أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - فيصل لعيبي صاحي - النضال الجماهيري - الفريضة الغائبة















المزيد.....

النضال الجماهيري - الفريضة الغائبة


فيصل لعيبي صاحي

الحوار المتمدن-العدد: 3281 - 2011 / 2 / 18 - 19:28
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


النضال الجماهيري - الفريضة الغائبة
على أبواب المؤتمر التاسع لحزبنا الشيوعي

فيصل لعيبي

كانت معاهدة سايكس – بيكو قد قطّعت أواصر العلاقات الطبيعية بين المناطق التي تضم
أكثرية عربية وتملك تقاليد( إجتماعية - إقتصادية - ثقافية - أخلاقية مشتركة ). داخل إطار الدولة العثمانية وما قبلها،وكذلك فعلت مع الشعب الكردي الذي وزعته على أربعة مناطق إدارية مختلفة، إضافة لعرب ستان التي ألحقتها بإيران عنوةً.
لقد كان هذا أول هدف للقوى الإستعمارية، لغرض الهيمنة والإستغلال داخل المنطقة، لكنها إضظرت بعد نهاية الحرب العالمية الأولى، وظهور بوادر الإحتجاج والتمرد، الى محاولة ترقيع الخلل الذي خلّفته تلك الإتفاقية، فتم طرح المقترحات التي رأيناها في الأنظمة الملكية والجمهورية التابعة والخاضعة للإنتداب.
لقد مرت مياه كثيرة تحت القناطر، كما يقال، خلال الفترة التي إمتدت بين نهاية الحرب العالمية الأولى و إعلان الحرب العالمية الثانية، لكن اهم معلم لها هو ظهور الأحزاب السياسية اللبرالية والتقليدية و الشيوعية أيضاً .كانت المنطقة تتطلّب المراجعة والتطوير، إلا ان الحرب الكونية الثانية، قد عطّلت تلك المهمة الضرورية على ما يبدو.
لقد خلقت تلك الظروف نظاماً عربياً إقليمياً مأزوماً ومنقسماً على نفسه بامتياز، لا تملك إدارته المحلية شروط النمو أو التطور الذاتي، بل كانت أداةً للقوى الكبرى في إدارة المجمتمعات التي هيمنت عليها، و لهذا كانت الهبّات الشعبية والجماهيرية، التي رافقت سيطرتها ، تعكس مكامن ضعفها ونواقصها الكثيرة.
صحيح ان ذلك العهد كان قد أدخل بعض جوانب الحداثة، الى مناطقنا، مثل : تنظيم دواوين الدولة، الصحافة شبه المستقلّة، البرلمان وعمليات الإنتخابات التي تبدأ من البلدية الى نواب الشعب- على الملاحظات التي عليها – والتعليم الحديث، تشكيل الجمعيات والنوادي المدنية والنقابات ووسائل النقل الحديثة وربط مناطق المنطقة ببعضها وغيرها، لكنها ظلّت ناقصة وفي حاجة للتغيير.
بعد الحرب الكونية الثانية ، برزت قضية الحريات الديمقراطية، بعدالقضاء على النازية والفاشية وبروز مطامح الشعوب للتحرر من سيطرة القوى الأجنبية، بعد ظهور منظمة الأمم المتحدة بشكل خاص. وقد حدثت تمردات وإنتفاضات ووثبات هامة في المشرق والمغرب العربيين، التي دفعت الشعوب فيها آلاف الضحايا والشهداء في سبيل ذلك. ثم جاءت القضية الفلسطينية وبدء الحرب العربية - الإسرائيلية ، لتعيد عقارب الساعة الى الخلف، فظهرت القوانين العرفية وحالات الطواريء السيئة الصيت فتقلصت المساحة، الضيقة أصلاً للديمقراطية، ثم غيابها التام بعد ذلك.
في الخمسينات ظهرت أزمة انظمة الحكم العربية- خاصةً بعد هزيمتها المدوية أمام الدولة المصطنعة لليهود على أرض الفلسطينيين - والتي حافظت على تبعيتها للغرب،وبدت عوارض امراضها القاتلة، فقدمت لها، من قبل العديد من الجهات الكثير من المقترحات الإصلاحية، لكنها لم تلقى الإذن الصاغية لها من قبل الحكّام، مع أنها كانت من جانب مسؤولين من الدول الصديقة لهذه الأنظمة أومن المستشارين الأجانب، الذين لا يشك في صدقهم ولايشتم من مقترحاتهم ما يدل على حس عدائي أو معارض.
كانت هذه الأنظمة، الجمهورية منها والملكية التابعة، على حدٍ سواء، تعيش آخر أيامها، لكن العنف هو الذي جعلها تستمر اطول مما يجب، وفي النهاية، تم إنهاء هذه الحالة اللامستقرّة بصعود نخب سياسية مختلفة من رحم المعارضة السابقة لتلك الأنظمة الخاضعة للغرب، بشكل خاص، ولكن بإنقلابات عسكرية في الغالب.
كان النضال الجماهيري العفوي والمنظم، المتمثل في نضالات الشيوعيين والقوى الحية من الطبقات الأخرى وأحزابها التي تؤمن بالديموقراطية، هو الذي قاد هذه التحولات بالدرجة الأولى، بسبب توحد الجميع أمام العدو أو الخصم المشترك – النظام العميل – لكن هذه الجماهير لم تتمثل بشكل عادل في السلطة التي أتت بها هذه الثورات أو الإنقلابات العسكرية في بلداننا، وقسم من أسباب هذه المفارقة، يعود لقلة وعي الجماهير التي كانت تملك الكثير من موجبات النهوض والثورة، لكنها لاتعرف كيفية الحصول على مصالحها، لوحدها وبشكل منفصل عن القوى السياسية، مما جعلها أداة طيّعة بيد هذه الأحزاب أوالنخب السياسية التي تقود المعارضة السياسية للحكم. ولهذا لم تحقق مطالبها بعد التغيير، واحتكرت هذه الأحزاب بيديها تلك الأساليب ، التي أصرت على ان تكون هذه الجماهير ومنظماتها تحت تصرفها ، في أي ظرف طاريء ، وحسب تكتيكات تلك الأحزاب وحاجاتها، وهي تذكرنا بموقف رجال الدين، الذين كانوا يعرفون القراءة والكتابة وكتب التفسير والفقة.وأسرار الحقائق الدينية، مما جعل العامة الجاهلة والمغيبة، في حاجة دائمة، لأمثالهم في مختلف الحالات التي يواجهونها.
هذا ينطبق على القوى الثورية وعلى القوى المحافظة معاً، ولايزال هذا المبدأ مستخدماً الى يومنا هذا، مع الأسف الشديد، ففي حالة أن تقرر هذه القوى حل او تجميد هذه المنظمة أو تلك والتي ترتبط بها، لاتستطيع جماهير تلك المنظمات الغير منتمية الى هذه القوى ان تعترض أو تستمر في العمل لوحدها، بعيداً عن هيمنة هذه الأحزاب، وهذا ما جرى للتنظميات التي ترتبط بالحزب الشيوعي العراقي، في أكثر من مناسبة
هناك عبارة، أعتقد انها لا تزال سائدة، يرددها العديد من قادة مثل هذه الأحزاب و يعمل بها الحزب الشيوعي العراقي وبقية الأحزاب الشيوعية العربية ، على ما أظن، تقول هذه العبارة: " ان المنظمات النقابية والجماهيرية، تشكل السياج الحامي للحزب " ، وهذا دليل على أن هذه العقلية لاتنظر الى هذه المنظمات كقوى مستقلة عنها ولها مصالحها الخاصة وربما المتناقضة مع برامج الحزب في بعض المنعطفات بل منظمات لحماية الحزب وجعلها دروع بشرية لها أمام القوى العنفية للأنظمة القمعية.. بينما أن الصحيح في العمل النضالي، هو ان تطلق الحرية لمثل هذه المنظمات، بمعزل عن حاجة الأحزاب لها، لكي تكون من القوى التي تحقق منجزات إضافية للحركة الوطنية، حتى لو كانت هذه الحركة ضمن تحالف أو جبهة مع النظام القائم، كي لا يشعر هذه النظام اوأحزاب الجبهة، انها في مامن من النقد والخطر الذي يهدد وجودها، في حالة تطابق مصلحة الأحزاب المعنية مع النظام نفسه، وتناقضها مع مصالح تلك الجماهير.
الملاحظة الهامة في هذا الموضوع، هو اننا كنا قد عشنا صعود النضال الجماهيري المطلبي والسياسي المنظم، في العراق الى ذروته، حتى نهاية العقد السادس من القرن الماضي، أي ان النضال الجماهيري على ملاحظتنا لتبعية منظماته للأحزاب، هو الذي حقق تلك الطفرات الهامة في حياة الشعب، لكنه أخذ يميل الى الإنحدار شيئاً فشيئاً بعد ذلك، لمجرد دخول الحزب في وزارة حكومية أو في جبهة حاكمة ما، حتى نجده في نهاية السبعينات قد خفت وهمد ، بعدها تم حل المنظمات وترك جماهيرها تحت رحمة النظام. فلم نرى بعد هذا التاريخ ما يمكن الإعتداد به من نضال مميز لها مع أن البلاد قد مرت بظروف قاسية ومنعطفات بالغة التعقيد والحساسية، وتعرّض مصير البلاد للخطر أكثر من مرّة ، إذا ما إستثنيا الكفاح المسلح في الثمانينات وإنتفاضة آذار في التسعينات، وقد أستمر هذا الخمول والضعف حتى مجيء قوات التحالف، التي أسقطت النظام .!!!
ما سبب ذلك ؟؟
أعتقد أن التصفيات التي تعرضت لها قيادات الصف الأول والثاني لحزبنا و منظماته الجماهيرية والنقابية من قبل الأنظمة الدموية، خاصة بعد إنقلاب 8 شباط عام 1963 الفاشي، الذي قاده ونفذه حزب البعث بالتعاون مع القوى القومية والدينية والمخابرات المركزية الأمريكية، قد مهد لصعود قيادات غير مجربة ولم تكن كفاءاتها بمستوى الظروف التي تمر بها الحركة الوطنية وحاجاتها الحقيقية. مع وجود قيادات قديمة ، كانت قد تربت على الطرق الستالينية في النضال، مما سهّل على عدم الإستناد على سلاح النضال الجماهيري الفعّال والمجرّب في تاريخ الحركة الوطنية وخاصة الحزب الشيوعي العراقي
وقد لعب الموقف من المعسكر الإشتراكي السابق، من قيل تلك الأنظمة القمعية، دوره في التخفيف من الضغط عليها من قبل الحزب وقادته الذين كانوا يحددون الصديق من العدو
حسب الموقف من هذا المعسكر، خاصة بعد تلك الإتفاقات التي عقدتها هذه الحكومات مع ذلك المعسكر. وقد جرى تجميد تلك المنظمات ، إن لم نقل حلّها تماماً، بطلب من حزب البعث نفسه. وعندما جاءنا عضو المكتب السياسي السيد باقر إبراهيم ممثلاً للحزب في عيد اللومانتيه عن صحيفة ( طريق الشعب ) ، سألته عن مصير جماهير المنظمات الجماهيرية والمهنية والنقابية التي لم تكن منتمية للحزب، وكنا نقودها قبل التجميد، فرد علي وفي لقاء حزبي عام لرفاق المنظمة، بقوله : " عليها أن تنتمي - أي الجماهير - الى منظمات النظام وتعمل من داخله "، هكذا بكل بساطة !!!
هذا ما كان قسم كبير من قادة الحزب ينظرون الى دور مثل هذه المنظمات، أي أن النضال الجماهيري، قد ركن على الرف، بعد أن أصبحت الإتفاقات الفوقية التي تتم بين قيادة الحزب والسلطات المختلفة، التي مرت على عراقنا منذ سقوط الملكية حتى هذه اللحظة، هي التي تتحكم بسلوكها العام، ولنا في خط آب والتحالفات التي تم عقدها، بعيداً عن القواعد الحزبية وحضور المؤتمرات المخطط لها من قبل بعض قوى المعارضة المرتبطة بالخارج وكذلك الدخول في مجلس الحكم بعد سقوط النظام الدكتاتوري وقبول الوزارة الشكلية وغيرها من المهام التي تعيق عمل الحزب الحقيقي، ويشتم منها رائحة الرشوة، كما هو الحال في توظيف بعض قياديينا كمستشارين عند من هم دون مستوى الأمانة والوطنية من قادة الأحزاب الأخرى وكذلك قبولهم كنواب لوزارات حكومات المحاصصة الطائفية والتجهيل المنظم والفاسدة حتى العظم، تاركين مهامهم القياديةالتي إنتخبهم المؤتمر من اجلها وغيرها من الأمثلة. فلم يعد الإعتماد على الجماهير ، في حساب قادتنا الذي تربى معظمهم بعيداً عن أحضان الجماهير وجموع الشعب، والعديد منهم لم يدخل العراق ولم يتعرف على تضاريس وجغرافية العمل السياسي في الداخل ، إلا مؤخراً.
اليوم ، ينتصب سلاح الجماهير مجدداً ليتصدر الواجهة، بعد فشل النخب السياسية وإضمحلال تأثيرها على الشارع، خاصة بعد التجربة التونسية والمصرية وما هو جار الآن في مناطق متعددة من منطقتنا المقسمة منذ معاهدة سايكس – بيكو. فهل يستغل حزبنا هذه الفرصة وخبرته التاريخية في هذا المجال لتحقيق مطامح شعبنا ويلتحم مع نضالات شعوبنا الممتدة على الأرض العربية ويعمق الخطوات نحو التقدم بمشاريع جذرية تدفع المنطقة بقوة للدخول الى عصر العولمة الإنسانية ذات التوجه الإيجابي وليس عولمة الرأسمال الجشع والغريب عن مصالحنا الأساسية. بالتنسيق مع قوى الثورة والتقدم والديموقراطية في منطقتنا؟؟؟
فما هي مهمات حزبنا في مؤتمره التاسع الذي يطرق الأبواب، في هذه المرحلة؟؟؟
المهمة الأولى : هي ، إقرار قيادتنا الحالية بفشلها الحقيقي، الذي أثبتته أكثر من 15 عاماً في قيادة الحزب، وذلك على صعيد التجديد وتطبيق الديموقراطية التي لم يشهدها الحزب لا في طرح الآراء ولا في صحافتنا العلنية، التي تحتكرها قيادتنا، للترويج فقط لسياستها ولم تفسح المجال للأقلية التي لها وجهات نظر مختلفة في النظر للأحداث، في نشر آرائها علناً في صحافتنا، وقد منعت اكثر من مادة للنشر فيها، بسبب عدم تماشيها مع توجهاتها.
الإقرار بالفشل، يعني تنحي قادتنا الحاليين عن مراكز القرار وعدم ترشيح الفاشلين منهم بالذات مرة أخرى، أو قبول أعضاء حسب المزاج والإرتياحات بدون إنتخابات علنية لهم في منظماتهم التي يعملون في داخلها، كما حصل مع عزت أبو التمن من منظمة بريطانيا، في المؤتمر السادس للحزب، بعد أن لحست لجنتنا المركزية قرارات المؤتمر الخامس. وفسح المجال لغيرهم، من الرفاق الكفوئين والحريصين، الذين يملكون تصورات أكثر جدية وحداثة، لتولي المرحلة القادمة، وهذا لايتم بدون برنامج جديد، يحمل انفاس المرحلة الجديدة وليس مراجعة برنامج المؤتمر الثامن، الذي تطالب به قيادتنا الحالية، أعضاء الحزب، وهو ما يعكس إفلاسها وعدم فهمها لما يجري حولها من تطورات.
المهمة الثانية : الإعتراف بتخلف حزبنا عن متابعة مجريات الأمر وملاحقة حركة الواقع السريع الجريان، والذي كانت قيادتنا تراقبه، دون إكتراث، بل وقد ساعدت على تثبيت بعض جوانبه، من خلال مغازلتها للطائفية المقيتة، بطرق مختلفة، تحت هاجس الخوف من العزلة، وهو العذر الذي كثيراً ما يردده قادتنا بتكرار ممل، على مسامعنا منذ ثورة تموز حتى هذه اللحظة. ويجب التركيز على إختيار لجنة مركزية ذات إختصاصات محددة وتكون بمثابة حكومة ظل للحكومة الحالية، وقادرة على خوض النقاشات بجدارة ومهنية عالية، عكس ما ظهر لنا من حوارات رفاق من امثال عضو المكتب السياسي مفيد الجزائري ، الذي لم نفهم منه لا حق ولا باطل، في تدويره للزواية الحادة وتفسيراته البعيدة عن الواقع، وهو ما لاحظناه ايضاً في الدور الضعيف للرفيق أبو داود سكرتير حزبنا والرفيق مفيد كذلك في مجلس النواب السابق.

المهمة الثالثة : هي أن تأخذ المنظمات النقابية والمهنية والجماهيرية المبادرة وتحرر نفسها من التبعية للحزب وسائر الأحزاب الأخرى، وتصبح والحالة هذه قوة حقيقية، تخشى منها سائر القوى السياسية بما فيها حزبنا، لأن النضال المطلبي ، احياناً ، قد يتناقض مع تكتيكات الحزب الوقتية، او المرحلية او قد يتقدمها ويتجاوزها.

المهمة الرابعة : تجميع القوى الديموقراطية، في جبهة عريضة، متكافئة في الدور والوظيفة، دون التباهي بجماهيرية هذه القوة أو تلك، لزرع الثقة وتأسيس مفهوم للعمل ، بناءً على البرنامج وليس على ما عند هذا الطرف او ذاك من جماهيراو ادوات للتغيير.

المهمة الخامسة : النزول للشارع، ليس لغرض الضغط الوقتي، بل لتحقيق كامل المطالب وتغيير وجهة النظام الحالي الى نظام مدني عابر للأديان والطوائف والعروق. ورفع شعار المواطنة بجدية وإصرار، لا بديل عنه.

لقد بدأت الناس في النزول الى الميدان الحقيقي لتلبية حاجاتها الأساسية وإحترام حقوقها، وعلينا النزول معها بكل ثقلنا والتعلم منها وعرض ما لدينا من تجارب لصالحها، ولا نترك الميدان إلا بعد تنفيذ كامل المطالب.
هذه فرصتنا الوحيدة وربما الأخيرة لإسترداد الثقة بنا والإعتماد علينا، معتمدين على تاريخنا البطولي وتضحيات رفاقنا السابقين وشهدائنا وتجاربنا في النضال الوطني والجماهيري.

المهمة السادسة : إعادة توحيد الشيوعيين العراقيين في حزب شيوعي واحد، بعربه وكرده وسائر القوميات المتآخية في عراقنا الحبيب، دون تمييز ولا تفريق، لأن المهام التي امامنا واحدة ولا بديل للوحدة من اجل تنفيذها.

المهمة السابعة : فتح صفحات أدبياتنا العلنية من صحف ومجلات ومواقع أونشرات وإذاعات وغيرها للصوت الآخر وعدم حصرها في نشر سياسة الحزب الرسمية فقط.

المهمة الثامنة : كتابة رسالة لجميع الرفاق المبتعدين عن الحزب والذين كانت لهم مواقف مناقضة لسياسة الحزب، والطلب إليهم في العودة الى احضان حزبهم دون شروط أو قيود، تمنع مساهمتهم في النضال المستعر اليوم على الساحة العراقية، التي تواجه قوى ظلامية بشعة تتعكز على الدين والطائفية والقومية أوالعرقية والمناطقية وغيرها من عوامل الردة والتخلف.
لندن في 1 - 2 - 2011



#فيصل_لعيبي_صاحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجليس الأنيس
- أسئلة العقل والقلب والضمير
- الفكر - الثقافة - الإعلام - الواقع
- إسم الحزب مرة أخرى
- سلاماً يا أم سلام!
- مباهج العراقيين
- مباهج عراقية
- ناظم رمزي
- بغداد
- العنف والطغيان - التناقض - التسامح والحرية
- رسالة الى الرفيق وزير العلوم والتكنولوجيا
- ماقبل الكارثة !!
- الدستور والثقافة
- القرصان العجوز- الى سعدي يوسف
- الإستبداد وأنواعه
- علاقة الثقافي – السياسي
- الحزب الشيوعي العراقي ونقاده
- رسالة الى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي
- الأزمة
- ثقافتنا


المزيد.....




- نيويورك.. الناجون من حصار لينينغراد يدينون توجه واشنطن لإحيا ...
- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - فيصل لعيبي صاحي - النضال الجماهيري - الفريضة الغائبة