السادة المسؤلين رجاءا............ منع التجوال

صباح حسن عبد الامير

الحوار المتمدن-العدد: 3295 - 2011 / 3 / 4 - 15:26
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

قررنا إنا و عائلتي الاشتراك في مظاهرة الكرامة في 4 / 2 في بغداد و قد اشتريت لأولادي ( 17 سنة ، 16 سنة ، 11 سنة ) علم العراق و ورق مقوى و أقلام خط ليكتبوا ما يشاءوا من شعارات ، و وفي الصباح أيقظتهم و ركبنا السيارة و وجدت أنهم كتبوا في لافتاتهم ( نريد أصلاح التعليم في العراق ) ، ( نريد رحلات للجلوس في الصف بلا بسامير تمزق بنطروني ) ، ( أريد مدينة العاب جديدة ) ، انطلقنا من كربلاء و في طريق مرورنا قرب بناية المحافظة و مجلسها شاهدنا سيارات الشرطة و أسلحتهم الكثيفة و كأنهم ينتظرون هجوما عليهم ، وبعد أن قطعنا نصف الطريق و وصلنا قرب منطقة اللطيفية فوجئنا بان الطريق مقطوع بالأسلاك الشائكة من قبل الجيش و الذي وقف كوادره متجهمين ويطلبون من الناس الرجوع ، عدنا و حاولنا المرور عبر الخط السريع من طريق الإسكندرية ، سألتنا أول سيطرة للشرطة بأدب :
- أين ذاهبون ؟
- الى بغداد
- أنصحكم الرجوع لان طريق بغداد ممنوع و مقطوع حتى الساعة الخامسة عصرا

عدنا خائبين و أكثرهم أسف أولادي لأنهم كانوا مشتاقين بلهفة للمشاركة في تظاهرات الديمقراطية في ساحة التحرير، عدنا إلى البيت و رأيت احد أولادي كتب (( نريد حرية الذهاب إلى بغداد )) ، و رغم حزني فرحت بان أولادي هؤلاء سيكونون في المستقبل ضمن جيل سيكنس العراق من مضطهدي الحرية و دعاة الديمقراطية .............

#صباح_حسن_عبد_الامير (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل