أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - قليلاً من الصمت فوق القبور














المزيد.....

قليلاً من الصمت فوق القبور


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 3301 - 2011 / 3 / 10 - 20:44
المحور: الادب والفن
    


قليلاً من الصمت فوق القبور
محمد الذهبي
رويداً رويدا
خفف الوطأ فالذي كاد يندى
وقع اقدامك الآن
اقضّ المضاجع للنائمين
وايقظهم ربما يتعبون
×××
قليلا من الصمت
ماعاد يجدي الكلام الكثير
وتلك القبور
تضيق مقاييسها
وانت عليها ومنذ النشور
تقرّب دوما متاريسها
×××
تعاتبه انه الله يفعل مايشتهي
وانت بايامه تلتهي
قليلا من الصمت حتى الاله
تضج من الخوف حينا اناه
×××
تعمدت بالماء كي لا اقع
فريسة تحنطني انشودة اللمبو
ولكنهم اثبتوا
انني تعمدت بالتربة النازفه
×××
لم اكن ملكا ذكراً تحتويني الجحيم
وما كان قربي المسيح
لكنني سحت في الارض
حتى تسيح
×××
قليلا من الصمت
حتى النشيج سيوقظ من نام تحت الثرى
وخلّوا عن الموت اغلالهِ
اتدرين كم لغة في الورى
تمزق للثوب اسمالهِ
×××
كرمة انت
تساقطين خمراً جنيّا
فالعقه تارة
واخرى سامسح وجهي به
تباركني كرمة قد القت الظل
فانتحاها مكاناً قصيّا
×××
بالامس غادرت جراحي
واليوم اعوي
الليل يلعقني
فاذوي
×××
سادوس فوق الجرح افتحه جديدا
اعطيه من بصري حديدا



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا كنت صياداً فخانتني فخاخي
- اطلقي لشعرك العنان انا ساطلق العنان لخمري
- اقبّلُ منك ما لايرى الآخرون
- ساحترق
- ساسال عنك الله
- نجمة مذنبة
- مرثية حب مات
- الى امرأة لا اعرفها
- ولكنه ضحك كالبكا
- هذا هو الشعر
- حرب الاطفال
- صوت الرب واعتاب الليل
- منتصف الوقت
- سيل من كلمات وبصاق
- لعاب الشيطان
- قرص لامرأة اخرى
- مرثية النور
- ندبة الكون
- اواني الفخار
- نادل


المزيد.....




- من الفراعنة إلى الذكاء الاصطناعي، كيف تطورت الكوميكس المصرية ...
- -حرب المعلومات-.. كيف أصبح المحتوى أقوى من القنبلة؟
- جريدة “أكتوبر” الصادرة باللغة الكردية والتابعة للحزب الشيوعي ...
- سجال القيم والتقاليد في الدورة الثامنة لمهرجان الكويت الدولي ...
- اليونسكو تُصدر موافقة مبدئية على إدراج المطبخ الإيطالي في ال ...
- بين غوريلا راقصة وطائر منحوس..صور طريفة من جوائز التصوير الك ...
- فوز الكاتب البريطاني المجري ديفيد سالوي بجائزة بوكر عن روايت ...
- مدير السياحة والآثار بغزة: الاحتلال دمر جميع المعالم التاريخ ...
- الفئران تأكل الحديد إصدار جديد لجميل السلحوت
- مهرجان الفيلم بمراكش يكشف عن أفلام دورته


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - قليلاً من الصمت فوق القبور