أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - السموأل راجي - إلى المٌجرِم القذّافي ومن وراءه














المزيد.....

إلى المٌجرِم القذّافي ومن وراءه


السموأل راجي

الحوار المتمدن-العدد: 3286 - 2011 / 2 / 23 - 21:20
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


منذ سنواتٍ طويلة،وتحديدًا في يومٍ هو العاشر من سبتمبر/أيلول سنة 1979،خطب العقيد الأرعن ليقول:"ما فيه بأس أن نسحق لجنة شعبيّة للعدل ونقطع رؤوسهم وسط الجماهير الشّعبيّة في الشّارع،نقطعها فعلاً ونٌمثِّل بجثثهم لكي تنتصر سٌلطة الشّعب" الذي يراه الأرعن مٌختَزلاً فيه شخصِيًّا،يخطب المٌجرم مرّةً أخرى ومنذ سنوات،وتحديدًا في الفاتح من أيلول سنة 1984 فيقول تهشّم فاه:"شفتوا الإعدامات زيّ السّلام عليكم في شهر رمضان،لا يهمّني حرام ولا واحد،ما فيهاش حرام هذه كانت عبادة،....،والله العظيم لمّا نفطّس هالأشكال الدّومة(يعني نسحقهم)"إجرام العقيد الأرعن قديم قِدم عمالته لدوائر المافيا الدّوليّة المتشدِّقة بالحٌرّيات العامة والفرديّة ومناهضة القمع الذي تقوم بتصديره لأقطار تسلبها وتنهب مقدّرات شعوبها عبر وساطاتٍ ليس القذّافي بآخرها.

إجرام القذّافي تجاوز الخيال منذ الأيّام الأولى لإنتفاضة السّابع عشر من شباط/فبراير،ومنذ اليوم الأوّل كانت جحافل الشٌّداء تتساقط كالذٌّباب وكانت إمبراطوريّات الموت صامتة في دعارةٍ جديدة تٌلخِّصٌ جوهرها الفاشيّ وفتح التّافه المٌجرم بالنّيابة برلسكوني فمه الأبخر برائحة الموت ليقول:إنّه لا يريد إزعاج القذّافي في هذه اللّحظات،وكنت قبل هالمرّة كتبت عن مافياويّة هذا الحيوان،ودمويّة جٌرذانٍ مثله كساركوزي الصّامت أمام جرائم بن عليّ وعاهرته وزيرة الخارجيّة التي إقترحت دعم الطّاغية المخلوع بالرّصاص وغازٍ ينضاف لما إستعمله في نسج خيوط حكايا الموت في تونس التي لفظته فبصقت على وجه كلّ من سانده وعملت قواها المٌناضلة على تعرية الوجه الأرعن لليبراليّة قديمها وحديثها وما كانت هبّة جماهير ليبيا التي لم تمٌت إلاّ وجهًا آخر من أوجه ملحمة الصّمود سجّل التّاريخ نصاعتها بدماء الشٌّهداء وسجّل عار مافيات روما وواشنطن التي صرّحت رقطاؤها أوّل أمس:آن الاوان لوقف العٌنف في ليبيا وكأنّه لم يئن إلاّ لحظتها وكأنّ القمع في عٌرفهم التّعيس ليس إلاّ عٌنفًا مٌفرطًا ليس إجرامًا في حقّ جماهير لم تمتلك من قوّةٍ سوى الحناجر فبئس ديمقراطيّة التشوّه والتّشويه وبئس ناطقيها وخِزيًا على مناصريها وأبواقها النّاعقة ومنهم من الأغبياء روثٌ كثير.

تدخل الثّورة الشّعبيّة في ليبيا المٌظفّرة بجماهيرها المرحلة الأخيرة في بند إسقاط طاغوتها ومٌشتقّاته ولن تغفر لإجرام مٌمنهجٍ تمّ إستعمال الطّائرات والمدفعيّة فيه وأودى بملايين الجٌنيهات من مال الشعب تبعثرت على مٌرتزقة من كلّ حدبٍ وصوب لبسوا قٌبّعاتٍ صٌفرٍ كوجوه مافيات شمال المتوسّط وما وراء الأطلسي وهم متبعثرون على مدرج مبنى مجلس الأمن يبحثون عن إدانة عقيدٍ طالما ذاقوا حلاوة رشوته وسخاء نفطه وفخامة نقارير يقدِّمها عن طيب خاطر لإستخباراتٍ له إجراميّة تتعامل مع عصاباتهم وغدًا لبهائمه قريب يوم تنكشف تقارير عن مجازر القذّافي في حقّ جماهير ليبيا وبأيّ رصاصٍ ماتوا.


مجدًا أنتم جماهير ليبيا المٌحرّرة ولكم المجد



#السموأل_راجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جماهير ليبيا لم تمٌت
- إرحل جرذ دمشق!
- مصر:طاغية آخر يدخل مزبلة التّاريخ
- ما بعد مبارك في مصر
- إنتفاضة جماهير مصر لا يٌمكن إخمادها
- وتتواصل مسيرة النّضال في تونس
- القمع الدّمويّ يعود لتونس
- من يوم،لأيّام الغضب:تونس ومصر
- لبّيك يا شعب مصر وفداك يا شعب تونس ؛وللبقيّة:هبّوا
- وتهتزّ مصر على طريقتها
- وسقط الطّاغية في تونس
- يرحل الشّعب ليبقى اللّواء بن عليّ
- ما بعد اللّواء خطاب اللّواء اليوم:لم يتغيّر شيء
- ردًّا على النّاطق بإسم الحكومة التّونسيّة
- ليلة ثقيلة في تونس:مجزرة
- الجيش والشّرطة للقمع في تونس:هل يفلح؟
- لن ينتهي الغضب في تونس
- مصر:إرهاب الدّولة يصنع إرهاب الجماعات
- الجماهير في تونس تصنع قدرها
- تتواصل الأحداث في تونس يرسم مجراها النّضال


المزيد.....




- حرب غزة: إسرائيل على -قائمة العار- للدول التي تقتل الأطفال و ...
- الاتحاد الأوروبي يدعو إلى فتح تحقيق مستقل بعد مقتل نحو 40 فل ...
- الدفاع الروسية: مقاتلات وقاذفات روسية وسورية تنفذ مناورات تد ...
- القيادة المركزية الأمريكية: تدمير طائرات وزوارق مسيرة في الب ...
- فروا من فظائع تجنيد إجباري يشنه زيلينسكي.. انتشال عشرات الجث ...
- اكتشاف السبب الرئيسي لمرض مزمن يصيب الملايين حول العالم
- بايدن: لن أعفو عن هانتر إذا تمت إدانته
- -سيمافور-: واشنطن ستعلن عن خطط استراتيجية أكثر عدوانية في مج ...
- الخارجية اليابانية: روسيا تهدد باستخدام الأسلحة النووية
- تسريب مواصفات هاتف -Nothing- الجديد


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - السموأل راجي - إلى المٌجرِم القذّافي ومن وراءه