أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ليلي عادل - الثورة المثالية














المزيد.....

الثورة المثالية


ليلي عادل

الحوار المتمدن-العدد: 3290 - 2011 / 2 / 27 - 11:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ بداية هذا العام و انا لدي احساس انه عام مختلف عما سبقه من اعوام القحط, كان هناك صوت داخلي يلح على انه عام مختلف, نعم انه عام التغييرات و الثورات و ها نحن اليوم ابناء العاالم الثالث نقطف ثمار تكنلوجيا الأتصالات و تعود علينا بالثورات الشبابية التي هزت العروش و ارعبت الطغاة.
عدوى الثورة سرت في جسد المنطقة و لا ارى لها توقف الا بالخلاص من تلك العروش التي تقبع على قلوب الناس و تمتص دمائهم و تأكل خبزهم و فوق هذا تعدم كرامتهم. و اعدام الكرامة هو اقسى عقاب نال من شعوب المنطقة و نال منا بالأخص نحن العراقيين لعقود لكننا لم نكن قد شخصنا حالتنا المزرية الا بعد ان افقنا من غيبوبتنا لنواجه مصير كرامتنا و هي ممثل بها لكن هناك امل, نعم يمكننا ترميم كرامتنا و استعادة وطننا الذي سرق في غفلة اعمارنا. شباب فيس بكية, هكذا يسمون بفخر انفسهم جيل جديد حديث مدرك للمصيبة غير متفلسف, جيل مختلف لا يحمل عقدنا الثقافية و لا يؤمن ان الأفكار المهمة موجودة في الكتب المهمة بل يؤمن ان الأفكار التي تصنع التغيير و هي نتاج صفحات و مجاميع تلتقي الكترونيا عبر صفحات الفيس بوك هي الأهم و تستمد تلك الأهمية من خلال تحويلها الى فعل.
هل تخيل احد الرؤساء من اصحاب العروش الهاوية ان موقعا الكترونيا و مجموعة من الشباب الصغار الذين يتبادلون النكت و الأغاني و لحوارات التي تخلو من اي منطق يمكن ان يستثمروا كل ذلك و يصنعون ثورة واي ثورة !! برأيي انها الثورة المثالية , ثورة ليس لها بطل ولا حزب و لا ايديولوجيا تصب في مصلحة جهة واحدة و هذا ما اعتدناه كنتاج للثورات التي مرت على المنطقة.
هذه هي المرة الأولى التي تحدث الثورات التي بطلها هم الناس و هدفها هو خدمة الناس و ايديولوجيتها تصب في ضمان حقوق الناس. انتهى زمن البطولات الفارغة و الأحزاب المتعطشة للسلطة و المال هذا هو عصر جدد عصر الشعوب عصر الأتصالات عصر شباب الفيس بوك.



#ليلي_عادل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حينما يتوج المجرم ...بطلا..
- هروب من سيف الشريعة
- حيرة..بين الضرب و الشتيمة
- عطلة ختان ....في كردستان
- حكومة عراقية ..بأمتياز أيراني
- شعب من لاجئين
- بغداد...دار الحنان
- igno-cracy
- فساد....بيض..
- الجزية ...او خمس السيد
- أنا ...دعاء
- قناة الحرة تحت امتحان المحسوبية
- السقوط في فخ الديمقراطية
- بغداد ..الى اين..
- أقوى دولة ...في العالم
- الموسيقى و الغناء ...رجس من عمل الشيطان
- خطوات على الصرافية
- بان.....كي....مووووووووووون..
- مات العراق...
- و للرجال عليهن درجة


المزيد.....




- ماذا نعرف عن الطائرة الصينية التي أسقطت الرافال الفرنسية في ...
- الفلسطينيون يهجرون منازلهم قسرًا بعد هدم مبانٍ في مخيم نور ش ...
- من طالبة في معهد تعليمي إلى البرقع الأفغاني.. قصة ميرا الغام ...
- حلفاء كييف الأوروبيون يوافقون على إنشاء محكمة لمحاكمة بوتين ...
- 8 عقود على انتهاء الحرب: هل تترك واشنطن أوروبا في مهب بوتين؟ ...
- سوريا.. تغريدة وزير الطاقة حول اتفاق مع تركيا تثير تفاعلا
- -واشنطن بوست-: حضور زعماء الدول عرض النصر في موسكو يمثل فشلا ...
- ترحيب حار وحديث بين السيسي وشي جين بينغ في موسكو
- المغرب.. مقتل 9 أشخاص بانهيار مبنى سكني في مدينة فاس
- حتى لو استسلموا أبيدوهم!


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ليلي عادل - الثورة المثالية