يحاول اياد علاوي تسلم المنصب كذلك ؟

والجواب نعم وهذا واضح من خلال الماضي القريب جدا عند تشكيل الحكومة ورغبتهما بتشكيلها وفرصهم التي تبددت بعد ان اتفق التيار الصدري مع دولة القانون بعد ان كانا يراهنان على كسبهما .

فعملية الزهد في نيابة رئيس الجمهورية ومنصب رئيس مجلس السياسات التي حلت فجأة لا معنى لها وانها لم تأتي من فراغ او كما يسوق البعض احيانا " ايمانا منهما بوجوب ترشيق مصاريف الحكومة وشعورا منهما بما يجري" وغيرها من التبريرات .

مواقفهما طبعا قادمة من قراءة سياسية لما سيجري وتخطيط للقادم من الايام .

الشركاء ينفضون من حول المالكي مما جعله يفكر جديا بطلب سحب الثقة من حكومته في حال استمر شركاؤه في العملية السياسية بمحاربته كما يقول ، المالكي كذلك نقلا عن اوساطه اعتبر العملية السياسية لا يمكن أن يكتب لها النجاح في ظل الدستور الحالي بدون تعديل .

النجيفي تبرأ مبكرا جدا و قد اعلن في وقت سابق ان الحكومة تتحمل 95% تقريبا من المسؤولية ويقصد بذلك المالكي طبعا .

مع ان مجلس النواب يتحمل مسؤولية ربما تفوق مسؤولية الحكومة وتقصيره الواضح في دوره التشريعي والرقابي .

مصدر من دولة القانون يكشف أن المالكي بدأ بالسعي لتشكيل أغلبية نيابية لتشكيل حكومة أغلبية تحكم خلال الفترة المقبلة، وأكد أن ائتلاف دولة القانون يجري مباحثات معلنة وأخرى سرية مع أطراف "وطنية" من اجل إعلان الحكومة الجديدة ، واصفا حكومة الشراكة الوطنية الحالية بأنها "مهزلة" يجب أن تنتهي.

واضاف ان ائتلاف دولة القانون يستعد لأي مفاجأة من هذا القبيل قد تصدر منا أو من غيرنا" بحسب تعبيره.

وقال "ان حكومة الشراكة الوطنية الحالية التي يضع المشاركون فيها رجل في الحكم وأخرى في المعارضة مسرحية هزلية يجب ان تتوقف".

التيار الصدري بدأ يتكلم كذلك خاصة بعد استبيانه بشأن الخدمات ومطالبته بالتظاهر .

كيف سيتظاهر وهو ركن مهم من الحكومة ؟

ربما سيقدم وزرائه استقالاتهم في حينه ؟

يجري اليوم الحديث عن بعض السيناريوهات منها ، الترشيق والتعديل في الحكومة ، الاغلبية السياسية التي يشكلها دولة القانون والتيار الصدري والنواب المنسحبون من الكتل الاخرى طبعا بالاضافة للتحالف الكردستاني والخيار الثالث تتبناه كتل اخرى وشخصيات سياسية وهو ترشيح شخصية جديدة ووفق اغلبية سياسية من كتل مختلفة .

واقع الكتل وتشكيلاتها العرقية والطائفية تجعل من العسير نجاح هذه السيناريوهات فتمثيل القوائم كما قلنا لمكونات عرقية وطائفية يجعل من الصعب اقصاء مكون معين رغم ان البعض يحاول ان يقفز على ذلك جزافا ويجملها "بمكياج" وطني سرعان ما يتساقط في اول زخة مناصب .

لا يمكن لنا اهمال اللاعب الأمريكي الذي سيحاول الضغط من اجل الاستقرار السياسي والأمني من اجل إكمال خطة الانسحاب ودفع العملية الديمقراطية للأمام خاصة بعد أحداث المنطقة وثوراتها المتعاقبة و تحول الأنظمة نحو التداول السلمي للسلطة .

هل سيبقى العراق ملهما لدول المنطقة لو استمر الحال كما هو ، فساد ومحاصصة وفوضى !!!

لا اعتقد .

من هنا فأن الجميع يضغط من اجل تغيير قواعد اللعبة .

المشكلة ان ساستنا لا يعوون انهم يديرون دولة لها ثقلها الاستراتيجي والجيوسياسي في المنطقة فما زلنا نفكر بعقلية المعارضة وسياسات الثأر واحلام البدوي !

هل هناك من فصيل أو حزب سياسي قدم نموذجا جميلا ومحترما للإدارة واحترام المال العام ونبذ كل مظاهر الدكتاتورية القديمة من القصور والمواكب والرواتب الخيالية ، يتكلم البعض بشعارات رنانة وكلام نظري جميل ولكن أين هو التطبيق؟

قلنا وتظاهرنا وكتبنا يا جماعة نريد قانونا عادلا للانتخابات ولا من يستمع نريد ونريد ونريد ولا من يستمع !

الواقع يسير نحو انتخابات مبكرة فالتحليل المنطقي للوقائع يؤشر ذلك خصوصا بعد تجارب تشكيل الحكومات الماضية والواقع الإقليمي الجديد .

والحل كذلك في انتخابات مبكرة بوجود قانوني الانتخابات والاحزاب .

كل الطرق تؤدي الى صناديق الاقتراع



#احمد_مكطوف_الوادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب يريد إسقاط النظام ... شعار الثورة من الخليفة الشهيد عث ...
- ظل الله
- القطيعة بين (المثقف) و(المجتمع) ...محاولة للفهم ودعوة للإصلا ...
- عراقيون في حضرة القذافي
- أيام العراقيين ، بين يوم الثورة ونهب الثروة
- العصافير تطوق الغابة
- شعار بغداد لن تكون قندهار ،، هل هو شعار عنصري؟!
- عن أي دين تتكلمون ؟!!!
- حكومة بلا جنوب ..وجنوب بلا خدمات !!!
- السيد وزير التربية الأخ محمد تميم هل ستكون كأسلافك الوزراء ؟ ...
- 50 مليار دينار عراقي للأيتام توزع بمعدل 50 مليون دينار على 1 ...
- ألا تستحق المرأة العراقية واحدة من الرئاسات الثلاث؟؟
- طوبى للمزورين
- ضفائر ذابلة
- النخب العراقية ....وثقافة الاستبداد والطائفية وفساد الضمير ( ...
- نوتة الوجع
- سيدة النجاة
- لا نريد منكم خطابا وطنيا كاذبا ولكن نريد الحقيقة
- شكرا يا رئيس الوزراء......ولكن!!!؟
- صراع الأعضاء


المزيد.....




- تطاير الشرر.. شاهد ما حدث لحظة تعرض خطوط الكهرباء لإعصار بال ...
- مسؤول إسرائيلي لـCNN: الاستعدادات لعملية رفح مستمرة حتى لو ت ...
- طبيب أمريكي يصف معاناة الأسر في شمال غزة
- بالفيديو: -اتركوهم يصلون-.. سلسلة بشرية من طلاب جامعة ولاية ...
- الدوري الألماني: شبح الهبوط يلاحق كولن وماينز بعد تعادلهما
- بايدن ونتنياهو يبحثان هاتفيا المفاوضات مع حماس والعملية العس ...
- القسام تستدرج قوة إسرائيلية إلى كمين ألغام وسط غزة وإعلام عب ...
- بعد أن نشره إيلون ماسك..الشيخ عبد الله بن زايد ينشر فيديو قد ...
- مسؤول في حماس: لا قضايا كبيرة في ملاحظات الحركة على مقترح ال ...
- خبير عسكري: المطالب بسحب قوات الاحتلال من محور نتساريم سببها ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد مكطوف الوادي - العراق يتجه نحو انتخابات مبكرة