أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هادي الخزاعي - الـمُـعـــــــــــــادِلاتْ - القسم الأخير















المزيد.....

الـمُـعـــــــــــــادِلاتْ - القسم الأخير


هادي الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 992 - 2004 / 10 / 20 - 09:34
المحور: الادب والفن
    


- تره الطلقه بعده أبطني... مصاريني توج... الطقه ما طلعت... بعده ابطني... أبطني توج نار.. نار .. نار..أريد مي .. مي...

- ألمي موزين عليك... أكو شوربه دافيه.. أجيبلكياهه ؟
- ما أشتهي.
- من البارحه أنته ما ماكل شي! ..
- خل ياكلون الرفاق..
- كلهم أكلوا.. بس انته الي ما أكل! أكل بروح جدك، جد الساده.
- شلونهم أبو نصار وابو جاسم؟؟
- بخير... هاي الشوربه أكلك خاشوكه ولو.
- أكلك ما أشتهي.
- ولو بس ضوكهه..
- أكلك ما أكدر ... أحس مصاريني تشتعل.. تتكطع... أريد مي .. مي.. مي يا رفيق.
تشبث بالأرص، وهو ينوح بصوته اليائس، لعله يعثر في اشبثه الى أمر يخالف ارادة الطبيعة وسير أيقاعات أحداثها المتسارعة، غيرأن نظراته المتقافزة هنا وهناك، كانت عاجزة حتى عن الكذب على خلها بمصير هو أدرى بغيره منه، فيرى في لوحة غيبه، وهو يجتر امل جامح في أن لايموت، يرى بأن قوتا مصيره وارادته المتقاطعتان، تهرولان سمية ، نحو نهاية لا مرد لها.
كانت صفحة الرواية تشير الى الرقم 333، حينما طالعته صورة تشاباييف المُعادِلةِ....
" ....وكان تشاباييف على جانب النهر عندما أصابته رصاصة في رأسه، فاستقرت بين عظام الجمجمة، وقد زلت الآلات الجراحية ست مرات متتابعة أثناء أخراجها ولكن تشاباييف ظل صامتا، متحملا الالام دون أن ينبس ببنت شفة..... "
أستقر ضياء الشمس الهجين بالفيء، على قمة جبل يلوح من النافذة بعيدا، حيث كانت الغيوم الشهباء المتراكضة في مزقٍ مهيمنة بلا ثبات، فالريح تهب بضجيج لم ينتظم له صوت أو صفير.
وقف أبو ظافر في الغرفة واصابعه تلوك طاقيته المرقطة. دنى من طريح الفراش، فوجده باردا ناحلا، وقد كف صوته وأنحسر أنينه، فجل يتأمله وقد تملكه أحساس غريب، هو أكثر من الخوف المجر، فوجه ابو كريم بدى له وكانه مصبوغ بمادة عاجزة عن التماسك والبقاء على حالها زمن يُستقرأ منه الأمل ومن وراءه الأطمئنان.
أستمر طفيان الهواجس المثلومة طيلة ساعات ذلك اليوم المملوء بخصوصية ثورة اكفوبر، فأزدواجية الأستعدادات أخذت كل ابعادها وتفاصيلها، فاللوحة زاخرة وفيرة الألوان، فمن جانب السلطة ، فهي تحوم كبوم شكس على مواقع الأنصارالملتحمين بهذا اليوم التأريخي، بطائراتها وقذائف مدفعيتها. ومن جانب الأنصارفقد أستنفروا أنفسهم منذ الفجر، تحسبا لما يخبأه البوم وما يضمره عساكره في مثل هذه المناسبة وعشرات المناسبات الوطنية التي يحتفي بها الأنصار الشيوعيين بطرائقهم الخاصة.
أسدل التأريخ ستارته على يومهم ذاك حتى نهاية الأحتفالية التي أمتدتلساعات مزدحمة بالفرح والأهازيج والأناشيد.
يعود السراج الى الخفوت، في الغرفة التي تتقاذف جدرانها أرهاصات الفاجعة المنطلقة من هذيان أبو كريم، وهو يرجم مستقبله الوشيك التوقف، بعويل يتصارخ وكأنه لا مكان له في عالم الصمت الرحب، فيستمرالهذيان
والعويل المكدود بكدح وهو يحوم ليخيط الصمت والفراغ طيلة الليل.
أستيقظ الصباح وهو يحمل صوت الموت والفجائع، كأنه لم لجد حلا أو منفذا للحيرة التي تدور بالطبيب أبو تضامن ككبش تائه، غير أن الجزع وغليان الدم والأعصاب المشدودةكأوتار آلة موسيقية ضخمة ، ينطلق منها الصوت متهدجا حال ملامستها قد أنهكه السهرواعجزه انين مرضاه وهو بلا حول ولا قدرة على صنع شيء يمكن أن يشير للمعجزة .. هذا مكانكْ.
كان الندى يألق بين الحين والحين أمام النظر، ألقا خاطفا كلما لامسته أشعة الشمس، أو وهي تحط على اوراق أشجار العفص اليابسةالمتعاندة مع الريح، فلم تسقط من أشجارها الهاربة من الخريف والمستسلمة للشتاء.
في رحم هذا العنفوان المضطرم ، كان أبو كريم يعيش عنفوانه بعزم مشدود الى الكون والوجود بوشائج متناقضة، تضحك من الحياة وعليها. كان ضوء الشمس المتسرب من النافذة، يسوط هذا العنفوان، وحين يهفو،
يستريح على جبينه كزهرة سلوان من الطبيعة، فينتفض ثم يتشيء مثل دمية، أدير مفتاح زنبركها، اكثر من طاقته، فاوشك على الأنفجارالذي يوحي بعدد لا متناهي من الشظايا. همد بلا حل لسرأمد وجوده، فلم يتلمس في عذاباته غير حل واحد، يرتبط بالنهاية الحتمية المروعة التي يرتبط بها كل البشربغض النظر عن شكل تلك النهاية، فيزبد بالكلمات الرتيبة التي يلوكها فمه المتعب، والتي تدفع بالسامع الى الى الهوس...
- هـ..هـ.. هاي شبيك أبو كريم ؟!..
- منو يمي؟هه...
- آنه.. آنه ابو ظافر..
- ابو ظافر... لا تعوفنييخو.. يخوك...
- عفه عليك رفيق !! شلون أعوفك... والله ما أعوفك إله لمن تطيب...
- أطيب!!.. اطيب يو أمو... أموت يبوظا.. ظافر ؟؟؟...
- هذه ياهو ألكلك تموت!!.. أنته راح تبقه... أنته كلشي ما بيك أبو كريم... مو هلكاعد تحجي وياي... خل اكلك شي.. أبو كريم ما يموت ... ما يموت...تسمعني..
بقي يكافح شيئا يشبه النزع بالجمل الجاهزة المواسية، وهو يسمع صوت صديقه المتصدع، ناظرا الى وجهه المتداعي، الذي أستحال الى محجرين خاليين من النأمة، فبدت عظامه الناتئة وكأنها خارج لفائف اللحم والعضل الظامر....
- أريد أبول...
- عد عيناك... أجيبلك القعاده...
باله دما، ثم هجع ردحا من اللحظات ليصرخ من جديد، وكأن ايادٍ عجولة قوية تدفع به الى حفرة أبدية تنزع عنه حياته التي نكث بها ذلك العيار الناري، فذابت حوله كشمعة ذاوية...
- جوعان.....
- ابشر يخوك.. أطلب والطلب رخيص....
تقيأ مع الدم المتخثر، الملاعق الثلاثة من الشورباء المعدة له، فأدرك أن النكبة هي التي تستحثه الى القبر بلا تأن أو ابطاء. أنّ ببطء هائل أليم عديم الأفصاح.
حاول أن يرفع ، فكف عن محاولته، قبل أن ينطلق أنينه المتلاشي الذي راح يفترسه غصة أثر غصة، فسالت على خديه المهدمين، دمعتان تومضان بالحب، وايضا بوداع بلا ملامح، للزمن وللناس، ولصحبة العمر، ولفيض الأبتسامات التي كان يودِعها في قلوب الذي يلتقيهم بكل طيبته.. وفي لحظة واحدة لم يبق منه غير فحيح الأنين ، وأنفاس مديدة يجتليها صدره الآخذ بالسكون واللاحركة، حتى سكن بعد شهقة أخيرة، ليصبح خارج أطار هذه الحياة التي تزداد تدفقا.
" .... وهرع تشاباييف وثلاثة آخرون الى الماء وسبحوا مبتعدين، فقتل منهم أثنان على الفور، وواصل أثنان السباحة. وكانا قد بلغا الشاطيء الآخر عندما اصابت رصاصة طائشة رأس تشاباييف فلما تلفت رفيقه حوله، بعد ان زحف خارجا من النهر ، لم يجد أحدا معه؛ أذ كان تشاباييف قد أختفى في مياه الأورال المتدفقة...."
أحتار الطبيب أبو تضامن في ماذا يقول؛ لما أدرك أمر الفجيعة التي لا تدحض. وقبل أن يقول أي شيء ، لبس رداء البرود والحكمة واستقر في مكانه دون حراك، وقال بجلد مفتعل بما يشبه الهمس المبحوح، ليلوي عنق حقيقة أقعدته عن صنع المعجزة، وكذا لأحتواء حجم الغضب الذي توقع أن يستتب ويستشري بين الأنصار...
- رفاق... أبو كريم... أستشهد.
ارتفعت في المكان أصوات تتفجرفي مدياتها، الخيبة والدهشة وعدم التصديق. كانت كلمات مبهمة كأنها فقاقيع تفيض من قاع الحزن برنين يغوص في القلوب، فتنطلق مرة أخرى أصداء متراكمة متلاشية لنشيج تخطى الحاجة الى كلمات.
لم يصدق العديد من الأنصار حقيقة الفاجعة الراسخة، ولم تداخلهم القناعة بكامل ابعادها، إلا بعد أن انتهوا من مراسم تغسيله بذلك الماء البارد المتدفق من عين ماء " كه لي هس به " ( وادي الخيول )التي طالما روت ظمأه عند عودته من مهمة بعيدة.
حملوه على محفة فقيرة، واتجهوا به في ذلك الوهاد الصاخب نحو المقبرة الصغيرة القريبة من قرية ( كلكه)، التي تضم قبري الشهيدين أبو أسمر وهجار.
أخذ الطريق يسموا الى ذلك التشكيل الطبيعي للمستويات الجبلية، التي تصلح أن تكون خلفية لمشاهد عديدة من مسرحية ( الملك لير ) وهي في ذرى فاجعتها، فالريح كانت تأتيهم ندية قارسة يمتزج فيها هسيس الشجر والريح، كانهما أيقاعات لترانيم صامتة تطلقها قلوبهم الملتاعة ، حتى أقتربوا من المكان، حيث أعد القبر الذي سيحتضن جدث أبو كريم الى الأبد.
انزلوه بحذر شديد، وصمت اشد ، إلا من نشيج لم يُقوى عليه، فالأفئدة ليست بالمناعة التي لا تقتحمها الأوجاع، فذبلت الوجوه وتطأطأت الرؤوس أرضا...
- رفاق.. لم يلق الشهيد أبو كريم حتفه في أرض سبخاء... لقد أستشهد في معركة طبقية كان يعرف ونحن ضراوتها.. لقد أستشهد الرفيق النصير أبو كريم كي لا يموت.
دوت في الفضاء اطلاقات الوداع الأخير من بندقية أبو ظافر. لم ينبس ولم يرتعش وجهه ولم يغلب دموعه التي ساحت فوق وجهه المحتقن، ثم مشا مع العشرات من الأنصار رافعا رأسه، دون أن يكترث لدموعه. ولم يبتعد كثيرا عنما ألتفت الى القبر الموارى، ليلقي نظرة ؛ كانت تقول أشياء لم يفصح عنها لسانه، فالكلمات كانت أعجز من ان تترجم تلك المشاعر المسلوبة التعبير، فمسح دموعه، وعدل من وضع بندقيته التي حولها من كتف الى الآخر، وذاب بين البقية المتوجهين صوب المقر الذي سينسيهم اضطرارا، ومع الزمن، فجيعتهم. فمع نهجهم، لا يؤتلف الحزن ولا تتناسب مع حلمهم الدموع.
تتبعت عيناه آخر سطور الرواية ن وقد أرتسمت على وجهه ظل أبتسامة هادئة رضية بالمُعادِلاتْ التي أفرزتها تداعياته...
" ..... وقفوا خاشعين أمام القبور، وأنشدوا اناشيد جنائزية، وأقسموا أن يحاربوا حتى النصر، وأن يواصلوا الكفاح في سبيل الأهداف التي بذل هؤلاء الأبطال من أجلها أرواحهم بشجاعة على سواحل نهر الأورال وفي مياهه المتدفقة المحتدمة.....".
بعجالة طوى الرواية عندما لطمت أسماعه دوي أنفجارات، هزت الفراغ ، فهرع الى أقرب موضع، قد سبقه اليه ثلاثة انصار بكامل عدتهم، وهم بحال من الأستعداد والأرتياح للآتي من المكتوب الذي يجفل منه القلق والكدر....
- شكد صار مسامعين هيج قصف !!!!
- تعتقد راح يجي يوم يتوقفون بيه عن القصف ؟
- هذه متوقف عليهم.
- يعني ؟
- يعني أذا توقفنه احنه... هم يتوقفون....
غلفت وجهه أبتسامة متناقضة ، يتنزى منها الصمت والصدى، اليأس والأمل، الموت والحياة، الخيبة والنجاح. كل المتضادات تنزت من تأمله السريع إلا الأنتصار، فلم يكن هناك ما يناقضه. وحين أنشغل المكان بالصمت...
- يبين سكت القصف ؟؟ مو ؟؟؟
وقبل أن يكمل كلمته، دوى في المكان القريب أنفجار أجبرهم على الألتصاق بأرضية الخندق الموحلة. ولما أضمحل الصدى في الصمت ، ورفعوا أجسادهم المتلاحمة من الأرض، عادت الى وجوههم الملاحة، واخترقت ابتساماتهم القلقة وجع الروح وشيطانية المكان....
- ملاعين ... لو تموتون ماراح يتوقف، لا قصفكم ولا طيرانكم....
كانت كلمات تحدٍ مدافة بابتسامة غاضبة مكايدة.
تداخلت في روحه أحاديث باطنية وحوارات داخلية تتضادد مع السواكن والأجتهادات الجامدة القاصرة، حتى طفت على لسانه غمغمات مبهمة، وعلت عيونه سحابة الثبات غير المتبددة، وهو يتطلع في شيء لا يُرى، ولكنه يتعايش معه في أحلامه، ويتساير مع خطواته، ويتقفز على لسانه، حتى تحولت الغمغمة الى صوت مسموع ثابت...
- لن يكون هناك ثمة توقف، ومهما سعت الفاشية لتحيلنا الى أشباح أو ظلال، فسنظهر ونعود من جديد.. وسنعمل أن سكتت بنادقنا بايدينا ومنشوراتنا ولافتاتنا... فقد حلمنا بعراق حر.. ويجب أن نحلم بعراقيين سعداء
والغد لناظره قريب..
سكتت الأنفجارات، ولم يبق من هلوستها وأنشطاراتها المكروهة غير الدخان الرمادي وحفر سوداء مقيتة أشبه بحفرات القبور.
خرجوا من الخندق كما فعل غيرهم في خنادق أخرى، لتبدأ من جديد دورة صراع متناسل، لا تبدو من صورة آفاقه غير ملامح جنينية لمنطق التأريخ الذي لا يجادل، المتمثلة بأنتصار الخير والقيم النبيلة على الشر واللاعدل واقصاء الأنسان عن انسانيته.......................

*
( هذه الرؤية أستخلاص وثائقي لمشاركة عيانية في الحدث كتبت في كوردستان العراق عام1987).



#هادي_الخزاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الـمُـعــــــــــــــادِلاتْ 5
- حين تُرهب الكنائس ، تُرهب المساجد
- الـمُــعــــــــــادِلاتْ 4
- الـمُـعـــــــــــادِلاتْ 3
- المُعـــــــــــادِلاتْ 2
- المعادلات ( رؤية تسجيليةعن أستشهاد النصير أبو كريم في العملي ...
- طابا التي تأن، من يان لها؟!
- لم ترحل أيها الشفيف سلمان شمسه
- لفت انتباه للسيد صلاح عمر العلي
- رحلة المهام النبيلة للمجلس الوطني العراقي
- أسئلة غير محرمة للمناضلة الرفيقة سعاد خيري
- سكاكين مثلومة؟! تضامنا مع الكاتب يوسف أبو الفوز
- مكاييل عربية!؟ القوات السورية في لبنان والقوات متعددة الجنسي ...
- مكاييل عربية؟! حسين الحوتي ومقتدى الصدر نموذجا
- عراقيامطلوب أشراك الجماهير الشعبية في أدانة سارقي قوتها وأمن ...
- خرف العمر يا سعدي يوسف أم جفاف القريحة؟!
- هل سيكون الأول من تموز ميلاد جديد للعراقيين؟
- - يا رفاق الفكر والدم ناضلو....أحنه وأنتوا بدرب فرج الله الح ...
- الشهيد الشيوعي الفنان التشكيلي العراقي معتصم عبد الكريم
- من يعوض العراقيين عن قتلاهم؟


المزيد.....




- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هادي الخزاعي - الـمُـعـــــــــــــادِلاتْ - القسم الأخير