أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ادورد ميرزا - انتظروا معي














المزيد.....

انتظروا معي


ادورد ميرزا

الحوار المتمدن-العدد: 3289 - 2011 / 2 / 26 - 22:45
المحور: حقوق الانسان
    


اليوم كعدت من النوم متاخر ، بس كعدت مرتاح ، كلشي حولي مريح ، من حيث يمكن شحنات الغضب اللي فرغناها بساحة التحرير البارحة ريحتني شوية . وخلونة ننتظر النتائج . ومعليكم بالتسخين الاعلامي عبر خطابات الكذابين عن نتائج جمعة الغضب العراقي . هذه خطابات وامال ورغبات مصلحية تعوَد عليها العراقيين , اما النتائج الحقيقية فهي مازالت تتفاعل في ساحة التحرير وبقية ساحات المحافظات, اريد ابلغكم بان الغضب ما زال قائما ،ومدمنوا الكذب ومعاهم الفاسدين بح صوتهم وجميع الكذابين والحرامية يتحدثون عن القضاء على الفساد والوحدة الوطنية ، والوحدة الوطنية في الواقع موجودة بين الناس اللي شفتوهم بساحة التحرير وبقية المحافظات , لكنها مفقودة عند السياسيين .مع ذلك الناس خرجوا بملايينهم وادوا واجبهم في التظاهر ضد الفساد والظلم والبطالة .هل سيستطيع السياسيون الثورة على ذاتهم بنفس اخلاقية الناس في ساحة التحرير؟ وهل سيحتكموا للمنطق والنزاهة ، ام سيبقون على طموحاتهم الشخصية وتهديداتهم والتي ستبقي على حالة جرائم سرقة المال والاغتيالات والتصفيات وكل الجرائم البشعة ؟
اخوتي لدينا شعب عراقي طيب ، ولكن للاسف ، غالبية السياسيين عندنا غير طيبين فخبرتهم في سرقة المال العام اكثر تفوقا في عقولهم ، مع عدم احترامي الشديد لهم . ولا احتاج الى برهان كي اثبت لكم انهم فاسدون فهيئة النزاهة ومنظمات حقوق الانسان اعلنت ذلك .
فالمحاصصة ،التوافق ، الطيف العراقي ، مكونات الشعب العراقي ، التوافق السنية ،الائتلاف الشيعية ، التحالف الكردستاني ، الأقليات القومية , الكتل السياسية , هذه المصطلحات كلها من مخترعات السياسيين الفاسدين ، واذا ما قمنا بفحص هذه المصطلحات ونبش قبورها سيكشف لنا عن نوايا مريضة وطموحات حزبية وشخصية ، فكل الشعارات التي قيلت لنا هي اكاذيب في اكاذيب وتفاهات في تفاهات ، وستثبت لكم الايام القادمة دجل غالبية نخبنا السياسية وعصاباتهم التي تحكمت برقاب العراقيين بقوة السلاح وتسويق الاوهام وهذه حقيقة ليست من خيالاتنا بل من تشخيص منظمات أممية مستقلة .
سنقف على المدرجات ونراقب ، و(سنصفق) لمن يتخلى عن مصالحه الشخصية الضيقة ويلتزم بحقوق الانسان العراقي فهل سنشهد آذان صاغية ؟ وسؤالنا لماذا لم نشاهد اي وزير او سفير او حتى عضو برلمان عراقي شهم يشجب العنف ضد المتظاهرين المدنيين او قدم استقالته بسبب اخفاقات الحكومة في حين شاهدنا ضابطا كبيرا بمنصب مدير الأفراد في وزارة الدفاع قدم استقالته وعلى الهواء , كما شاهدنا ايضا بيان الاتحاد الاوربي وهو يشجب التصدي للمتظاهرين المدنيين .....يا ترى مالسبب في صمت هؤلاء !
اننا سننتظر ساعة اعلان القضاء على الفساد واحالة الفاسدين الى القضاء وعودة الأمان وانهاء البطالة والاهتمام بالتربية واشاعة روح المحبة وعودة الفنانين والأدباء لان الحكومة الحالية كما بدى للعراقيين حكومة غير راغبة باشاعة الأدب والفن انها حكومة محاصصة طائفية ومصالح فاسدة بشهادة الغالبية من اعضاءها . فلايمكن قبولها ومعها الاحزاب والكيانات والكتل التي ظهرت امام العراقيين وهي تبحث عن مصالحها الشخصية والحزبية ، فهي ما زالت في تنافس على الحصول على المناصب .
وبعد ان يعلن شباب الثورة الغير مسيس في ساحة التحرير اللي ما ينتمون لا للبعث ولا للصداميين ولا للاحزاب الطائفية ولا القومية , قرارهم بالتوقف بعد ان تتحقق كل مطاليبهم , ولحد ذلك اليوم فاننا سنراقب العمل وسنكتب ، وبلا ادنى خوف او خجل من احد ، سنكتب وسنعري وسنفضح وسنسخر وسنستهزيء من كل افاق اثيم ، اي كان و مهما كان حجمه وشكله .
ان العراقيين على استعداد دائم لمعركة كبرى مع كل من لايحترم العراقيين ويضحك على عقولهم ويستبيح دماءهم ويحرق كنائسهم ومساجدهم ويسرق اموالهم .
وحتى ساعة يقظة العالم المتحظر سيكون لنا لقاء وعاش العراق .
هل تنتظرون معي ؟
ارجوكم انتظروا معي ....



#ادورد_ميرزا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتقال من ثورة التكنولوجيا الى تكنولوجيا الثورة!
- من له الحق في المناصب السيادية والقيادية في العراق
- المشكلة ليست في المسلمين ...اين اذن المشكلة !
- هل سيستمر العراق ..موطناً للشهداء والأحزان ؟
- قبل الابتسامة فكروا بشعبكم
- الى الاماااااااام ..سر ...يس يم .. يس يم ..قف ....الى المحاص ...
- الغرب والعراق بين النقاب والخراب
- احد خيارات حماية الأقليات ..الحكم الذاتي
- دولة العراق .. بين تزويرالانتخابات واباحة القتل
- لماذا مسيحيوا العراق - حطبا ً- دائم الاشتعال
- انا عراقي ..أنتخب من !
- حماية سكان ما بين النهرين الأصليون...مسؤولية من !
- في العراق الديمقراطية وألتغيير قادمين
- مروجوا القائمة المغلقة غير موثوقُ‘ بهم اطلاقاً
- ديمقراطية التوريط
- حتى السفراء محاصصة .. اين الكفاءة الدبلوماسية
- الحكم الذاتي ومستقبل الأسم القومي
- سوالف وألام وتمنيات عراقية
- نجاح دعوات السيد المالكي , مقرون بانتشال ألغام الدستور
- المطران لويس ساكو عراقي اصيل


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ادورد ميرزا - انتظروا معي