أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - غيمة حزينه














المزيد.....

غيمة حزينه


أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 3304 - 2011 / 3 / 13 - 09:48
المحور: الادب والفن
    


أندعو الله لدنيا ضيق
و كرب و تجهم
لتتفتح دروب المحبة في القلوب
مساء حزين
بيوت تتحطم
حرائق و البحر الهائج
بلا رحمة يجرف
تتمايل الجدران تختظ
أنظر و قلبي يتوجع
للناس يحضن بعضهم البعض
فما أعذبه الحنان الصادق
وهذا الألم و الرعب
للناس تماسك و قرب
خوف يجتاحني
وكأن صوت الريح من البحر القريب
يشتد ويصفر
أحضن الصغيرة بين يدي أسمع دقات قلبها
يذوب ثغرها بإبتسامة عذبة
وكقطرة عطر تنساب في قلبي المرتجف
يا ليت هذه الدنيا تصغر و تصغر
وكهذا القلب الصغير تصير
يسع الدنيا حباً وطهرا
وليت الأيام تقف مع لحظات
يتقاسم فيها الحب هذا الأنسان
أنظر للسماء لغيمة حزينه
للقمر السائر وحيداً يحترق كالشمع
يذوب نوراً لهذا المساء الحزين
أحداث تجر قلبي لضفاف الدموع والجروح
لأشباح ناس نصبوهم قادة
فعاثوا فسادا
تناسوا إن هذا العالم صغير
فكبر ظلامهم وزادوا ضلالا
تناسوا كل الوجود وظنوا
إنهم وحدهم هم الوجود
ومثل هذا الزلزال شقت رؤوسهم
أيادي نوراً تتقد
شباب سائرون يحضنون العلا
وهذا العالم بالفكر الحر سيشع منارا
فلا مستعمراً و لا سياطاً على الشعوب
واحد هو الأنسان لا أجناساً ولا ألوان
لا فرق بين الأديان
فيا ضفاف الحنان
بجناحك ضمي أبناءنا واحميهم
فهم أفراحك في هذا الزمان
03/11/2011
Los Angeles



#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيذوب الثلج
- جيل الشمس
- ركب الفضاء
- غنوة الضفاف
- أقواس النصرِ
- أنغام سومرية
- بغداد حطمي الأغلال
- أنا هي العراقية
- يا غريبَ الدارِ
- عروس النيل
- يوم فالنتاين
- كالسحرِ يسري النصر
- أنشودة النصر
- أيادي السلم
- عائد سحر الشرقِ
- هموم الشرقِ حان الوقت لتودعينا
- رنة نغمٍ بين الأحزان
- تحرري من قيدكِ
- زمن الرجعية يحتضر
- عروس النار


المزيد.....




- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - غيمة حزينه