أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - فيصل لعيبي صاحي - العنف والطغيان - التناقض - التسامح والحرية















المزيد.....

العنف والطغيان - التناقض - التسامح والحرية


فيصل لعيبي صاحي

الحوار المتمدن-العدد: 2402 - 2008 / 9 / 12 - 10:06
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


" لايصلح الناس فوضى لاسراة لهم ولا سراة إذا جّهالهم سادوا " الشاعر الأفوه الآودي
مرة تساءل كرومويل عن جدوى معارضيه بالقول : " ما أهمية التسعة العزل ، الذين يعارضونني ، ما دام العاشرالمسلح ، يقف الى جانبي ببندقيته " ؟؟ .

عرف الإنسان العنف و الطغيان مبكراً ، وتناقض معه طالباً الحرية والتسامح ، فتاه على وجهه في بريات العالم ، والطغيان ليس سلوكاً فردياً أويعود لمجموعة محددة من الناس فقط ، فقد يمارسه شعب أو مجموعة شعوب ، ضد شعب أو مجموعة شعوب – لأنها تتناقض معهم في نظرتها لهذا العالم - وبسبب هذا الإختلاف ، فقد يمارسه نبي مرسل من السماء أو طاغية ظهر من حضيض الجموع ، انه باختصار ، شكل من أشكال الوحشية التي لاتعرفها المخلوقات الأخرى ، كما يعرفها الإنسان .

والعنف لايخص جهة دون أخرى ، فقد مارسته الأديان والمذاهب المختلفة وطبّقته حتى الحركات التي تدعي دفاعها عن حقوق الإنسان ، وقد يكون مفهوم القديم والحديث ، مناسباً هنا للتعبير عن ما أريد الحديث عنه , مع أن الأمر نسبي هنا .

فإذا أخذنا القص الديني للأديان السماوية مثلاً ، سنجد أن قابيل قد قتل أخاه هابيل ، ولا أعرف حتى هذه اللحظة ، كيف أقدم قابيل على فعلته تلك ، وهو أبن أول الأنبياء في تاريخ البشرية .

ترى ماذا كان آدم يعلّم أبناءه كل هذه الفترة ، حتى يجد نفسه أمام ولده الذي قتل أخاه؟
ما هي الأسماء التي تعلّمها من ربه ، والتي حيّرت الملائكة ، حتى يصل الى هذه النتيجة الفاجعة ؟؟
ان كتاب التوراة مليء بالقصص التي تحكي عن جرائم عجيبة ومكائد غريبة ، يمارسها الأنبياء وأبناؤهم وحتى نساؤهم ، وعادة ما يذهب ضحيتها الشخص الطيب والمطيع فيهم – خذ مثلاً قصة مباركة إسحاق لإبنه يعقوب وهو يظنه أبنه عيسو, بناءاً على كيد زوجته رفقة ، التي كانت تفضل يعقوب على عيسو، او قصة إبراهيم مع إبنه إسماعيل وأمه هاجر ، وأخوة يوسف مع يوسف ... الخ

إن العنف هو شكل من أشكال الطغيان ، من أي جهة صدر، لكن موت هابيل – الراعي - على يد أخيه – الفلاح – قد يعني ( رمزياً ) أيضاً ، نهاية عصر جمع القوت وبداية عصر إنتاج القوت ! أي حركة التاريخ للأمام ، أو ظهور الجديد من رحم القديم .

أليس هذا ما تعنيه هذه الحكاية ، إذا حاولنا تفسيرها حسب منطق العصر ؟ .
ان تاريخ الصراع بين الجديد والقديم يدل على قضية التناقض هذه ، ولا يمكن السير الى الأمام دون هذه المعادلة ، فلابد للجديد من أن يأخذ مكانه ولا بد للقديم من ترك المكان لما هو حي وقادر على الإستمرار لكن العملية هنا تشبه لعبة ( الحية والدرج ) المعروفة ، لأنه قد يتغلب القديم أحياناً على الجديد ويلعن سلفه سلفاه، إذا لم ينتبه الجديد لمخاطر عودة القديم المحتملة .

كان الأنبياء والمصلحون عند ظهورهم يمثلون القوة الحية والحداثة - على الأقل في مجتمعاتهم- مقابل التقاليد الجامدة التي يدافع عنها سدنة الماضي والتي تمنحهم النفوذ والسلطة داخل المجتمع ، فقد أتهموا بالسخرية من دين آبائهم وما تعود القوم عليه ، وباستيراد الأفكار الأجنبية كذلك ، لهذا حوربوا بضراوة وعنف ، وصل الى القتل والنفي والهجرة الى أماكن بعيدة ، نوح ومركبه العجيب ، إبراهيم ورحلته التي فاقت التصور ، موسى وغربته في صحراء سيناء ، عيسى الذي لانعلم عن فترة شبابه شيئاً ، محمد الذي اضطر للهجرة الى المدينة ، خوفاً من بطش ذوي القربى من قريش ، فالمفكرون والمصلحون على طول وعرض التاريخ البشري الدامي ، كلهم تعرضوا لمخاطر التصفيات الجسدية ، لكن المدهش ، أن افكارهم استمرت من بعدهم ، ونمت وتطورت حسب الظروف الزمانية والمكانية وذكاء أتباعهم .

لا يمكن نسيان سقراط ، الذي تجرع السم فمات بقانون محاكم مكارثية ذاك الزمان ، التي تدين كل ما هو خارج عن فهمها القاصر . لكن لماذا لم يهرب سقراط ، مع توفر الفرصة له ؟ .

لقد جرب أفلاطون العمل مع الطغاة، ممنياً النفس باحتمال تغيير سلوك الذئاب، فلم يجن من ذلك غير الندم ، مرة مع طاغية سيراكوزا ديونيسوس الأول ومرة مع ابنه ديونيسوس الثاني ، فكاد أن يفقد حياته بسبب نزوات الطاغية الذي أمر بقتل أفلاطون ، لكن سفير اسبارطة العاقل ، اقترح بيعه في سوق العبيد ، حيث تمكن من شرائه - بعد عرضه في السوق - عن طريق أحد العاملين لديه ، ليطلق سراحه في أثينا مرة أخرى ، إذ كان من المعجبين به ، كما جرب هذا الفيلسوف طغيان العامة وفوضى الرعاع في الديموقراطية اليونانية أيضاً ، هذه الديموقراطية التي وصف أصحابها مرة الإمام علي بن أبي طالب ب " الناعقين مع كل ناعق " .وهم عندنا في العراق حالياً ، أؤلئك الذين رفعوا شعار: " ماكو زعيم إلاّ كريم " وهتفوا لصدام حسين بشعار : " بالروح بالدم نفديك يابو حلا " ، و هؤلاء هم الذين نراهم اليوم يرفعون الرايات الطائفية والقومية المتعصبة ، بعد أن نزعوا الزيتوني وأرتدوا العمائم وأطلقوا اللحى وتخمروا بالخمار الأسود ليدفعوا بالعراق الى بحر الظلمات .

يقال عندما ولي عمر بن الخطاب على المسلمين ، سأل الناس ما مقدار حصته من بيت المال ، فقال له علي بن أبي طالب : " ما يصلحك ويصلح عيالك بالمعروف ، وليس لك من هذا المال غيره " .
فقال عمر : " القول ما قاله علي " .
لكن !
في تاريخنا الشرقي المجيد ، نرى عبد الملك بن مروان يسأل مستغرباً : هل سيحاسب الخليفة في الآخرة ؟
أما ابنه يزيد فقد أحضر أربعين شيخاً – من نوع الأئمة التي تجوب شوارعنا اليوم - فأفتوا له بعدم محاسبة الخليفة يوم القيامة ! . والمنصور قام بتقطيع ابن المقفع ورمى لحمه الى النار، " وقيل غير ذلك " بسبب نصيحته له في اختيار الأكفاء لمناصب الدولة .
هذان مثالان عن الإصلاح والإفساد ، عن العدالة و الطغيان ، عن الإستماع للرأي والتفرد بأخذ القرارات ،
عن العمل الجماعي والفردية المطلقة ، عن الجديد والقديم .
لو تصفحنا التاريخ ، فإننا سنجد أمامنا كم هائل من المفاسد والمظالم التي لامثيل لها ، تعاني منها البشرية منذ أول نبي مكلف برسالة أو مصلح إجتماعي يحمل أفكاراً صالحة ، والسؤال هو ما جدوى الأنبياء والمصلحين إذن ؟ وأين هو تأثيرهم على الناس ؟ إذا كان المسلم لايزال يقتل أخاه المسلم والمسيحي يقتل المسيحي ، ولا علم لي إن كان اليهود يقتلون بعضهم في الوقت الحاضر ، وها نحن نرى أصحاب العقائد والمذاهب الحديثة يمارسون نفس السلوك ؟؟!! .
يبدو لي أن الأمر لايكمن في رسالة الأنبياء ولا في تعاليم المصلحين و وصاياهم ، بل في مكان آخر ، هو : المصالح ، على الأكثر ، والتي يريد أصحابها تطبيق النصوص التي كانت سائدة في زمان مضت عليه قرون عديدة ، في عصر آخر قد لاتصلح له ، وإذا عرفنا أن القرآن – مثلاً - قد نسخت بعض آياته لعدم تطابقها مع واقع الحال ، أيام النبي نفسه ، وبهذه السرعة الملفتة للنظر، فالأولى بحراس الدين والمحافظين عليه تدبر مثل هذا الإجراء في العصور التي تلت فترة النبوة ، وماأرى الفتاوى إلا شكلاً من أشكال التصرف بالنواهي والأوامر ، حسب مقتظى الواقع الجديد ، لكن أين فتاوى المجتهدين في الدين من فتاوى القتلة والمجرمين من دعاة الدين ؟ .

نعود للجديد والقديم وصراع المصالح ، التي لا يتحدث عنها الناس اليوم بمثل الوضوح السابق ، وأصبح تدوير الزوايا مهمة أولئك الذين آنسوا ناراً ببعض المناصب التي لاتهش ولا تنش ، فسكتوا عن الكلام المباح ، وأخذوا يبيضون صفحات ال " محروقي الصفحة " ، ويدعمون مواقعهم بطرق ملتوية تحت عبارات "المصلحة العامة " ، أو" الخوف من العزلة " أو" دعم العملية السياسية " ، وكأن هناك عملية سياسية حقاً .

المشكلة ، هي أن قوى الردة والإرهاب كانت أكثر إنتباهاً لمصالحها من قوى التقدم والديموقراطية ، فعمى هذه القوى وتخلفها في هذا المجال لايخفى على أحد ، فقد أصبح مرضاً مزمناً ويبدو عليه وكأنه مرض عضال لاشفاء منه ، ففي الوقت الذي نرى تلك القطعان الهمجية تمارس بحرية وفي وضح النهار - تحت سمع وبصر أجهزة الأمن والشرطة وقوات الجيش الباسل - هجومها على الحياة المدنية وطرق التحضر التي عرفها العراق ، وتقوم باغتيال المثقفين والعلماء والمبدعين من كل إختصاص ، نجد القوى الديموقلراطية تتعامل مع الأحداث بردود فعل لا تتناسب مع ما يقوم به جيش الظلام الذي اتسعت نشاطاته وأصبح عقبة كأداء أمام أي تطور لاحق للمجتمع العراقي .

لا أريد أن أعيد ( حكاية قتل الديك ) ، التي كان الشهيد سلام عادل يكررها على رفاقه في اللجنة المركزية ، أيام ثورة 14 تموز ، بعد أن كثرت الإغتيالات في صفوف الحزب ، فهي ستجعل رفاقنا في الحزب ، يرتعدون هلعاً ، لكني أسألهم ، ألا تجعلكم هذه الإغتيالات التي تعدت المئة رفيق حتى هذه الساعة ، تفكرون في إعادة النظر في المشاركة ب " حكومة المحاصصة الطائفية " حسب ما ترددون في صحافتنا ، الغير مقروءة ؟؟؟
ما جدوى المشاركة في حكومة لا تستطيعون حتى الآن الحصول منها على الأوراق التحقيقية في جرائم القتل بحق الرفاق المغدورين ، وأين وصلت قضاياالتحقيق هذه ؟؟.
الم تتكون لديكم فكرة واضحةعن حكومتنا و " ربيعها السياسي " والوحل الذي نتخبط معها فيه ؟؟
ألا تستحق دماء رفاقنا ، وقفة جدية وحريصة تناسب تارخنا البطولي المعروف وصلابة رفاقنا الشهداء ؟؟
لا أعتقد أن رفيقين من رفاقنا في برلمان مليء ب " العتاوي والقطط المفترسة " ، بقادرين على التأثير، حنى لو كانا من نوع ( ميكي ماوس ) ، لأن عتاوي البرلمان ليسوا من نوع ( فيلكس ذي كات ) ، وهما بالمناسبة لايتكلمان إلا بعد التي واللتيا ، وبالكاد نسمع صوتيهما وتعابيرهما المنمقة والتي لا تتجاوز سقف : " ليس في الإٌمكان أفضل مما كان " .
ما هو دور وزير شيوعي في وزارة نصفها لطّامة على الحسين " عليه السلام " وبعضها يلطم على معاوية بن أبي سفيان " رضي الله عنه " والآخرون من أصحاب السوابق – صدر مؤخراً حكم بالإعدام على أحدهم ، لدوره البارز والخلاق في الجرائم ، وبالمناسبة ، فقد كان وزيراً للثقافة أيضاً - ، أيام نظام القائد صدام حسين " حفظه الله ورعاه " والبقية قجقجية ومهربين وتجّار سوق سوداء والمخلصون فيها لايتعدون أصابع الكف الواحدة ؟؟ .
ألا تشبه ممارساتنا الحالية تجاه الحكومة الآن، تلك التي مارسناها أيام الجبهة العتيدة والتي لم نجن منها غير هذا الخراب الذي نحن فيه ؟؟
أعتقد أن قيادة حزبنا تحتاج الى إعادة نظر بالفترة التي أعقبت سقوط النظام وتدارك الحافات الرخوة في سياستنا الحالية ، مع الخروج بسياسة واضحة المعالم والأهداف ، مع الإنتباه للأخطار التي قد نتعرض لها والرد السريع والمناسب عليها .
أن دم الشيوعي ليس" شربت رمان أو عصير برتقال " ، وقيادتنا مسؤولة مسؤوليةً كاملة عن كل قطرة ينزفها شيوعي ، ما دامت قد ارتضت تسّلم المسؤولية ، فليس هنا إستثناءً لأحد منها .
لقد شاهدنا سابقاً كيف كانت رقاب المدافعين عن الجبهة مع البعث ، تنتفخ لمجرد نقد هذا التصرف أو ذاك ، وكيف كانوا يكيلون الإتهامات للذين يبدون ملاحظاتهم على سياسة الحزب آنذاك ، لكنهم بعد أن تقطعت بهم السبل ، وأصبحوا كل عشرة تحت نجمة ، ظهروا لنا وكأنهم أول من عارض الجبهة ووقف بوجه القيادة "اليمينية" ! ، وتناسوا كل الرطانة التي حفظوها عن ظهر قلب ، واليوم نشاهد وجوه لا تختلف عن تلك، وقد أصبحت قيادية ، يدافعون عن سياسة الحزب الحالية ، بحماسة ملفتة للنظر ويتجاهلون تحذيرات رفاقهم في القواعد ويصفونها بنفس الصفات السابقة ، وسنراهم غداً ، بنفس هذه الحماسة ينتقدون التجربة الحالية . ويدّعون معارضتها كما فعلوا في السابق وكأنهم لم يكونوا عرابيها داخل وخارج الحزب .

حسنا ، لقد أستشهد الرفيق كامل شياع ، إذ واجه الرصاص بدون حماية كافية ، ولكن الا يجدر برفاق كامل تخصيص حماية كافية له من قبل الحزب ، حتى لو رفض ذلك ؟، لأن حياته أصبحت ليست ملكه ما دام قد وافق على العمل في مؤسسة عامة وتحت شروط معقدة .
أين الحذر واليقظة ، خاصة بعد أن أعلنت أكثر من جهة عن نيتها في تصفية العلمانيين وحملة الفكر الأجنبي ، كما يدعون ؟؟
ألا تحتاج تجربة كامل في العمل بوزارة الثقافة خاصةً وتجربتنا عامةً مع الحكومات المتعاقبة التي شاركنا فيها بعد سقوط النظام الدكتاتوري السابق الى ووقفة وتأمل ، الى فحص وتدقيق وتفكيك وبالأحرى الى نقد أيضاً ، إذا ما اردنا الصراحة ؟؟ .
ماذا كسبنا منها غير الدماء وفقدان الأعزة علينا ؟
أن أمامنا كفاح مرير مع قوى الظلام والفساد والتخلف وكفاح مع الذات لتخليصها من براثن الفساد .
والتاريخ لا يرحم وهو لا يخطيء كالطبيعة وهو أعظم حاكم .
أنظروا الى قبر علي وقبر معاوية ، والى قبر الحسين وقبر يزيد ، الى قبر المنصور وقبر أبي حنيفة النعمان ، الى قبر الشيخ عبد القادر وخلفاء بني العباس ، الى قبور شهداء الحرية وقبور أعداء الحرية ّ.

ليكن معلوماً لدى الرفاق جميعاً ، أن معظم القوى السياسية وأحزابها وقياداتها الحالية ، لاتزال بقايا دماؤنا عالقةً بأيديها ، وهي تتربص الفرص بنا - هذا ليس تخويف للرفاق - فشجاعة الشيوعيين لا تحتاج الى برهان من أحد ، لأننا نمثل التحدي الكبير لهؤلاء ، ولسبب بسيط جداً جداً ، هو أننا خير من يمثل الفكر الحديث والتقدمي وأساليب التحضر والمباديء الإنسانية النبيلة والداعين الى السلام والمحبة بين الشعوب ، وحركتنا تضم في صفوفها العربي والكردي والتركماني والآشوري والشبك والعبريين والصابئة وغيرهم ، وفيها يحس المسلم والمسيحي والصابئي والآيزيدي واليهودي والملحد بالروح الإنسانية العالية ، كما تدرك المرأة والرجل المساواة الحقيقية فيما بينهما ، ويشعر الشباب بحيوية أفكارنا والمبدعون بجدية مشروعنا ، وهذا طبعاً لن يتم تحقيقه إذا لم يتم التفاعل الحقيقي مع كل هذه المكونات التي ذكرناها ، لأننا قد أرتكبنا الكثير من الأخطاء التي يصل بعضها الى حدود الجريمة ، ولانزال نرتكب من الأخطاء ما لا يخفى على أحد.
نحن مستهدفون من قبل أكثرية القوى الموجودة على الساحة العراقية ,ورأس الحزب موضوع في مقدمة قائمة التصفية ، ولن ينفع الندم إذا ما دقت ساعة الصفر ، إن لم نستعد لها ونتحزم للواوي بحزام السبع .ولا أريد أن أكرر بيت الشعر الذي ردده الإمام علي – كثر الإستشهاد به هنا، لأني أرى مثال حاله كحالنا هذه الأيام – والقائل : " أمرتكم أمري بمنعرج اللوى فلم تستبينوا النصح إلا ضحى الغد "



#فيصل_لعيبي_صاحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى الرفيق وزير العلوم والتكنولوجيا
- ماقبل الكارثة !!
- الدستور والثقافة
- القرصان العجوز- الى سعدي يوسف
- الإستبداد وأنواعه
- علاقة الثقافي – السياسي
- الحزب الشيوعي العراقي ونقاده
- رسالة الى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي
- الأزمة
- ثقافتنا


المزيد.....




- سقط سرواله فجأة.. عمدة مدينة كولومبية يتعرض لموقف محرج أثناء ...
- -الركوب على النيازك-.. فرضية لطريقة تنقّل الكائنات الفضائية ...
- انتقادات واسعة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريح ...
- عقوبات أمريكية جديدة على إيران ضد منفذي هجمات سيبرانية
- اتحاد الجزائر يطالب الـ-كاف- باعتباره فائزا أمام نهضة بركان ...
- الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء قوة رد سريع مشتركة
- موقع عبري: إسرائيل لم تحقق الأهداف الأساسية بعد 200 يوم من ا ...
- رئيسي يهدد إسرائيل بأن لن يبقى منها شيء إذا ارتكبت خطأ آخر ض ...
- بريطانيا.. الاستماع لدعوى مؤسستين حقوقيتين بوقف تزويد إسرائي ...
- البنتاغون: الحزمة الجديدة من المساعدات لأوكرانيا ستغطي احتيا ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - فيصل لعيبي صاحي - العنف والطغيان - التناقض - التسامح والحرية