أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد الياسري - ماذا بعد جمعة الغضب؟














المزيد.....

ماذا بعد جمعة الغضب؟


محمد الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 3290 - 2011 / 2 / 27 - 14:26
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ماذا بعد جمعة الغضب العراقي؟ ومالذي حقتته ومالم تحققه؟
كيف ستتعامل الحكومة العراقية مع معطيات هذه الجمعة؟
وما السبيل الواجب انتهاجه لتعزيز الشرارة الاولى للغضب العراقي حتى تتحقق مطاليب الناس الفقراء.
هذه الاسئلة وغيرها الكثير تطرز الساحة العراقية اليوم بعد انتهاء مظاهرات 25 شباط بكل ما حملته من نقاط ايجابية وهي كثيرة مقارنة ببعض الهفوات او لنسميها الاخطاء التي حسبت على المتظاهرين رغم براءتهم منها.
لقد ارادت الجموع الكبيرة التي امتدت على طول خارطة الوطن العراقي ان تُفهم سياسي العراق انهم ليسوا بمنأى عن غضبهم وان قام هذا الشعب باختيار البعض منهم وتسلق الكثيرون الى المناصب من خلال قوانينهم التي فصلوها لهم فان غضب المواطن لا حدود لها وهو يرى سياسيه وحكومته تدير ظهرها عنه بعدما تمسكت بكرسي السلطة والنفوذ.
لابد ان يعي ساسة العراق ان ما فعلوه طيلة السنوات الثمان الماضية من سقوط الصنم وللحظة الجمعة المباركة لم يكن سوى تأسيس فاضح وقاتل للعمل السياسي والذي يجب ان يبنى وفق مفهوم دولة المؤسسات والدستور وحقوق الانسان واحترامه، لكنهم للاسف بنوا الدولة وفق اسس المحاصصة وتقسيم الحصص والتوافقية والشراكة ومفاهيم غريبة عجبية لكنها كانت كلها تصب في خدمة مصالحهم الشخصية والحزبية والفئوية دونما النظر الى امور الناس وهمومهم.
اليوم وقد غضب الشعب، الذي لا يريد سوى خبزاً مغمساً بالحرية والكرامة ولايبحث عن جاه او سلطان قدر بحثه عن عيش آمن ومستقر،لا احد يهين كرامته او يستبيح حرياته ويتعدى على كرامته، يفترض بمن يقود الشعب ويدعي انه يستمد سلطته من الشعب ان يعيد النظر بأخطاء الماضي وهي كثيرة جدا للاسف، ويختط لنفسه مسارا جديدا مبتعدا عن مقت المحاصصة والمحسوبية وايجاد وسائل مبتكرة لقيادة الدولة لارضاء الناس.
ولابد لنا ان نعرج بهدوء على رسالة المرجع الاعلى اية الله علي السيستاني وما حوته من تحذير لمغبة تجاهل هموم الناس او الضحك على ذوقنهم،واهم شيء فيها تفصيل الوزارات والمناصب الحكومية واستحداثها بما يلبي طموح الاحزاب لا الناس فبالله عليكم ابحثوا عن اي دولة في العالم فيها مجلس وزراء مكون من 46 عضوا ورئيس جمهورية بثلاث نواب وبعون الله سيكون لدينا مجلس جديد برئيس ونواب ومستشارين واعضاء لنرضي شخص يوم في العراق وسنة في اوربا ونصف الحكومة له وهو ينتقدها ليل نهار.
لو كنت بدل السيد المالكي لالغيت كل الوزارات وابقيت على ست فقط تهتم بالخدمات وصرفت كل المبالغ على الخدمات ولامرت بحل كل مجالس المحافظات والاستعانة بمحافظين غير مرشحين من جهة سياسية معينة بل من خلال التقديم والاختبار ولا اقبل الا من اصحاب الشهادات والاختصاص كي ارضي الناس وان غضبت مني كل الاحزاب السياسية وهذا افضل لي كسياسي لان حب الشعب ابقى واكبر من رضى هذا الحزب او تلك الكتلة..هذا الشيخ ام ذلك الوجيه..
انها بداية غضب الحليم وقد صبر كثيرا فعلى الجميع ان يتهيأ من هذه اللحظة لغضب اكبر هدفه بناء العراق والتخلص من كل سلبيات مراحله الماضية.
محمد الياسري
[email protected]



#محمد_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من سيكون الشجاع التالي بعد جعفر الصدر؟؟
- ثورة التونسيين وسكوت العراقيين!!
- حكومة بناء أم حكومة ارضاء؟؟؟
- ((نبكي على خدر الفواطم حسرةً))
- قلبٌ أحمق
- آفة البطالة تتفاقم.. والسياسيون يحاربون لتقاسم المنافع
- ياعاشقةً أضعتِ الهوى بين إطلالةٍ..وغيابٍ..
- هل اضحى الفساد جزءاً من الشخصية العراقية ؟
- عراق الأزمات!!
- صراع الكتل السياسية ومصائب المواطنين البسطاء!
- هل يدرك قادتنا سر المشكلة؟؟
- سعدون الدليمي.. مرشح تسوية!
- دونكِ لا أعرفُ غدي
- بدلات ايجار لنوابنا الجدد
- متى نرى دقيقاً من جعجعة سياسينا؟
- طَال غِيابكِ
- اعتراف متأخر بخرق للدستور!
- جميلتي
- لماكي-علاوي ماذا بعد اللقاء؟
- إرموا مغانمكم خلفكم ..والتفتوا للشعب


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد الياسري - ماذا بعد جمعة الغضب؟