أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - مجدي جورج - السلفيين يقتلون الاقباط ويريدون تكميم افواههم














المزيد.....

السلفيين يقتلون الاقباط ويريدون تكميم افواههم


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 3300 - 2011 / 3 / 9 - 20:47
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


كان الجميع يلوم على الكنيسة وعلى الاقباط ويقولون ان الكنيسة تحاول ان تكون دولة داخل الدولة وانها هى التى تحرض الاقباط على التظاهرات وكانوا يلومون على الاقباط قائلين انهم كى ينالوا حقوقهم فعليهم ان يخرجوا من شرنقة الكنيسة واذا اردوا التظاهر فعليهم ان يخرجوا من الكنائس وان ينقلوا تظاهراتهم للساحات والميادين العامة وعليهم الا يتوجهوا بمطالبهم الى البابا بل الى الجهات المسئولة .
وعندما حدث هذا كل هذا وخرج الاقباط متظاهرين ومشاركين لاخوتهم المسلمين فى اثناء ثورة 25 يناير وامتزجت دمائهم معا لم يعجب هذا السلفيين الذين كانوا اداة فى يد نظام مبارك ورفضوا المشاركة باى تظاهرات ضده والان لانعرف هم اداة فى يد من لتدمير البلد والقضاء عليها ببث الفتنة والوقوف فى وجه الاقباط وكل القوى المدنية والديمقراطية الساعية لخير البلاد فهؤلاء السلفيين كانوا بالمرصاد للاقباط منذ قيام الثورة وللان وتمثل هذا فى ثلاث صور واضحة وهى :-
اولا بعد نجاح الثورة مباشرة وبعد مناداة الاقباط واغلب القوى التى شاركت فى الثورة بتغيير الدستور الحالى والاتفاق على دستور جديد يضمن قيام دولة مدنية لا تستند الى شريعة او دين معين خرج علينا السلفيين بمظاهرات ضخمة جابت شوارع الهرم والمنصورة وبعض المدن الاخرى محذرة من الاقتراب من المادة الثانية وقائلين ان هذه المادة خط احمر لا يجب الاقتراب منها بل انهم طالبوا بتفعيلها وخرج الشيخ محمد حسان فى التلفزيون المصرى وفى غيره من الفضائيات محذرا اى انسان من الاقتراب من هذه المادة قائلا ان الاقتراب من هذه المادة سيشعل فتنة لايعلم مداها الا الله وهكذا ارهب السلفيين كل القوى التى كانت تنادى بدستور جديد للدولة واصبحت اقصى امال البعض الان ان تضاف فقرة صغيرة عن الاقباط للمادة الثانية من الدستور .
ثانيا عندما تم هدم كنيسة قرية صول باطفيح واعتصم الاقباط بالالاف امام مبنى ماسبيرو مطالبين بمحاكمة من قام بهذه الفعلة وبناء الكنيسة فى مكانها ووجدت طلبات الاقباط استجابة من المجلس الاعلى للقوات المسلحة ومن رئاسة الوزراء لم يعجب هذا السلفيين وقرروا ابتزاز النظام الجديد وضرب كرسى فى الكلوب حتى يفسدوا على الاقباط ما حصلوا عليه(كله فى اطار الوعود للان) فكان ان خرج السلفيين بمظاهرة امام مجلس الوزراء مطالبين بضرورة تدخل عصام شرف من اجل الافراج عن كاميليا شحاتة التى قالوا انها اسيرة للكنيسة.
ثالثا عندما خرج اقباط المقطم من اجل التظاهر بشكل سلمى مشاركة لاخوانهم الاقباط المعتصمين امام ماسبيرو لم يرضى هذا السلفيين خصوصا ان خروج اقباط المقطم لم يكن هو الاول لهم فقد شاركوا فى اكثر من تظاهرة من قبل لذا وجدنا ان السلفيين استكثروا على هؤلاء الاقباط خروجهم ومطالبتهم بحقوقهم فخرج السلفيين من مناطق السيدة عائشة والاباجية وغيرها محملين بالاسلحة النارية والبيضاء وقنابل المولوتوف الحارقة وهاجموا اقباط منطقة الزرايب وقاموا باطلاق النيران على الاقباط مع الاحتماء فى دبابات الجيش الموجودة فى نفس المنطقة والمكلفة اساسا بتامين حياة الناس هناك . بل وقاموا ايضا بالقاء قنابل المولوتوف الحارقة من اعلى الجبل على مصانع وبيوت الاقباط فى المنطقة ونتج عن هذه المعركة اختراق مصانع وبيوت الاقباط مع استشهاد ثلاث عشر قبطيا وأحد المسلمين الذى قتله السلفيين بظن انه قبطى لانه جار للاقباط مع وجود حوالى 145 مصاب اصابة الكثير منهم خطيرة.
هذه الثلاث صور السابقة تبين لنا ان السلفيين يلعبون الان دور قوة الامن المركزى ودور امن الدولة الذى كان يقوم بقتل الاقباط وكان يكمم افواههم ولكن السلفيين للاسف اكثر شراسة لانهم مملوئين بالغل والكراهية للاقباط واعتقد انه لا تقدم ولا خلاص لمصر الا بالتخلص من افكار هؤلاء السلفيين حمى الله مصر واقباط مصر منهم ومن شرهم .
مجدى جورج
[email protected]



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هدم كنيسة صول لان الانسان عدو ما يجهل
- الاحزاب الدينية وثورة 25 يناير
- نداء الى اصحاب النيافة واصحاب القداسة فى كنيستنا الارثوذكسية
- الجزيرة تريد اسقاط النظام
- رسالة الى المجلس العسكرى الحاكم والى شباب الثورة( لاتعيدونا ...
- الى كل المتباكين على مبارك وعهده
- يا مبارك يا طيار جبت منين سبعين مليار
- حساب الارباح والخسائر من 25 يناير حتى الان
- رسالة الى الثوار المرابطين بميدان التحرير
- الاقباط بين الاحجام والمشاركة فى انتفاضة 25 يناير العظيمة
- خواطر انتحارية ( هل يخاف الاقباط من الموت ؟)
- لماذا نجحت ثورة الياسمين بتونس فيما فشلت فيه الثورة الناعمة ...
- اعدام الكمونى لايسعدنا ولا يكفينا
- لو لم اكن مصريا لتمنيت ان اكون تونسيا او جزائريا
- مفيش فايدة -حول الحادث الارهابى بسمالوط-
- الحقيقة لاجل مصر واقباط مصر
- اغتيال الاقباط واغتيال الوطن
- النظام المصرى هو المسئول الاول والاخير عن مذبحة الاسكندرية
- كشف القناع وذبح الاقباط
- الحزب الوطنى وحشر الاقباط فى الزاوية


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - مجدي جورج - السلفيين يقتلون الاقباط ويريدون تكميم افواههم