أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فيصل لعيبي صاحي - الحزب الشيوعي العراقي ونقاده















المزيد.....

الحزب الشيوعي العراقي ونقاده


فيصل لعيبي صاحي

الحوار المتمدن-العدد: 1795 - 2007 / 1 / 14 - 13:52
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تعرض الحزب الشيوعي منذ تأسيسه ولا يزال يتعرض وسيتعرض خلال مسيرته ، وبين فترة وأخرى ، الى نقد مختلف الدوافع والأغراض ، ويعكس هذا النقد تأثير الحزب في الحياة السياسية العراقية ، ولا أبالغ إذا ما اعتبرت هذا الحزب من أهم الأحزاب السياسية في المنطقة منذ أكثر من نصف قرن ولا يزال كذلك ،.ولا داعي لسرد تاريخه النضالي ومآئر أعضائه الأوفياء في كل الحقب التي مر بها ، وهي لاتخفى على المتتبع الرصين والمؤرخ الموضوعي ، والملاحظ ان كتابات النقاد سواء منهم السلبيين ، الذين لايجدون فيه ما هو مفيد ، أم الإيجابيين الذين لايرون فيه أي عيب ، يغلب عليها روح الحماسة والعاطفة وعدم تشخيص الأسباب الحقيقية لمثل تلك الإيجابيات أو السلبيات - إلا ما ندر - ، ويتم تصوير الأمور وكأن الحزب يسير في عمله مثل سيرالساعة الميكانيكي ، وفي جو طبيعي لاتشوبه شائبة ، وهم لا ينظرون الى طبيعة العناصر التي تنتمي اليه أو الظروف التي يمر بها ولا حتى الفيادات التي يحالفها سوء الطالع أو حسنه لتنكب المهام التي تتطلب التنفيذ ، كما يتم تجاهل الأنظمة وطبيعتها ، والتي مرت على العراق منذ تأسيس الحكم المحلي في بدايات العقد الثاني من القرن العشرين.

إذا استثنينا المؤتمر الخامس للحزب والذي ارسى قاعدة التوجه الديموقراطي ،على مافيه من نواقص ، فلم يكن الحزب في السابق يمارس عمله بطريقة ديموقراطية كما نفهما حالياً ، لأنه كان يعمل في ظروف السرية المرعبة، والظروف التي مر بها جعلت أحيانا الأعضاء البسطاء وقليلي الخبرة يتولون قيادته ، لعوامل كثيرة أهمها الإرهاب الوحشي المسلط عليه من جميع الجهات والتصفيات التي تطال قياداته المجربة والواعية ، فالحزب الشيوعي وفي أشد الظروف قتامة وحلكة ودموية نراه حاضرًا وفعالا وهو يبز سائر الأحزاب في نشاطه الوطني المتفاني والصادق ويتقدم صفوف الحركة الوطنية عموماً ببرنامجه الوطني-الإنساني والديمقراطي التقدمي .

ينقسم نقاد الحزب الى أنواع : الأول هم المدافعون عن الحزب ظالماً ام مظلوماً ، وهم عادةً من أعضاء الحزب ، والذين يرون في نقد الحزب أهدافاً ربما لم يكن الناقد قد فكر بها أصلاً ، وبالتالي ، يتحول كل نقد عند أكثرية هؤلاء الى إتهام الناقد بالعداء للحزب أو الشيوعية ، وهؤلاء على العموم لايرون أخطاء السياسة أو الشعارات التي يرفعها الحزب أحياناً كما لايمكنهم عموما تصديق أن تكون قيادات الحزب المختلفة قد أرتكبت أخطاء أو مارست أساليباً غير شرعية أو غير صحيحة في معالجة هذه المسألة أو تلك من القضايا ، أو أنهم يعرفون كل هذا ولكنهم لايرغبون الإعلان عنه بحجة عدم نشر الغسيل .الخ اولا يعتقدون أن من حق الآخر نقد حزبهم ، فهم وحدهم من له الحق في تقييم سياساته ، ومن هنا يأتي غضبهم على النقاد وأحياناً هجومهم اللاموضوعي عليهم ، - كما حدث لي مع أحدهم الذي كتب مقالة بإسم( خضير مزة ) ونشره موقع ( صوت العراق ) دون مراعاة لأسس النشر وشروطه الأولية ، رداً على رسالتي الى اللجنة المركزية للحزب ،وهو مقال مليئ بالشتائم والنعوت الغير لائقة لشخصي تاركاً مناقشة أفكاري جانباً ، ومع أنه يدعي صداقته للحزب فقط ، لكني أعرفه شخصياً ك " رفيق "، وهذا من آثار الأٌزدواجية التي نمت في دواخل أمثاله. والنوع الثاني من نقاد الحزب يحملون الحزب ماهو فوق طاقته ولا من مهامه ( مثل ضياع فلسطين وعدم قيام الوحدة العربية ، مثلاً ، مع أنهم يعرفون موقفه المبدأي من هذه القضايا ) ، ولايفرقون بين الحزب ككل وبين أعضاء فيه وبين قيادة أو خط خاطيء وبين قاعدة وجمهور حزبي رافض ، فيضعون الجميع في سلة واحدة . ولابد هنا من الإشارة الى أن وعي الشيوعيين ليس متساويا ودرجة ثقافتهم ليست في مستوى واحد كما ان إطلاعهم على الفكر المادي العلمي والماركسي بالذات ليس بالدرجة التي تجعلنا نحاسبهم كماديين علميين أو شيوعيين بالمنعى الحرفي للكلمة ،- بما فيهم كاتب هذه المقالة- ، فهناك العديد من أعضاء الحزب ينتمي اليه بسبب السمعة الطيبة للشيوعيين وهناك من يدخل الحزب لأسباب عائلية ، كما أن هناك من ينتمي لأسباب شخصية بحتة دون أن يفكر بالتطابق مع مباديء الحركة الشيوعية العالمية مثلا ً ، ومنهم من تعجبه أفكار العدالة والمساواة والملكية العامة للثروات دون أن يكون قد فكر بطريقة إستخدامها ، باختصار هناك أكثر من دافع للإنتماء للحزب ، - ربما - يكون الوعي الطبقي والفكر المادي العلمي أو الوعي العالي والعميق ، هو الدافع الأخير في هذه المسألة وليس سراً أن المئات من الشيوعيين العراقيين لم يقلبوا كتاب رأس المال ، حتى تقليب سريع , بما فيهم قادة وكوادر أساسيين في الحزب، ومن يجري إحصاءاً على التركيبة الطبقية للحزب منذ النشوء حتى اليوم يجد أن أبناء الطبقة الوسطى والمتعلمين والبرجوازية الصغيرة ، هم الغالبون فيها وكذلك الحال بالنسبة لقياداته.
وهناك نوع ثالث من الناس ، من ينظر الى الشيوعي نظرة مثالية غير واقعية ويطالبه بتمثيل دوراً بطولياً و أسطورياً ، ليس من إختصاص البشر. اما بقية النقادالآخرين فيمكن وضعهم في خانة اٌلأختلاف العقائدي والفكري وهذا ليس موضوع المقال الحالي.

من كل هذا نخلص الى أن عرقلة المشروع التقدمي للشيوعيين و أخطاء الحزب ليست أخطاء جميع الشيوعيين وإنما أخطاء من كان على رأس الحزب في هذه الفترة أو تلك أو أخطاء خط سياسي عام تبنته الغالبية العظمى من أعضائه و ساعد على إضعافه وتعثره ولو بطريقة غير مباشرة أو واعية، إضافة الى أن قوة وشراسة السلطات المتعاقبة على الحكم في العراق وتخطيطها الدائم لتخريب الحزب ومعرفة أسراره وكشف تنظيماته وضربها قد ساهم في تأخر الحزب بتطبيق برامجه وشعاراته ، ولا ننسى الأحزاب السياسية التي ينافسها الحزب على الجماهير أو التي تقف بالضد من أفكاره ودورها في خلق العقبات وحتى التآمر عليه . أي مجمل الظروف الذاتية والموضوعية كما يقال.

ومن هنا تأتي أهمية القيادة ودورها المتميز والدقيق في تسيير دفة النضال وتطوير ملكات أعضاء الحزب ورفع الشعارات الصحيحة في المنعطفات الصعبة والتدقيق في الخط السياسي وإختيار أعضاء الحزب ومنح العضوية، وآلية توزيع المهام ورسم البرامج , فخط آب مثلاً لم يكن من بنات افكار القاعدة الحزبية ، بل العكس هو الصحيح حيث مثلت أكثرية القاعدة الحزبية آنذاك روح الحزب ورفضت الخط جملة وتفصيلاً ، كما أن دعم الحزب اللامحدود لحكومة الزعيم عبد الكريم قاسم ، لم يكن معظم أعضاء القيادة الى جانبه مع أن جماهير الحزب الواسعة تقف الى جنب السلطة آنذاك ، وهذا يشمل الموقف من الجبهة مع البعث أيضاً وكذلك الجبهات التي جاءت بعدها أو شق الحزب الى كردي وعراقي وكأن الأكراد - حالياً على الأقل -غير عراقيين - وحتى دخول الحزب في( مجلس الحكم) بشخص سكرتيره وأخيراً الأٌنضمام الى " قائمة علاوي ". فهناك من هو ضد وهناك من هو مع وإذا احتكمنا للديموقراطية ، فعلينا أن نخضع لشروطها ، ومن شروطها الهامة خضوع الأقلية للأكثرية ، مع أني أعتقد أن أمراً مثل الدخول في مجلس الحكم أو قائمة علاوي ، لايجب إخضاعه للنصويت لأن الأمر يتعلق بمباديء وقيم ويحتاج الى مبرر فكري وسياسي واضح، وهذا ما طالبت به شخصياً ، ومن هنا ,على الحزب أو قيادته فسح المجال للمختلفين مع السياسة الحالية ، لنشر افكارهم على صفحات طريق الشعب والثقافة الجديدة ومواقع الحزب على الأنترنيت كحق الأقلية في التعبير عن رأيها بحرية تامة، وكذلك للنقاد من خارج الحزب أيضاً ، وبهذا تتحقق الديمقراطية الفعلية وتتوازن قواعد العملية .

أن الحزب الشيوعي بمجموعه يمثل بصورة واضحة تركيبة المجتمع العراقي بعربه و كرده _ قبل إنفصال الشيوعيين الكرد عنه _ وسائر قومياته التي تحمل الجنسية العراقية لحد الآن ، وشاركت مشاركة فعالة في رسم مصير هذا البلد منذ عقود عديدة ، و تحمل هذه التركيبة مؤثرات إنتماءاتها المختلفة والمتنوعة والمتناقضة أيضاً وتنقلها الى داخل الحزب مما يؤثر كثيراً على عمله ويدفعه الى بذل جهود جبارة لحملها على التخلي عن الكثير من العادات والتقاليد أو القيم التي لاتتماشى مع العصر الحديث ولا مع الأفكار الإنسانية النبيلة والتقدمية أوالديموقراطية ، وهنا تكمن حسنته الأساسية ، إذ أنه ذوّب جميع هذه المتناقضات والإختلافات في بوتقة النضال الوطني الديموقراطي والتقدمي ونشر فكرة الأخاء والمساواة بين الجميع دون تمييز بالعرق أو الجنس أو الدين والمذهب.مما يجعله الحزب الأكثر ملائمة لظروف العراق من أي حزب آخر، رغم ما يحاول دهاقنة السياسة اليوم في العراق القيام به لمنعه من النشاط .

نحن نمر بمرحلة إنتقالية ، وهي من أصعب المراحل في حياة الشعب ، إذ برزت القوى التي كانت تحت الأرض ومعها رغبتها في الهيمنة والتسلط بعد حرمان طويل من الكبت والأرهاب ، وتتميز مرحلتنا هذه بصعود قوى ظلامية ( شيعية _ سنية ) سلفية حاقدة على كل ما له علاقة بالحضارة الحديثة وما توصلت اليه البشرية من تقدم ، وتريد العودة بالعراق الى عصور الشعوذة والسحر وكل ما ليس له علاقة بالعقل والتجربة البشرية المتراكمة في إدارة المجتمعات ، خاصة ، بعد الإحتلال وبروز الغرائز الحيوانية المتخلفة في صفوف أعضاء وقيادات الأحزاب التي وصلت الى السلطة عن طريق محاصصة أو " فتوة "، فتحت معها كل الأحقاد الدفينة والتى أدت الى الجرائم التي نشاهدها اليوم وأنهاراً من الدماء , يتحمل صاحب الفتوة ومن دفعه لإصدارها كل هذه الأوزار التي وصلنا اليها ولن تنفع مناشداته بين فترة وأخرى أحياناً لتلك القوى , بالتعقل , بعد خراب البصرة ، لأنها أعطت للخندق السني ومرجعياته المختلفة على إمتداد العالم العراقي والعربي والإسلامي العذر والشرعية للإستقطاب وتجميع القوى وإعلان النفير العام لمواجهة هذا المدالطائفي بمد طائفي مواجه , وهو بدلاً من تحريمه إستعمال الدين لأغراض سياسية من قبل الأحزاب التي ترفع شعارات دينية ، منحها ثقته وأعلن تأييده لها ضد بقية القوى ففرق بين العراقيين , واصبح الصراع اللامعقول الذي نشب على خلفية تعود الى صراع قريش وسائر المسلمين على السلطة بعد وفاة النبي مباشرة، والذي لم تحله الأمة الإسلامية حتى هذه اللحظة ,هو بيت القصيد ، مشاركين أيتام النظام السابق وقوى الإحنلال وأطماع الدول المحيطة بالعراق هذه الكارثة ، وبدماء عراقية بريئة ، وحصرته القوى الشيعية برفع الشهادة لعلي بن ابي طالب في الآذان وهو ما لم يفعله علي نفسه عندما كان خليفة، ولا أعرف ماذا سيستفاد علي من كل هذا وهو في قبره الذهبي ؟ وانتشرت طقوس اللطم وضرب الزنجيل والقامة لتعكس لنا عقلية الذين يريدون قيادتنا الى جمهوريتهم الإسلامية الموعودة . فنسيت حاجات الناس وأوضاعهم وصارت هذه المرحلة تتمة لنهج النظام السابق وسياستة ، ومكملة ًلحملاته الإيمانية وسنوات الحصار وجهود جيران العراق في تفكيك وحدته بشعارات دينية- طائفية وقومية وإذا أضفنا لها إنتهازية قادة الحركة الكردية وتلونهم وتحالفاتهم اللامبدأية وعلى حساب القوى الديموقراطية التي ضحت بكل ما لديها في سبيل الحقوق القومية للشعب الكردي البطل ، فإن الدائرة تكون فد إكتملت والنفق شديد الظلمة وطويل الأمد .

من هنا يرى البعض أن شق الحزب الى كردي وعراقي و مشاركة الشيوعيون في مجلس الحكم ومن ثم القبول بوزارة وإشغال بعض المواقع الوظيفية في حكومة المحاصصات التي تدينها صحافة الحزب نفسه ، والدخول مع علاوي في قائمة واحدة , خطأ يجب تصحيحه ، وأنا من ضمن هؤلاء ، وذلك نظراً لتقديرهم العالي للحزب وليس من باب الذم والتشفي أو الحقد ، كما يفهم بعضنا ذلك.
لن يخوّن الحزب بمجموعه ِ ولن يحاكم أعضاءه بتهمة الخيانة العظمى كما تساءل الأخ سفيان الخزرجي ، ربما بحرقة وحزن ، لما يعتقده هو وآخرون غيره من إبتعاد عن شعارات سابقة - حسب فهمهم للأوضاع - كان الحزب قد رفعها وسياسات معلنة سابقا ، قد تحول عنها حالياً . كما لن يستطيع الحزب تجنب الأخطاء مادام عمله لايزال مستمراً , فهو ليس حزباً معصوماً من الأخطاء والنواقص والعيوب وأعضاءه ليسوا بآيات الله أو مكشوف عنهم الحجاب ، والتقييمات الصادرة عنه لن تجعله في منأى عن أخطاء جديدة ، وهذا تاريخ الحركة الثورية في العالم اجمع يؤكد هذه الحقيقة .
لكن الحزب بالمحصلة العامة ، قد وضع كل امكانياته في خدمة الشعب ومارس أقسى درجات الحرص والدفاع عن مقدرات وثروات شعبنا وطالب بما أوتي من قوة بتأمين الشروط الكريمة للأنسان العراقي حسب توفرالظروف التي سمحت له.

لهذا علينا أن نستمع لرأي الناس فينا ولو كان قاسياً لأننا قد تثقفنا على التعلم من الغير والإستفادة من الأخطاء ، ولاينفعنا الدفاع الأعمى عن عيوبنا أو الأخطاء التي نرتكبها وهي ليست قليلة ، وها نحن قد شاهدنا كيف إنهار الإتحاد السوفياتي برمته و برمشة عين ، كما أنهارا برجا التجارة العالمية في نيويورك ، وهو الذي كنا نسميه " كلي القوة والجبروت " ، و كنا نحاجج وندافع عن هذا الإتحاد ونتبع مواقفه وخطواته كالعميان .

على كل الشيوعيين المعنيين بمستقبل حزبهم وديمومته أن يدرسوا الإنتقادات و يشخصوا الأخطاء دون خوف ومن أي جهة أتت ، من داخل الحزب او من خارجه ,لا أن يتجاهلوها أو يستخفون بها ، أو يتهمون أصحابها بتهم بالية ، لأن الماركسية بالذات - وهي مرحلة من مراحل الفكرالمادي العلمي - ، قد تطورت من خلال النقد ، وكذلك الحركة الشيوعية نفسها ،حيث تبلورت وتكونت بعد مخاضات عدة مع وضد التيارات المختلفة في الحركة الإشتراكية العالمية ، وهذا شأن كل الحركات الكبرى في التاريخ بما فيها الأديان السماوية الثلاث ، وما الصراع الدائر بين المذاهب الدينية اليهودية والمسيحية والإسلامية والذي نتمنى أن يكون صراعا حضارياً وسلمياً والحجة بالحجة , وليس دموياً كما شاهدناه عبر التاريخ وكما نشاهده اليوم خاصة في عراقنا المدمى بين المتشددين من السنة والشيعة من المسلمين وبين هؤلاء وبقية الأديان الموجودة في العراق وما يخلفه من دماء وتخريب....

ان المؤتمر الخامس وشعاره : " الديموقراطية والتجديد " و وثائق مؤتمرات الحزب اللاحقة ومؤتمرنا الثامن القادم وعرضها للمناقشة العامة والعلنية ، دليل على تأثير النقد الموجه لسياسات الحزب الخاطئة سابقاً وصورة حية للتعلم من المختلف معنا , من داخل الحزب ومن خارجه أيضاً .

تحية لكل من تهمه قضية الديموقراطية ويرى في الحزب الشيوعي فصيلاً مهماً من فصائلها ، ويدفعه حرصه لتشخيص عيوب الحزب ونواقصه ويهمه تجديده وتطوير وسائل نضاله .
ان الكتابات الكثيرة عن الحزب مهما اختلفنا حولها ومهما كان نوعها ، هي دليل على أهمية الحزب ودوره وصورة لمدى تأثيره في الحياة السياسية في العراق والمنطقة وبرهان على إستمراريته وصموده .


1/1/2007 لندن



#فيصل_لعيبي_صاحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي
- الأزمة
- ثقافتنا


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فيصل لعيبي صاحي - الحزب الشيوعي العراقي ونقاده