أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - فرياد إبراهيم - الزّبرجد - عمرو موسى ..مطلوب حيا أو...














المزيد.....

عمرو موسى ..مطلوب حيا أو...


فرياد إبراهيم - الزّبرجد

الحوار المتمدن-العدد: 3294 - 2011 / 3 / 3 - 14:31
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


هل هناك رجل تاجر بالقضية العربية بمثل ما فعل عمرو موسى خلال عقود من قبوعه على رأس الجامعة العربية المفرّقة لا الجامعة. لا اعتقد ان للجامعة مبرر لوجوده الآن. وإن بقيت فحسبها أن تغير اسمها إلى: جامعة المتقاعدين والمعزولين من الزعماء العرب. فقد اثبتت التجارب الماضية ان قراراتها لبّت مطالب القوى الخارجية والانظمة الرجعية ولم تمثل طموحات الشعب ادنى تمثيل. عمرو موسى الذي يستلم الرشاوي من آل سعود والمالكي باليمنى ويوقع المقررات التي يصوغها نيابة عن النيام العرب باليسرى. خرج هذا المريب بالامس بقرار نيابة عن الرؤساء المخلوعين والمترنحين انه: لا نسمح بأي تدخل اجنبي مهما كان نوعه في ليبيا.
بمعنى آخر أنه وبصورة غير مباشرة أرسل إشارة نيابة عن المرتعبين المبطنين من حوله أن لا يتهاون القذافي في قتل شعبه بالطائرات والمروحيات لأن انتصارالشعب هزيمة للحكام العرب المحتضرين.
حدث هذا متزامنا تقريبا مع تصريحات جون كيري ، عضو الكونجرس الامريكي الديمقراطي المعتدل الذي قال:
" على الولايات المتحدة فرض غطاء جوي فورا وبلا تأخير لحماية
المدنيين الليبيين من الغارات الجوية."
وأضاف: " يجب أن نعترف ونساند الثورات في المنطقة مادامت هذه تعبرعن مطالب الشعب العادلة، وأن نقدم كل الدعم للشعب الليبي فلقد ضحوا كثيرا وواجبنا ان نبارك ونساند ثورتهم ولا ندع دمائهم وتضحياتهم تذهب هباء."
قارنوا بالله عليكم كلام هذا الرجل بذاك. فلو تأملنا قليلا بين محتوى تصريحات الرجلين لتوصلنا الى استنتاج أن طلب النجدة من ناتنياهو لهو خير من طلبها من هذا التاجر السياسي المخضرم وجوقة المتقاعدين المتقاعسين المتكاسلين المتخاذلين ذوي الكروش المترهلة المنتفخة والعقول الفارغة من حوله.
وبناء على المعطيات الجديدة على الشعب العربي الواعي ان لا يترك ولا يستثني الحوار مع من اعتبرهم بالامس اعداء الأمة والوطن. واتباع سياسة معتدلة معهم . فإسطوانة (الأستعمار والصهيونية والأمبريالية) عزفتها ورددتها الحكام عقودا من الزمن من اجل تمرير وتكريس وتبرير مؤامراتهم ضد شعوبهم واستغلالهم لها. ومن ضمن تلك الخطط تبرير القمع الفكري والسياسي ب (خطورة المرحلة )وال المنعطف الخطير للأمة، وتبرير الإستئثار بالمال العام ب (توجيه كل الطاقات من أجل المعركة القومية. )...وما إلى ذلك من الترّهات. حان الأن ان يخرج الشعب المتحرر اولا وقبل كل شئ من طوق هذه الشعارات التي لم يبق اي مبرر لقيامها في ضوء المعطيات والمتغيّرات الجديدة على أرض الواقع وبعد ان انقلب السحر على الساحر. ومادام حكامها لايهمهم سوى كراسيهم فعلى الشعوب المقهورة التحاور حتى مع أعداء الأمس من اجل الخلاص من هؤلاء إن كان ذلك يخدم مشروعهم النضالي في التحرر والديمقراطية والمساواة والعدالة الأجتماعية.
فإعمال العقل والدهاء السياسي وتنقيح وتطهير الفكر المفعم بالشعارات الببغائية النفعية الفردية المسلطة من قبل من سقط ومن سيسقط من الحكام والتي لا تنفع القضية اليوم ولا في يوم من الأيام هو من اولى اولويات المرحلة الراهنة.
وعودة الى عمرو موسى، أقول أن هذا الرجل المريب قد قام مؤخرا بترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة. أحقا؟! لا سمح الله لو اتيح له حكم البلاد فاقرأ على مصر السلام لثلاثة عقود قادمة. فسوف لن يبقى حتى أثرلميدان التحرير كي تحتشد فيها الأجيال القادمة لأنها تكون حينذا قد هدمت وازيلت من الوجود لمجرد كونها يوما ما رمزا لثورة جبّارة ضد جبّار عتيد.
انه اذن الحلقة الثالثة من مسلسل المؤامرة لسرقة الثورة بعد حيادية جيش مبارك ودستور احمد شفيق ( الدستور)- لقب جدير به.
فحذار حذار يا اشراف مصر وكادحيها ، احبسوا صوت هذا التاجر السياسي مستلم الرشاوي و الصفقات المالية ، اقطعوا عليه حتى النفس.
أنه شخص لا يوثق به، فقد مصداقيته تماما وحان عزله والغاء جامعته المفرِّقة لا الجامعة من مسرح السياسة العربية فليس هناك اي مبرر لبقائها ودوامها طالما انها لا تزال تعبر عن صوت الشيوخ والملوك لا صوت الجماهير الثائرة الغاضبة. حتى ولو أن المدعو عمرو موسى اصدر قرارا تحت اسم الجامعة الكابحة لآمال الشعوب لفرض مجال جوي على ليبيا فرفضه هو عين العقل، فما يقدمه من طبق شهي، انما هو السم في الدسم !
أكاد أن لا أشك في أن أي حظر جوي يفرض من قبل هؤلاء المخلوعين والمرشحين للخلع والطرد يساهم في نجدة القذافي لا في نجدة الشعب الليبي.
المُستجير بعَمرو عِند كُربته كالمُستجير من الرّمضَاء ِبالنّارِ
يقصد الشاعرب(عمرو) عمرو موسى!
3-3-2011
فرياد إبراهيم ( الزّبرجد)




#فرياد_إبراهيم_-_الزّبرجد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبارك لا يزال يحكم مصر*
- نداء عاجل إلى شباب مصر
- إنّ لِلجُّوعِ عَضّة*
- يا شباب مصر..المطلوب قفزة نوعية
- نجيب محفوط والبركة في أولاد حارتنا
- هل كان المسيح ملكا أم نبيا؟
- اسهل السبل الى الشهرة*
- مَن هُوَ الإرهَابِيّ؟
- غشاء المَكّارة!
- ثَيِّباتٍ و أبكَارَا
- ألشِّعرُ أفيُونُ الشُّعُوبِ
- عُقدَة اسمُهَا الدّكتورَاه


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - فرياد إبراهيم - الزّبرجد - عمرو موسى ..مطلوب حيا أو...