أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فرياد إبراهيم - الزّبرجد - نداء عاجل إلى شباب مصر














المزيد.....

نداء عاجل إلى شباب مصر


فرياد إبراهيم - الزّبرجد

الحوار المتمدن-العدد: 3277 - 2011 / 2 / 14 - 12:52
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    



اتحسر، أتوجس، واتألم. فكأنما قد حدث ما كنت أخشى. لقد جرت الأمور تماما كما تشتهي سفن حسني مبارك وإسرائيل وأمريكا. أكبر خطأ في ثورة الشباب هو إخلاء ساحة التحرير. أكبر هم وهاجس لحسني مبارك وأصدقاؤه، الرابوع: حسني، إسرائيل، أمريكا والرجعية العربية وفي مقدمتها السعودية كان ميدان التحرير.تسليم السلطة للجيش كانت مؤامرة مدبرة من قبل الرابوع اللامقدس. فبدلا من مطالب الشعب تحققت مطالب الدكتاتور العسكري: حكم عسكري لا مدني، حكم الحزب الحاكم بوجوه محسنة قديمة، مكافأة الطاغية بدلا من محاكمته، فقد أعلنت بي بي سي أن ثروة مبارك لا يمكن بأية حال من الأحوال استردادها لأنها أودعت في البنوك تحت اسماء مستعارة والقسم الأكبر منها وضعت في صناديق تحت مؤخرة سوزان مبارك وابنها المدلل جمال في لندن.
ففي ظل الأحداث المريبة هذه يجب ان تنشط الوجوه الجديدة في سبيل تحقيق مطالب الشعب في الداخل والخارج بإقامة مظاهرات في قلب عواصم الدول الغربية وأمريكا وامام السفارات الغربية في القاهرة. فكم كانت غبطتي عظيمة عندما شاهدت حشد من المصريين يقف أمام بوابة القصر الأبيض. فهذه التظاهرات متممة للثورة لا فائضة. فالشعب في الغرب متعاطف جدا مع الشعب المصري وسوف يكون له صوت في اتخاذ القرار من قبل الساسة والضغط عليها. تحديات كبيرة غامضة لا تزال تواجه الحالة الجديدة في مصر. فالفرد العادي يتسائل: فماذا لو لم يسلم الجيش السلطة للشعب فهل سيظهر مبارك آخر تحت اسم مبروك هذه المرة؟!!
الجيش صديقكم نعم ، ولكن اعلموا قبل ان يكون الجيش صديقكم فهو صديق لأمريكا واسرائيل والسعودية التي بادرت بتقديم كل الدعم المالي ان اوقفت امريكا مساعدتها له كما كان جيش العراق صديقا للطاغية المخلوع يقاتل الفرس المجوس نيابة عنها وعن امريكا .
فعلى الشباب ان لا يستكين. فقد بدأت الثورة للتو. قلبي يتفطر من الألم. رغم انني اراقب الأوضاع على بعد آلاف الأميال من ساحة التحرير.
نحن العراقيون اغرّنا نفس الرابوع في بداية التسعينات: انتفضنا، انتصرنا وكاد طاغية بغداد أن يسقط، صعد بعض منا الى أسطح المنازل يلوح لطائرات الهليكوبتر التابعة للحلفاء التي كانت تحلق في سمائنا صارخا: حاجي بوش، حاجي بوش. فمن شدة الفرح صرنا لا نميز بين الدنس والنظيف. ولكن سرعان ما استحال الحاج بوش الأب الى الشيطان بوش. استباح ارواحنا فداها ، اهداها للصديق المطيع: مخاطبا اياه كما يخاطب كلبه: لك الأطاعة وافعل ما شئت بشعبك.وكان أخي من ضمن الشهداء وماتت أمي حسرة عليه بعد عام.
لكن يا شباب مصر الواعين ، عزائي في انكم واعون متنورون، ليس امامكم سوى الألحاح في تنفيذ مطالبكم وبالطرق السلمية كما عهدناكم ورآكم كل شعوب العالم.
فقد كسبتم ميل وتعاطف حتى الشعب الأمريكي حيث صوت بنسبة 82 في المائة لصالحكم وانتم تقفون بالآف او بالملايين في ميدان التحرير. والآن المطلوب قفزة نوعية في نشاطكم وتحركاتكم وفي مقدمتها- كما ذكرت- : اقامة تظاهرات امام السفارات الغربية والأمركية في الداخل وفي الخارج . وأؤكد لكم انها ستنفع وسيكون النصر النهائي حليفكم.
والله من وراء القصد.
14-2-2011






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنّ لِلجُّوعِ عَضّة*
- يا شباب مصر..المطلوب قفزة نوعية
- نجيب محفوط والبركة في أولاد حارتنا
- هل كان المسيح ملكا أم نبيا؟
- اسهل السبل الى الشهرة*
- مَن هُوَ الإرهَابِيّ؟
- غشاء المَكّارة!
- ثَيِّباتٍ و أبكَارَا
- ألشِّعرُ أفيُونُ الشُّعُوبِ
- عُقدَة اسمُهَا الدّكتورَاه


المزيد.....




- فيديو متداول لحشود -عشائر سوريا- بطريقها إلى السويداء.. ما ح ...
- هل يُحوّل نظام الطائرات المسيّرة الأوكرانية الحرب إلى -لعبة- ...
- تقرير يكشف: إسرائيل تسعى للحصول على دعم أميركي لنقل فلسطينيي ...
- إحدى -أقسى عقوبات- أوروبا: خفض سقف سعر النفط الروسي
- ما دلالة تحريم شرب القهوة في أعراف العشائر السورية؟
- حماس تتهم إسرائيل بعرقلة جهود التوصل لوقف إطلاق النار في غزة ...
- هل تخدم تحركات العشائر مساعي الحكومة لفرض سيطرتها على السويد ...
- الضحك قد ينقذ حياتك.. لماذا نميل للمزاح في الأوقات الصعبة؟
- لندن توقف مخططا لنقل الأفغان إليها وتترك آلاف المتعاونين لمص ...
- عاجل | الرئاسة السورية: ننطلق في موقفنا من أحداث الجنوب السو ...


المزيد.....

- اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات / رشيد غويلب
- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فرياد إبراهيم - الزّبرجد - نداء عاجل إلى شباب مصر