من الرافدين لبردى سلام

أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 3312 - 2011 / 3 / 21 - 00:38
المحور: الادب والفن
    

أفيقي يا ضياء
وعلى النورِ أطلي يا دنيا
وانشقي فجراً
بصبا بردى معطراً يا دمشق
شعاع من الشمسِ
يضرب الزجاج المظلم
بهدوءٍ يزحف ويبرق
وكالسحرِ بصدى صوتِ الأنبياءِ
بين جدرانكِ يا دمشق يتفجر
فأفيقي يا دنيا وانظري
فعالم الظلامِ ولىّ
والحياة بأيادي الفرحِ عائدةٌ تنبعث
مواكبُ الأحرارِ تسير
أيادي تهدم الأسوار
تعلو تشق السماء
المخيمةِ الرمادية
تنصبُ أجراسَ الضياء
شمساً ذهبية
فاهتزي بركاناً يا جذورَ النخيلِ
ومع صدى الأجراسِ تفجري
مزقي دروع العبودية
ومع الريح انتشري
واحملي أرضَ النهرينِ للسلامِ راياتٍ
دمشق هموم جمعتنا
والمصائبُ قلوبٌ وحدتنا
أشجار النخيلِ تنحني حزناً
ودماً تبكي أرض الجناتِ يا رافدين
وعلى السلامِ المقتولِ
تبكي أشجارُ الزيتونِ
تغسل بدموعِ الأنبياءِ جراحَكِ يا دمشق
وذاك صوتُ يحيى من القبةِ الحريرية
على خط السماءِ الزرقاءِ يشع
يقرأ السلام يا صؤتَ السلامِ
يا أبناءَ السلامِ يا سوريا
11/03/20
Los Angeles

#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل