ليبيا تشهد كتابة تاريج حديد بعد القذافي..!

ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 3288 - 2011 / 2 / 25 - 22:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية

نيويورك - شلقم يدعو القذافي الي التنحي

دعا عبدالرحمن شلقم سفير ليبيا لدى الأمم المتحدة الزعيم الليبي معمر القذافي
دعاه الى اتخاذ قرار ينقذ ليبيا من المأزق الذي وصلت إليه.
وقال شلقم الذي كان يتحدث من مقر إقامته في نيويورك للقذافي
هذا في ما وصف بدعوة ضمنية له بالتنحي عن الحكم "اخي القائد ليبيا أكبر منا جميعا".

النائب الرسولي في طرابلس: ليبيا تشهد "ثورة جيل الشباب"

روما - اعتبر النائب الرسولي في طرابلس الثلاثاء في تصريح لوكالة ميسنا الدينية ان التظاهرات الجارية في ليبيا ضد الزعيم معمر القذافي تترجم "ثورة جيل الشباب"، مشددا على "ضرورة الاصغاء الى صوت الشباب ومساعدتهم".

وقال جيوفاني اينوسنتسو مارتينلي الذي تم الاتصال به في العاصمة الليبية "حتى لو ان الوضع الاقتصادي في ليبيا ليس من بين اسوأ الاوضاع، فان الشبان يبحثون عن امل للمستقبل".

أوباما يسعى إلى بلوغ إجماع على ليبيا

أليسون بارجيتر

كاتبة ومحللة متخصصة في شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

يبدو من الواضح أن النظام الليبي يعيش مراحله الأخيرة؛ وليس مستغربا أن تُطرح الأسئلة بشأن ما سيحل بالبلاد بعد زواله.

لقد أقام العقيد معمر القذافي نظاما شخصيا لا يدع المجال مفتوحا لأي كان غيره وغير أسرته وأقرب المقربين إليه، وأكثرهم من أبناء قبيلته، القذاذفة.

وعلى عكس تونس أومصر، تغيب عن ليبيا قوى كان من الممكن أن تساعد على انتقال مرن للسلطة، من قبيل الأحزاب السياسية، والنقابات، ومجموعات المعارضة والمجتمع المدني.

لقد اشتهر هذا البلد بغياب شبه تام لمؤسسات فعالة، لأن كل السلط تجمعت بين يدي "الأخ الزعيم".

الأزمة الليبية: الضغوط الدولية تتزايد على حكومة القذافي

تقديرات عدد القتلى في ليبيا تقترب من ألف

مع تصاعد الضغوط على الزعيم الليبي معمر القذافي الذي يزداد عزلة وسط الادانات الدولية لعمليات القمع والدعوات لفرض عقوبات على نظامه فضلا عن استقالات كبار المسؤولين في النظام الليبي، تشير آخر الانباء الى وصول ضحايا الاضطرابات لنحو ألف قتيل.
وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس

طالب وزير الخارجية البريطاني، وليام هيج، يوم الخميس العالم بأن يُصعد من ضغوطه على حكومة الزعيم الليبي معمر القذافي.

وقال وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس إن الولايات المتحدة ستواجه على الأرجح صعوبات في تولي مهمة فرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا، مشيرا إلى أن فرنسا وإيطاليا هما الأفضل للقيام بهذه المهمة.

وقال جيتس في مقابلة نشرتها الاربعاء مجلة "ذي ويكلي ستاندرد" المحافظة إن "لدى الفرنسيين والايطاليين وسائل اكثر للتدخل سريعا" من اجل فرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا.

ويرمي فرض منطقة حظر جوي في الأجواء الليبية الى منع نظام العقيد الليبي معمر القذافي من استخدام سلاح الجو لقصف معارضيه.

وبحسب العديد من الافادات فان القذافي امر طياريه بقصف المتظاهرين لقمع الانتفاضة التي اندلعت ضد حكمه، مما اسفر عن سقوط مئات القتلى.

وأضاف جيتس في المقابلة التي قالت المجلة انها أجرتها معه الثلاثاء بمشاركة العديد من الصحافيين والمعلقين السياسيين الامريكيين قائلا إن الجيش الليبي "يتفتت" وانه لم يكن اصلا في اي وقت من الاوقات جيشا موحدا كما الجيوش في دول اخرى، في اشارة الى الجيش المصري الذي تولى السلطة بعد تنحي الرئيس حسني مبارك تحت ضغط الشارع.

وزير الدفاع الفرنسي

وأعرب وزير الدفاع الفرنسي ألان جوبيه الخميس عن "أمله" أن يكون معمر القذافي "يعيش آخر لحظاته" كزعيم لليبيا.

وقال جوبيه لاذاعة فرانس انتر "إن فرنسا أخذت موقفا شديد الوضوح. آمل من كل قلبي ان يكون القذافي يعيش آخر لحظاته كرئيس دولة. ما فعله وما قرر فعله أي إطلاق نيران الأسلحة الثقيلة على شعبه هو أمر غير مقبول على الإطلاق".

وأضاف "يتحدثون أحيانا عن مبدأ عدم التدخل في شؤون الدول لكن هناك واجب آخر أقرته بوضوح قوي الأمم المتحدة وهو مسؤولية الحماية".

نيكولا ساركوزي يدعو معمر القذافي للتنحي استجابة لمطالب المتظاهرين

(رويترز-أرشيف)

دعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الزعيم الليبي معمر القذافي إلى مغادرة سدة الحكم، لكنه حذر من التدخل العسكري في ليبيا، وذلك على خلفية استعمال النظام الليبي العنف لقمع المتظاهرين، مما أدى إلى سقوط مئات القتلى، وهو ما دفع أطرافا دولية كثيرة للتحرك في اتجاه فرض عقوبات على النظام الليبي.

وقال ساركوزي -في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي عبد الله غل- "السيد القذافي يجب أن يرحل"، وأضاف "فيما يتعلق بتدخل عسكري ستنظر فرنسا في أي مبادرة من هذا النوع بحذر وتحفظ بالغين".وتابع ساركوزي "إننا نود تقديم المساعدة لشعوب الشرق الأوسط، وقد ظهر العديد من البدائل لإدارات مختلفة في الدول العربية، ونحن إزاء منعطف تاريخي الآن، ونحن لسنا ضد أعمال العنف ضد الشعوب، ولذلك يجب فرض عقوبات على النظام الحاكم في ليبيا".

#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك ()	تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1	العدد: 220625 - ولماذا نحن فرحين بذلك
2011 / 2 / 25 - 21:26 التحكم: الحوار المتمدن	وليد حنا بيداويد
تحية الى كاتب المعبرة بكلماتها القليلة، عزيزى الكاتب ليس هناك ادنى شك ان القذافى هو سئ ولكن لماذا نحن نهلهل ونرقص فرحا لمستقبل نجهله وهو مستقبل صعود الاسلاميين الى السلطة وها ان اميركا تستعد لان تخلق ايران اخرى من ليبيا او لربما من مصر، لماذا نرقص فرحين نحن المسيحين ونشارك الاجندة الاسلامية والتطرف الاسلامى وكاننا جهلاء فى السياسة والمستقبل مثلما فعل بعض مسيحى العراق عندما رقصوا فرحين وشاركوا فى تحطيم نظام علمانى فى العراق ومهدوا لاقامة دولة اسلامية حقيرة ذات دستور اسلامى متخلف وها ان الشارع ينبذ هذا النظام المتخلف. اقول لك يا ايها الكاتب ولكل من يتصور انه سيكون النظام القادم فى ليبيا او مصر احسن من السابق فان اى تفكير حول ذلك هو خطآ جسيم ، صدقنى ان القذافى هو احسن السييئن بلا مبارزة وها ان العراق وايران هما نموذجان دعمتهما اميركا وفقدت ابسط حقوق الانسان والقوميات الصغيرة، فاميركا تشرف على ذبح المسيحين فى العراق وانها تشارك القاعدة فى انهاء الوجود المسيحى فى الشرق ، فلماذا نرقص ونهلهل وندعم الاجندة المجهولة.. تحية إرسال شكوى على هذا التعليق 214 أعجبنى المزيد-الاشراك
رد الكاتب-ة
التسلسل: 2	العدد: 220697 - هي متابعه للأحداث
2011 / 2 / 26 - 06:46 التحكم: الحوار المتمدن	ايليا أرومي كوكو
الاخ حنا اشكرك علي المتابعة و التعليق و حرصك علي المسييحين و بقائهم ووجودهم .. لكنني احب ان انوه بأن ما قوم به هنا ليست الا متابعة للاحداث و هي لا تعبر عن فرح و رقص و تهليل كما اشرت .. ونحن المسييحين يا اخي حنا لا يمكن ابداً ان نغفل عن الذي يدور في ساحتنا و السؤال الذي يطرح نفسه هو ما دور المسييحين من تطورات الاحداث لاسيما كما اشرت انها ستمسهم مباشرة .. و امريكا التي تقول انها وراء الاحداث هل تغفل وجود المسيحين و هي تقف وراء الاسلاميين .. و سكوت المسيحين الا يعني السلبية و غض الطرف او دفن الرؤوس في الرمال .. لك التحية عزيزي و تذكر معي اذا كان الله معنا فمن علينا ..! إرسال شكوى على هذا التعليق 238 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 3	العدد: 220775 - انها كذلك يا كوكو
2011 / 2 / 26 - 13:19 التحكم: الحوار المتمدن	وليد حنا بيداويد
الكلام الذى اقوله لا يقبل ادنى شك ان اميركا وحدها وليس غيرها هى التى تقف وراء اضطهاد مسيحى الشرق بافعالها وتشجيعها الارهاب الاسلامى والسكوت عنه ليس هذا فحسب وانما انها تخلق جماعات لضرب وانهاء المسيحية فى الشرق كليا وذلك بالتنازل اللااخلاقى للاسلامين لوصولهم للسلطة هذا من جهة وضرب الاحزاب العلمانية واليسارية فى الشرق ان البعض من مسيحث الشرق هلهلوا ورقصوا فرحا سواء فى مصر او العراق وشاركوا فى استدعاء اميركا لقلب لقلب النظام العلمانى فى مصر والعراق ولم يحسبوا ان المجهول سيكون اسوء لاعتبارات كثيره اولها ان هؤلاء اسلامين واجندتهم اسلامية ومهما تكون فانها فى ابسط الاحوال تعادى المسيحية وها ان احدى المقالات لهذا اليوم تؤكد ان المرشد العام لما يسمى اخوان المسلمين سوف لا يقبل بترشيح مسيحى او امراءة لمنصب رئاسة الجمهورية والله يستر ماذا سيحصل للاخوة الاقباط من اضطهاد اسلامى الذى تهدد به الجماعات الاسلامية اما فى العراق فقد طفح الكيل ولا داعى لقول المزيد نعم انها متابعة للاحداث ولكن اعلم زميلى الكاتب فلا نفرح بزوال القذافى او زوال بن على او صدام فولله ولله كلب لهؤلاء افضل من غيرهم إرسال شكوى على هذا التعليق 221 أعجبنى المزيد-الاشراك
رد الكاتب-ة
التسلسل: 4	العدد: 220866 - اتفق معك فأمريكا دينها مصالحها
2011 / 2 / 26 - 18:30 التحكم: الحوار المتمدن	ايليا أرومي كوكو
نعم يا حنا اتقف معك تماماً في جل ما ذهبت اليه في كلامك امريكا تهمها في المقام الاول مصالحها الذاتية .. و في سبيل مصالحهها فهي تتحالف مع الشيطان دعك من تحالفها مع بن لادن و الاسلاميين ... عندنا في السودان مثل حي فقد عمدت امريكا علي تقسيم السودان شمال و جنوب و تعمل علي تفتيت ما تبقي ذلك ليس حباً في الجنوبيين لانهم مسيحيين و لكن لاجل الحصول علي نفط الجنوب .. ففي شمال السودان يوجد مسيحيين كثر لكن امريكا لا تعبي بمصيرهم ابداً فقد اقرت نيفاشا برعاية الوسيط الراعي الامريكي مسيحية الجنوب و اسلامية الشمال دون مراعاة للمسيحين و المسلمين و غيرهم هنا و هناك .. فدعنا نتفق يا اخي حنا بأن للمسيحيي ربُ قادر ان يحميهم و يحرسهم و يديم بنعمته عليهم و ربنا و اللهنا هو الرجاء الباقي ، و هذا مبدأ الايمان المسيحي في العصور و العهود الاضطهاد و البطش و التنكيل . المسيح يقول دائماً ) ( لا تضطرب قلوبكم ) فها انا معكم كل الايام و الي انقضاء الدهر فأطلبوه ايها المسيحين في كل مكان لانه قريب لكل من يدعوه و كل الذين طلبوه يوماً لم يغب ظنهم فيه ابداً ..!! كن بالف خير و سلام عزيزي حنا و لا تخف و لا ترهب لانه معك إرسال شكوى على هذا التعليق 65 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 5	العدد: 244673 - بدون تحيز
2011 / 6 / 4 - 17:49 التحكم: الحوار المتمدن	دلال الطيب
اخي حنا لماذا هذا الخوف يكب على الجميع التغلب علي الانا و النظر بعين الامل و الابتعاد عن التطرف سواء مسيحي او اسلامي او تحت اى مسمى فليس بالضرورة ان يكون التطرف فقط اسلاميا لا تنسى بان هناك متطرفين مسيحيين ايضا و هذا مااكره كره الفقر في كل من يتخذ من الدين ذريعة ليصب جام جهله وكراهيتة للاخر المختلف عنه في الدين او النزعة السياسية او المذهبية او طائفيا كانت اما آن الاوان بان نتخلص من هذه العقد التي تعود الي عصور الجهل و الظلام حينها سنتقدم و ندرك التطور الفكري و السياسي و سنكون من اوائل الشعوب التي تستحق الاحترام وهذا للعلم ما جاءت به التعاليم السماوية في كل الاديان مسلمة إرسال شكوى على هذا التعليق 86 أعجبنى المزيد-الاشراك

*	الاسم الثنائي او الثلاثي
*	البريد الالكتروني
*	عنوان التعليق
	التعـلـيـق عدد الحروف المتبقية
الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع