أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - التوق إلى الماضي














المزيد.....

التوق إلى الماضي


أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 3316 - 2011 / 3 / 25 - 11:05
المحور: الادب والفن
    


يا لهذا القلب
أنسمة تهيج الأشجانَ
نسائمُ البحرِ القريب
صوتُ اليمامِ
وجناح الحنانِ يرف
تمنيتُ لو برفتهِ طواني
لينسيني
يا رفةَ الحنانِ ليت كل ما مضى
عني يغيبٍ
ويا ليت كل شئٍ مثل هذا الضباب
الممتد مع البحرِ
ومع الشمسِ ينطوي مثل السراب
يا عالمَ التلاقي
يا أرواحنا الهائمة
كم بعد الملتقى
ويا لظلالكِ يا بغداد
كأنها في الفؤادِ تدق
كم تنث رفّاتُ الظلالِ من شذىً
صوت الطائراتِ القريبِ يدوي
وبالجناحِ المدوي تحملني الرياح
تشق الفضاءَ .. تبعد
وعبرَ الضباب تنفرشُ الزهورُ مطاراً
رنة أقداح الشاي والفناجين
تجر خطاي.. ضحكاتٌ وأحاديثٌ
وذاك الجمع الفرحُ
والمذياع يعلن أغنياتِ المساء
أقترب والفتياتُ .. نحضن المذياع
تنساب عذوبةً الألحانُ العراقية
عطرها شفاهٌ تصوغ الكلمات
والفرات وبسحرِ نسائمهِ بين الكلماتِ يرق
وبأجملِ عطرٍ يذوب مع النغمات
وكم تحايلنا على موجاتِ الأثيرِ
لتُهدى لنا الأغاني
فيا لها من أمسيات
صفارات إنذارٍ تدق
وضرب طبول لا زال في أذني يرنٍ
والنار المتوحشة
تحمل أنغامَنا الجميلة وبقسوةٍ للنارِ ترميها
كوارثٌ أمراضٌ فناءٌ
والنار لازالت سائرة تحرق
والكل بعادٌ ذاك السقفُ والأنغام
والأمسيات
والأمل ومن باب الحطام ينهض
وذاك قبس الضوءِ
طائفٌ في بحرِ الألوان
يشع يكتسح السواد
عائدةٌ غابةٌ الألوان
تهفهف ثياباً حريرية
تضئ الليالي الساهرةِ يا بغداد
والشاطئ عائد يحضن عودَ شهرزاد
يا بيتَ الأحلامِ بغداد
يا صانعةَ الفرحِ
يا معطية الحياةِ سرّ الألوانٍ
Los Angeles
11/17/03



#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الرافدين لبردى سلام
- راية الحرية
- غيمة حزينه
- سيذوب الثلج
- جيل الشمس
- ركب الفضاء
- غنوة الضفاف
- أقواس النصرِ
- أنغام سومرية
- بغداد حطمي الأغلال
- أنا هي العراقية
- يا غريبَ الدارِ
- عروس النيل
- يوم فالنتاين
- كالسحرِ يسري النصر
- أنشودة النصر
- أيادي السلم
- عائد سحر الشرقِ
- هموم الشرقِ حان الوقت لتودعينا
- رنة نغمٍ بين الأحزان


المزيد.....




- السينما مرآة القلق المعاصر.. لماذا تجذبنا أفلام الاضطرابات ا ...
- فنانون ومشاهير يسعون إلى حشد ضغط شعبي لاتخاذ مزيد من الإجراء ...
- يوجينيو آرياس هيرانز.. حلاق بيكاسو الوفي
- تنامي مقاطعة الفنانين والمشاهير الغربيين لدولة الاحتلال بسبب ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية... -سودان ياغالي- ابداع الشباب ...
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - التوق إلى الماضي