أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - ثلاثة عقد قديمة وبالية تعيق طريق الثورة البروليتارية














المزيد.....

ثلاثة عقد قديمة وبالية تعيق طريق الثورة البروليتارية


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 3302 - 2011 / 3 / 11 - 09:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثلاثة عقد قديمة وبالية تعيق طريق الثورة البروليتارية

عقدة الايعاز القومي التي تختصر الطريق بالوطنية وهي من نمط الخارجة عن المفهوم والمنطق الاممي , تنذر بعزل الوطن عن العالم وعزل البروليتارية عن الخط الاممي ، حتى لاتكتسب شغيلة بلداننا خبرة معاصرة من حركة الثورة البروليتارية العالمية ، هذه العقدة المعنية تعرف بالوطنية القومية وطنية عرقية متشددة (شوفينية انعزالية ) تليها العقدة الظلامية عقدة الدين المطعم بخرافات الافيون المنتجة للرعب الغيبي ، تمتص كلتا العقدتين الطاقة الثورية من البنية الفوقية للقاعدة الشعبية ، والعقدة الاشد فتكا بالعقول الثورية من
العقدتين وهي
العقدة التحريفية الفتاكة ، العقد الثلاث تقامر بحياة وحقوق البروليتارية مع بعضهــا .
العقدة الثلاثية اشتبكت مع الثورة الحقيقية مستعينة بالسلم لمناهظة الثورة ، لدى هؤلاء تغلبت المعادلات الوطنية العرقية والقومية الشوفينية على الصراع الطبقي وعلى الفكر الاشتراكي العلمي ، ذابت مع المشاريع الليبرالية الى ان طوت صفحة ثورة الطبقات المسحوقة ، بالوطنية القومية ولاجلها تقامر التحريفيون بعناصرهم المستعبدة وفق فرضيات البيرو قراطية الابوية السائدة ، هذا الولاء الاعمى لقاعدتهم الاجتماعية المعلنة المتعصبة كان نتاجه ذبائح وقوافل من ضحايا و الموت المجاني .
بين كل 25 الى 30 عاما يلملم هذا التيار الاشتراكي الفاشي الذكوري قطيع من الظحايا ثم بليلة وضحاها يدفعهم ظحايا الموت المجاني وكبش الفداء وتسفر النتيجة الى انهيار الهرم من قاعدته ينتهى المطاف بقاعدته الى درجة الصفر .
هلموا لنقرء معا قصة عمرها يفوق السبعين عام من الماسات وبالتالي ( بدايتها كنهايتها ) ، لقد مر هذا التيار الذكوري بعدة مراحل مستعينا بثرثرة التحالفات الرجعية ، لبسوا ثرثرتهم ثوب الديمقراطية ، قاصدين م مغازلة للانظمة الطغيانية والامبرياليين ، انها لعبة الديمقراطية للاستهلاك المحلي هذا ما اعتادو عليه ،هذا مؤشر يؤكد على عدم مضايقة العدو الطبقي كما هو تعبير قائم على الصمت ان العدو في مأمن مادام لايستعينوا التحريفيون بالنظال الثوري ، فاذا لايشكلون خطر على مصير الانظمة الفاشية المتعاقبة .
يمكننا ان نفسر انهم لايعارضون الانظمة الشبه الاقطاعية والدينية
وكانوا على طول الطريق حلفاء تلك التيارات قبل تسلق هذا التيار الفاشي او ذاك الى سلم التسلط ثم يعودون الى العمل المشترك مع النظام دون المبالات لجرائم النظام وسرقاته وعسكرتاريته وقمعه للمجتمع بالشرائع الرجعية واحتقاره للمراة وهظم حقوق العمال والفلاحين الفقراء
من خلال تحالفهم من البعثيين قدموا قواعدهم كبش الفداء ، ثم عادوا ليجربوا حضهم العاثر مع التيارات الفاشية وانظموا بلا حياء الى مجالس السلطة الفاشية المخابراتية تحت خيمة يانكي الغازي ، فتحوا لقواعدهم مقرات مكشوفة متى حتى يكونوا في قبضة النظام متى ما يطيب له تطويقهم وابادتهم , المارقي والطالباني والبرزاني وعمامات نجف وكربلاء ذئاب جائعة للحم العمال والفلاحين فكيف يصيبر الذئب على الشاة دون ان افتراسها وهي بجواره
الذين تراكضوا وراء هذا التيار واشباهه اناس متعصبين لم يتعلموا الدروس من الماضي القاهر ، مستقبلهم ليس افضل من مستقبل من قدمهم هذا التيار الذكوري قربانا لنهجه الرجعي



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجد لنساء المعمورة بيوم المراء العالمي المجيد .
- رسالة من الهيئة المركزية لتجمع الماركسيين اللينينيين الماويي ...
- لاينفع الندم ايها الفاشيون الجماهير الكادحة لاتغفر لكم
- تظاهرات الشارع العراقي ومطالب ركيكة لا تزحزح الفاشية وتقبرها
- بيان ثوري الى الشعب العراقي لمساندت انتفاضة شبيبة الكوت والس ...
- نحن مع رصانة المنطق العلمي للرفيق شادي الشماوي ان الشيوعية س ...
- انتفاضات الشعوب ارغمت يانكي الامبريالي على الاحباط والندم وا ...
- ارتعد جبناء المنطقة الخضراء واربيل من انطلاقة شعبنا الاولى .
- طوقو الفاشيين واقطعوا عنهم الطريق حتى لايفلتوا من محكمة الشع ...
- ثورة الكادحين من دون سلاح كالطير من دون جناح
- لقد اهتز يانكي الامبريالي واقزامه
- متى يرفع الشعب العراقي راسه ويلتحق بالشعوب المنتفضة
- بيان تضامني صادر عن الحركة الشيوعية الماوية العراقية والمغرب ...
- الدين قارع شخصية الانسان وزرع الخوف في النفوس وناقض العلم
- ثورة الطلبة والطالبات المغربيين تشكل حقبة من حركة الثورة الط ...
- الهند . الرفاق الشيوعيين الماويين يبحثون توسيع قاعدة الحرب ا ...
- الحوار المتمدن تسعة اعوام من الطفرة النوعية في المسيرة الاعل ...
- بيان التنسيق بين المنظمات والاحزاب الشيوعية الماوية في جنوب ...
- اللجنة المركزية للحزب الشيوعي (الماوي) الهندي
- حول مسألة الحزب الشيوعي الماوي في ايطاليا


المزيد.....




- ماذا دار في ‎أول اتصال بين السيسي ورئيس إيران بعد الهجوم الإ ...
- احتفالات مولودية الجزائر بلقب الدوري تتحول إلى مأساة وحزن
- بزشكيان لماكرون: العدوان الإسرائيلي دليل على أن خططنا الدفاع ...
- قبرص تعتقل مشتبها به في قضايا تجسس وإرهاب
- إيران تتعهد بتطوير صناعتها النووية بوتيرة أسرع بعد الحرب
- إيران تطلق الموجة 19 من هجماتها على إسرائيل
- رئيس إيران يعلن موقف طهران من التفاوض بشأن برنامجها النووي
- سوريا: إيقاف وسيم الأسد المتهم بالضلوع في تجارة المخدرات خلا ...
- إسرائيل حاولت زعزعة إيران فساعدت في توحيدها
- بانون يعارض الانضمام للحرب على إيران ويوجه تحذيرات لترامب


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - ثلاثة عقد قديمة وبالية تعيق طريق الثورة البروليتارية