أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناديه كاظم شبيل - والان آن اوانك يادرعا !














المزيد.....

والان آن اوانك يادرعا !


ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 3316 - 2011 / 3 / 25 - 14:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



والان آن اوانك يادرعا

استيقظت صباحا على صوت ضوضاء لم اعهدها في مملكة السويد الهادئه ، هرعت الى النافذة استطلع الامر ، فاذا بي ارى مجموعة من العمال يقلّمون اغصان الاشجار ، ومجموعة اخرى تزيح الحصو الناعم الذي يحمي المارة من التزحلق على الجليد . كان العمال كخلية النحل ، الكل يؤدي واجبه برشاقة واخلاص ، فالربيع آت لامحالة ، والطبيعة النائمة بدات تستيقظ لوهج الحياة الجديد .

في الوطن العربي الاكبر ، هنالك ضوضاء من نوع آخر ، ضوضاء استيقاظ الشعوب دفعة واحده بعد سمات عميق ، فاحدثت ضوضاء صاخبة تهز اوكار الظلام ، مااجملها من جلبة انها جلبة ولادة الحياة في الاغلبية المنسحقه وموت الاقلية التي استولت على خيرات شعوبها بالنار والحديد والتهديد .

لازالت الشقيقه ليبيا تمر في مخاض عسير ، فالمجنون على اتم الاستعداد لسحق الشعب كل الشعب مقابل البقاء في السلطه ، واضحى مصيره كمصير شقيقه صدام ، فما هي الا ايام قلائل الا وترى اصنامه تتهاوى واحدا تلو الاخر ، ولكن بعد ان يكون الشعب هو القربان الوحيد لنيل الخلاص ، فكما حصل من تدمير للعراق و للشعب العراقي البطل بعد تدخل امريكا ودول التحالف ، سيحصل لليبيا و للشعب الليبي البطل للاسف الشديد ، والفضل لحامي الحمى المغوار معمر.

البحرين الشقيقه لازال شعبها البطل يسحق على يد الطغاة ، والكل يتفرج وبالاخص رجال الدين واهمهم القرضاوي الذي قال (لا اتدخل انها فتنة طائفيه ). ولكنها ثورة الاغلبية المظلومة التي تطالب بالمساواة والعدالة الاجتماعية .
وما الفرق بين الشيعي والسني والمسلم واليهودي امام الانسانية ؟ السنا جميعا اخوة في الانسانية ايها العالم ............العادل ! هل الدين امرنا ان نسحق المستضعفين ، لنيل رضا السلاطين ؟
سينتصر الشعب البحريني البطل رغم صمت العاهرين من رجال الدين الذين تكالبوا على سحقه ، وسيأتي الدور على السعودية محور الشر الذي يقف دائما ضد ارادة الشعوب الحره ، فيده الخبيثة تسعى دائما لبث الفرقة وسحق الشعوب المناضله التي تطالب بالحرية والعدل والديمقراطيه .

والان جاء دورك يادرعا ، فقد هب الشعب السوري البطل هاتفا بصوت واحد: الشعب يريد اسقاط النظام ، وهتاف شجاع اخر : حاميهه حراميها .
وكعادة الطغاة في امة العرب ، امتدت يد الاشرار لتغتال الاحرار ، فتهاوى العشرات من ابناء درعا البطله ، قرابين زكيه تمهد الطريق للحرية والمساواة والديمقراطيه . وسيأتي قريبا ذلك اليوم المشرق الذي يقتلع فيه الشعب دكتاتورا توارثها عن ابيه ليورثها لابنه وهكذا الى مالانهاية ، متناسيا ان للصبر حدود كما يقول المثل.

مايثير الالم ان البرلمان العراقي عبر عن مساندته للثورة البحرينيه البطله بشكل سلبي ، فاعطى نفسه اجازة استراحة لعشرة ايام . السؤال الموجه للبرلمان : ماالحكمة من هذا وما الفائدة التي جناها شعب البحرين من اضرابكم اللاملتزم هذا ؟ اليس الاجدر ان تتفانوا في خدمة ابناء الشعب العراقي البطل الذي هو في امس الحاجة الى خدماتكم ليلا نهارا كي يقف العراق على قدميه من جديد . وهل ترون ان مطالب الشعب العراقي قد تحققت ، والرخاء يعم البلد ، والارامل والايتام والمشردون قد تحققت كل امانيهم في العيش الكريم حتى تهبوا لانفسكم تلك الاجازة (الترفيهيه )؟
ارجو ان تنظروا الى المشاكل بصورة مدروسة وجدية اكثر ، فلا مجال للعواطف وقت الازمات .

تحية اجلال واكبار لكل الثورات الشعبية العارمه التي عمت ارجاء الوطن العربي ، والى مزيد من الانتصارت لسحق اوكار الطغاة .



#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في غربتي وانفرادي هل تراكم سمعتم نحيب فؤادي ؟
- امي ! ياأول واطهر واكرم وطن في حياتي
- ليلى والحب
- اذا كانت المرأة قلبا ، فما عساه ان يكون الرجل
- جعفر محمد باقر الصدر ان هذا الشبل من ذاك الاسد
- لماذا التعتيم على الكارثه الانسانيه التي تعرض لها شعب البحري ...
- عندما تستحي الارقام في دولة لا تعرف الحياء
- من تشتتنا استفادوا ومن اتحادهم فلنتعظ !
- 2011عام انتصار الشعوب المضطهده
- ان تكون انسانا مع المرأة خير من ان تكون رجلا
- معمّر القذافي ! وشهد شاهد من اهلها
- العراق العظيم ودول الجوار
- وراء كل عظيم امرأه ، ووراء كل مغفلة رجال !
- مرح اضطراري مع ضيف ثقيل الظل
- ايهما اخطر على المجتمع ، رجل الدين المنافق ام العاهره ؟
- الى الاعلاميه السعوديه المتميزه نادين البدير
- ترى هل سيعود العراق لسابق مجده القديم ؟
- دور المرأة في بناء الدولة والمجتمع
- منع المآذن في سويسرا والنقاب في اوربا ، لا يعني بالضرورة اضط ...
- سيظل الوضع الامني في العراق قائم على ماهو عليه ، ان لم تغير ...


المزيد.....




- القاديانية.. 135 عاما من الجدل حول النبوة والانتماء للإسلام ...
- ماذا قال ترامب عن-نتائج- الضربات على المواقع النووية الإيران ...
- الأسلحة وحجم الضرر: ما نعرفه عن الضربات الأمريكية على ثلاثة ...
- كم عدد القنابل والصواريخ التي استخدمتها واشنطن في هجماتها ضد ...
- روسيا تشن -هجوما كبيرا- بالمسيّرات على كييف
- عملية -مطرقة منتصف الليل-.. كيف اتخذ ترامب -القرار التاريخي- ...
- تحليل لـCNN: هجوم ترامب على إيران يعد انتصارا لنتنياهو لكن ا ...
- واشنطن تصدر -تحذيرا عالميا- على خلفية الصراع بالشرق الأوسط و ...
- أولمرت: الضربة الأميركية لإيران منحت نتنياهو فرصة لن يفلح با ...
- مصادر: إسرائيل تقبل إنهاء الحرب إذا أوقف خامنئي إطلاق النار ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناديه كاظم شبيل - والان آن اوانك يادرعا !