أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرياد إبراهيم - الزّبرجد - يا شباب مصر..المطلوب قفزة نوعية














المزيد.....

يا شباب مصر..المطلوب قفزة نوعية


فرياد إبراهيم - الزّبرجد

الحوار المتمدن-العدد: 3268 - 2011 / 2 / 5 - 18:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انكم تسطرون اروع الملاحم اليوم بثباتكم وعزمكم على النصر.
يبدو ان مبارك وبعد تأمين حياة اسرته لا يهمه الآن ما سيحدث من دمار في البلد. يتبع سياسة : عليّ وعلى أعدائي.
ان 12 يوما من الصمود في ساحة التحرير شئ لا نظير له إذ اهتز العالم لكم . ولكن هذا لا يكفي!
ان شياطين الغرب جميعهم اليوم في اتصال وتشاور مستمرين من اجل اجهاض ثورتكم : ثورة الجياع والبؤساء ضد البطر والبطنة والشره والترف.
ما اشبهها بثورة فرنسا ضد الملك لويس السادس عشر المطالبين بالخبز بينما الأميرة ماري انطوانيت الغريبة عن اهل باريس تقف على شرفة القصر وتقترح: إذا لم يجد هؤلاء الرعاء خبزا فلم لا يأكلون البسكويت إذن كبديل!!
حسني لا يهمه لو وقفتم سنين ولااوباما ولاماركل ولا ساركوزي ولا رئيس وزراء بريطانيا . فكل ما يفعل هؤلاءهو محض تعليقات غامضة لو تمحصت وامعنت النظر فيها فهي في مجملها تعبر عن إرادة جبّار مصر لا عن ارادة الشعب المصري: ألا وهو تهدئة الثورة من أجل الألتفاف حولها و الأنقضاض عليها.
المطلوب الآن ان تتوجه الآلاف الى السفارة الامريكية حيث رأس الحية والاسرائيلية حيث رأس ولد الحية. من أجل قطع الطريق امام السفارة من الاتصال بالرئيس المصري فهو يتلقى التوجيهات والأرشادات منهم، بنفس الطريقة التي يتلقى الطالباني والمالكي من السفارة الأمريكة التي هي اكبر سفارة في العالم. أي قطع شريان الحياة عنهم.
ان الشياطين تحاول تخديركم وبذر الشقاق بين صفوفكم. فالزمن ليس في صالحكم. فكلما تأخرتم في تنفيذ مطاليبكم كلما أعطيتم فرصة إضافية لخصمكم بل لخصومكم للإلتفاف حول مطاليبكم المشروعة وخنقها وإحباطها بكل فنون وأساليب المكر والغدر والحيل والخداع والتي يتقنها ويجيدها شياطين الغرب إجادة تامة.
فالنائب عمر سلمان هذا جاء بتنويه وتوجيه من امريكا والذي سوف يسومكم العذاب لو خلا له الجو ولسوف يقول لسان حالكم حينها: ذهب كلب وجاء كلب.
المطلوب إذن هو التحشد والتجمع امام مبنى سفارت امريكا والمانيا وفرنسا وانكلترا في مصر وأمام مبنى السفارات المصرية في الدول الغربية والأمريكية بما يشبه الاعتصام والتظاهرات في ساحة التحرير.
رأس الحية في امريكا واسرائيل. فهتافات المتظاهرين امام هذه السفارات سوف تحسم المعركة بسرعة منقطعة النظير ويجب ان تكون مطاليبها مزدوجة:
اولا : المطالبة برحيل حسني مبارك فورا.
ثانيا: تحميل النظام مسؤولية جرائم ضد البشرية وخنق حقوق الانسان وخنق الحريات وتصفية المعارضة وسحقها بالتنكيل والتعذيب والقمع الوحشي.
ومن ثم:
تجميد ثروات الهاربين من سوزان مبارك وجمال ومن لف لفهم. وتوظيف هذه الأموال فيما بعد لبناء وتصليح ما تحطم وتهدم وتهشم من قبل البلطجية الممولين من قبل جمال مبارك . نحن كان لنا ابو طبر في داخل العراق اسمه صدام في بداية السبعينات فإذا بنا نرى ابو طبر آخر قابع في ما وراء البحار اسمه جمال.
ومن ثم:
محاكمة هؤلاء على غرار محاكمة مجرمي حرب البلقان مثل ميلوسوفج و رادوفان كرادجيتش وغيرهم في محكمة الأمن الدولية في لاهاي .
ليكون درسا للحكام العرب المستبدين الطغاة الحاليين ولمن سيأتي مستقبلا.
تجمعوا يا شباب العرب امام السفارات الغربية والالمانية والبريطانية . وخاصة السفارة المصرية في لندن التي ساهمت سوزان مبارك في انتعاش اقتصادها بتوديع 86 مليار جنيه استرايني كاش تحت تصرف بنوكها ورجال اعمالها للأستثمار والربح.
وهناك شئ آخر: فإنني اتعجب لماذا لا يقوم هذا المليون من الشباب بتسليح نفسه بما يقع تحت ايديهم من الأدوات البسيطة ، فقد طفح الكيل. فلا يتوقع أحدكم رأفة وعطفا من الغرب. فان أمريكا و الغرب لا يهمهم موت مليون مصري بقدر ما يهمهم ويقلقهم ويألمهم جرح صحفي غربي أو امريكي.
ان الشعب الجائع الفرنسي عندما اقتحم سجن الباستيل لم تكن في ايديهم سوى الهراوات والعصي والسكاكين والبلط والفؤوس ، حتى المسحاة والادوات الزاعية البدائية انتفعوا منها في حماية انفسهم من بلطجية لويس السادس عشر والدوقة ماري انطوانيت.
مليوني متجمع في ساحة التحريركفيل بهد الجبل وصد العاصفة لو ارادوا واستعملوا القوة. إذ انه يبدو أن سيادة أبو طبر مصر لا ينوي الرحيل بالطرق السلمية وقبل ان يحرق الحرث والنسل. ويبدو أن رحيله لا يقرره هو بل يقرره اسرائيل ناتانياهو.
مرة أخرى: الحكمة تقتضي أن تبقى الآلاف راسخة الأقدام ثابتة هاتفة هادرة في ساحة التحرير حيث نقطة الأرتكاز بينما يتحول حشد غفير آخر –و تلافيا للركود والجمود- ليتفجر على شكل براكين في تظاهرات غاضبة هادرة امام السفارتين الأمريكية والإسرائيلية من أجل قطع شريان الحياة عن الأرعن الذي لا يخجل ولا يستحي !!



#فرياد_إبراهيم_-_الزّبرجد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نجيب محفوط والبركة في أولاد حارتنا
- هل كان المسيح ملكا أم نبيا؟
- اسهل السبل الى الشهرة*
- مَن هُوَ الإرهَابِيّ؟
- غشاء المَكّارة!
- ثَيِّباتٍ و أبكَارَا
- ألشِّعرُ أفيُونُ الشُّعُوبِ
- عُقدَة اسمُهَا الدّكتورَاه


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرياد إبراهيم - الزّبرجد - يا شباب مصر..المطلوب قفزة نوعية