أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هادي الخزاعي - سكاكين مثلومة؟! تضامنا مع الكاتب يوسف أبو الفوز














المزيد.....

سكاكين مثلومة؟! تضامنا مع الكاتب يوسف أبو الفوز


هادي الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 959 - 2004 / 9 / 17 - 10:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا أخفيك يا يوسف أنني أيضا تحسست عنقي وانا أقرأ حاشية كتابتك ( سكاكين التكفير )، لا خوفا على ما بقي من سنوات العمر المسكون بالتوجس والهواجس، ولكن لأن أماننا الشخصي مخترق حتى على صفحات الحاسوب مــن
قبل نفر منّ الله عليهم بوظيفة أرضية مباركة ؟! هي وظيفة التكفير ومن ثم الذبح بعيدا عن الطريقة الأسلامية التي تذبح بها الشاة، فهولاء الموظفون السماويون على الأرض يبادرون الى قطع اللسان كي يمنعوا عن الضحية النطق بشهادة لا اله لأ الله حتى لو عرفوا بان الضحية ملحدا.
سادي ذاك الذي كاتبك يا يوسف بتلك الرسالة المشبعة بالدم .
منتحل صفة المسلم يا يوسف، ذلك الذي مسّك بتلك الجمل المهوسة.. تلك الجمل المسكونة بنشوة الشيطان الرجيم.
كم من أصابع بشرية يا يوسف يجب أن تحسس أعناقها أذا أخذنا بما دبجته لك تلك الرسالة الشيطانية ؟!
لا أذكر يا يوسف مذ علمونا في الصفوف الأولى كيف نصنع التباعة من الورق النظيف ونحفظها بين طيات جزء عمة او تبارك عند الأنتهاء من قراءة سورة من سور القرآن، أن هناك من ذبح، لا من الأنس ولا من الجنس، ألا ما حلله الله من الدواب أو الطير، أما أن يذبح أنسان وبسكين مثلومة، فلم يوردها لا قرآن أو سنة، فالنبي أبراهيم كما علمنا القرآن، حين أراد أيفاء نذره بذبح ولده، لم يقبل الله نذره، فأنزل له شاة من السماء لينحرها بديلا عن ولده كي يفي بذاك النذر.
أشهد أن الغثيان الذي أستباحك قد أستباحني، واشهد أن أستمرارك بالوفاء بنذزرك غير الملتبسة سأستمر بها بذات الوفاء، لاتحديا للمهوسين بسلب الروح، ولكن أيمانا بان الحياة يجب تسمو وتستمر بلا شياطين، ومرحبا بالتكفير.



#هادي_الخزاعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مكاييل عربية!؟ القوات السورية في لبنان والقوات متعددة الجنسي ...
- مكاييل عربية؟! حسين الحوتي ومقتدى الصدر نموذجا
- عراقيامطلوب أشراك الجماهير الشعبية في أدانة سارقي قوتها وأمن ...
- خرف العمر يا سعدي يوسف أم جفاف القريحة؟!
- هل سيكون الأول من تموز ميلاد جديد للعراقيين؟
- - يا رفاق الفكر والدم ناضلو....أحنه وأنتوا بدرب فرج الله الح ...
- الشهيد الشيوعي الفنان التشكيلي العراقي معتصم عبد الكريم
- من يعوض العراقيين عن قتلاهم؟
- الجلبي وتحت موس الحلاق
- الباججي و يا مغرب ، خرب
- الحكومة الجديدة، مشروع للضمير العراقي القادم
- المؤتمر الوطني للسلم والديمقراطية في العراق،تأسيس لعراق المس ...
- قاسم عبد الأمير عجام مثقف عراقي قتله حلمه الذي رواه بحب
- الفشل المصري الذريع في أحتضان كأس العالم 2010 فشل سياسي مخزي
- قذارة أن تمتهن كرامة الأنسان
- الطبقة العاملة العراقية - سرد تأريخي غير موثق
- العراق.. سيزيف بثوب جديد - هذيان الفرح والحزن
- الشاعرالفريد سمعان يا لجين يطرز الجبين - من وحي المناسبة
- مؤتمر المصالحة الوطنية العراقية ـ أربيل خطوة الألف ميل الصحي ...
- بكره يذوب الثلج ويبان المرج


المزيد.....




- ألمانيا: السوري المشتبه بتنفيذه عملية الطعن بمدينة بيليفيلد ...
- المواطنون المسيحيون يؤكدون دعمهم للقيادة وللقوات المسلحة الا ...
- مفتي القاعدة السابق: هذه الرؤى جعلت بن لادن يعتقد أنه المهدي ...
- حزب الله يُصدر بيانًا حول -النصر الإلهي- للجمهورية الإسلامية ...
- بعد تفجير انتحاري داخل كنيسة بدمشق.. هل المسيحيون مهددون في ...
- -رحل صدام والجمهورية الإسلامية لا تزال موجودة-.. دبلوماسي سا ...
- السنة الهجرية: حقائق عن التقويم القمري الذي سبق الإسلام بمئت ...
- -تعازي الرئيس غير كافية-... أكبر رجل دين مسيحي في سوريا ينتق ...
- -سرايا أنصار السنة- تتبنى تفجير الكنيسة بدمشق والبطريرك يازج ...
- المسيحيون في سوريا.. قلق وتخوف بعد هجوم كنيسة مار الياس


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هادي الخزاعي - سكاكين مثلومة؟! تضامنا مع الكاتب يوسف أبو الفوز