أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جمال الخرسان - ان لم اكن رئيسا للوزراء فانا معارض!














المزيد.....

ان لم اكن رئيسا للوزراء فانا معارض!


جمال الخرسان

الحوار المتمدن-العدد: 3287 - 2011 / 2 / 24 - 18:31
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


منذ ان بدأت الدعوة لمظاهرات يوم الجمعة الخامس والعشرين من شباط وحتى الان لاتستطيع من خلال المواقف المعلنة على الاقل ان تحدد موقفا سياسيا واضحا صريحا للقوى السياسية العراقية والجهات الدينية تجاه المظاهرات.. هل هي مع او ضد؟! او ربما تقف على الحياد ؟ وذلك لان الكتلة الواحدة تصدر بيانا يدعو للحذر والتريث والقلق من مظاهرات الجمعة ،وفي نفس الوقت تصدر بيانا اخر يدعم المظاهرات ويدعو للمشاركة فيها وتلبية طلبات المتظاهرين..!! وعلى تلك الشاكلة كانت تسمع معزوفة المواقف السياسية طيلة الايام الماضية.
هناك اعضاء برلمان تجدهم في ساحة الفردوس يدعون لدعم المظاهرات والمشاركة فيها دون ايّ تحفظ، وفي نفس الوقت يقفون الى جنب نوري المالكي حينما ظهر في مؤتمره الصحفي وحذر من اهداف وجهات مشبوهة تقف وراء المظاهرة! طبقة سياسية لا تعرف ماذا تريد! انهم يريدون ان يركبوا جميع الموجات ويتصدروا المشهد في كل الاحوال.. ليست هناك رؤية واضحة لهم تستطيع من خلالها ان تتعاطى معهم على اساسها.
ساسة اقرب للشخصيات الزئبقية منهم الى رجال الدولة، انّ من يقتنع ويؤيد تلك المظاهرات من الطبقة السياسية عليه ان يحدد موقفه بشكل واضح ويعلنها للملأ طالما كانت تلك المظاهرات تعبر عن قناعته.. ليس عيب في ذلك، لكن العيب ان تجد الساسة وبعض الاقطاعيين من رجال الدين يضعون قدما في رئاسة الوزراء وقدما في ساحة التحرير..! وكانهم معمر القذافي الذي قال ذات مرة بانه سوف يسيّر مظاهرات من اجل اسقاط الحكومة! طبقة سياسية تستفيد من جميع مميزات السلطة بما في ذلك الفساد الاداري وفي نفس الوقت تريد ان تقود المظاهرات وتتصدر المشهد الاعلامي على انها حمل وديع، هل يريد هؤلاء الساسة اسقاط انفسهم طالما انهم مشاركون في الحكومة؟!
جميع الساسة في العراق دون استثناء يتعاطون مع السياسة وفقا لمبدأ واحد فقط.. انّ من لم يحصل على رئاسة الوزراء فهو عمليا في صف المعارضة، ولايهم حينها ان يكون معارضا في رئاسة الوزراء او في البرلمان او في مكان اخر، علما انهم لايمارسون دور المعارضة في المؤسسات الدستورية التي يشاركون فيها بل يفعلون ذلك عبر وسائل الاعلام وفي الشارع العراقي في مشهد فاضح من النفاق السياسي الغريب! ربما هذا فقط ما يفسر هذه الفوضى المتناقضة في المواقف السياسية للتيار الواحد والحزب الواحد والسياسي الواحد.
ما يزيد الطين بلة ان معظم اعضاء البرلمان وبدل ان يتوجهوا الى قواعدهم الجماهيرية التي انتخبتهم كما اعلن عن ذلك من قبل رئاسة البرلمان قبل بضعة ايام فانهم بدلا من اجل جمعوا متاعهم وما تيسر مما خف وزنه وزاد ثمنه وتوجهوا مباشرة الى مطار بغداد لكي ينأوا بانفسهم تحسبا لاي طاريء قد يحصل! وقد تحدثت وسائل الاعلام عن جهات رسمية بان الساسة كانوا يحملون معهم مبالغ مليونية! لم لا؟ من حقهم ذلك فالمعادلة تقول: انّ من لم يحصل على رئاسة الوزراء فهو عمليا في صف المعارضة.



#جمال_الخرسان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا نريد ان نكون مثل العراق!
- السعودية للبحرين: جيشنا تحت تصرفكم!
- القذافي متظاهرا ضد نفسه!
- صدقت يا مبارك !
- مصر والعاهل السعودي ان يسرق فقد ...
- نصف قرن من الانهيار !
- التقاطات من ميدان التحرير
- وديتوا الشعب فين .. ؟!
- في الشارع المصري.. طفت روح الانتقام!
- برلسكوني..ارث من الفوضى والاحتيال!
- فدرالية الكهرباء !
- لانه كان محايدا .. الجيش التونسي احدث الفارق
- ما الذي جعلها البلد الافضل في العالم ؟!
- الرئيسة هالونن .. لو كنّ النساء كمثل هذه !
- متحف لينين في فنلندا يكتب التاريخ السياسي الفنلندي
- مرشحون من فئة التصويط !
- ان التحذير من التزوير سلاح ذو حدين
- هكذا وقف جميعهم في حضرة الناخب
- عقبات قد تلقي بظلالها على الانتخابات
- الدبلوماسية الامريكية في العراق .. لماذا هيل بدلا من كروكر ؟ ...


المزيد.....




- هل الهجوم على مخيم رفح تجاوز الخط الأحمر الذي وضعه بايدن؟.. ...
- القلق والتوتر يسيطران على أنشيلوتي قبل النهائي في ويمبلي
- جنوب أفريقيا تستعد لإجراء انتخابات برلمانية قد تزيح الحزب ال ...
- برلين وباريس تطالبان إسرائيل بوقف هجوم رفح والالتزام بالقانو ...
- -هجوم ناري مركّز بأسلحة مختلفة-..-حزب الله- يعرض مشاهد من اس ...
- الرئيس البولندي: وارسو مستعدة لضمان سرعة إمداد أوكرانيا بالذ ...
- زيمبابوي تعرب عن شكرها وامتنانها لروسيا على مساعداتها الغذائ ...
- ستولتنبرغ يزعم أن -الحق في الدفاع عن النفس- يسمح لقوات كييف ...
- رغم مشاهد قتل الأطفال و-مجازر الخيام-.. واشنطن تعتبر الهجوم ...
- استطلاع رأي: أكثر من نصف الديمقراطيين يؤيدون ترشيح شخص غير ب ...


المزيد.....

- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جمال الخرسان - ان لم اكن رئيسا للوزراء فانا معارض!