شبعاد جبار
الحوار المتمدن-العدد: 3294 - 2011 / 3 / 3 - 15:32
المحور:
الادب والفن
يامن تواريتَ عن العيون...
كيف استطعتَ ان تنفذ َمن مساماتي
وكيف هربتَ من شرنقتي
وكيف تترك الجفون
يامن سكنت َ في الظنون...
كيف استطعت ان تخرسني
تشُلّني .....تصعقني
لنفترق بكل هذا الصمتِ والسكون
لمَ تتركني بعيدي ..
فشموعي انطفأت حتى الابد
وورودي تكتسي لونا حزين...
يامن رحلت عن العيون
هل تحسست اشتياقي ..
وتسربلت بعطري
عندما قبلتك القبلة الاخيرة في الجبينِ
......
ايها العاشق ارضي
ايها الناسك في محراب حبي
ايها القائل : قبرٌ واحدٌ يكفي كلينا
كيف تتركني ليأسي واغترابي والجنون
شبعاد جبار
28 شباط في الذكرى السنوية الاولى لرحيل
الدكتور رياض جميل
#شبعاد_جبار (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟