أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسن الخباز - الديستي والموساد والإف بي آي حاضرون بقوة في مسيرة 20 فبراير














المزيد.....

الديستي والموساد والإف بي آي حاضرون بقوة في مسيرة 20 فبراير


حسن الخباز

الحوار المتمدن-العدد: 3278 - 2011 / 2 / 15 - 18:22
المحور: كتابات ساخرة
    



من المستبعد جدا أن يتم الترخيص لمسيرة 20 فبراير ، وقد بدا هذا جليا من خلال تصريح وزير الاتصال المغربي ، خالد الناصري ، خاصة وأن الوقت خايبة ، وهناك من ينتظر مثل هذه الفرص فقط من أجل ممارسة هوايته في التخريب والتدمير ، لغريزة الانتقام لديه ، وكأنه بفعله هذا سيرد المياه إلى مجاريها ، ويكون المغرب من مصاف الدول المتقدمة .
ولا يمكن أن نغفل في هذا الباب عناصر بوليزاريو الداخل الذين تشكل لهم مثل هذه المناسبات فرصا ذهبية على طبق من ذهب ، حتى يستغلونها لصالحهم ، و الأمن المغربي لا يمكن أن يغفل نقطة حساسة كهاته ، لذلك فمنع المسيرة لها حصة الأسد من السماح بتنظيمها .
في حال تم الترخيص لمسيرة 20 فبراير التي تسهر عليها حركة حرية ، ديمقراطية الآن ، فإن نسبة كبيرة من المشاركين سيمثلون المخابرات المدنية بكل تشكيلاتها من أتباع الحموشي والشرقي الضريس ، لجس النبض ، وعد أنفاس المتظاهرين ، وإعداد تقارير كاملة عن التظاهرة وعن المتظاهرين .
ونظرا لأهمية الحدث ، لكون المسيرات التي عرفتها مصر وتونس آتت أكلها ،ولكون كل الدول العربية صديقة حميمة وعبد مأمور عند أمريكا ، وأمر هذه الدول يهم أمريكا وإسرائيل ، فلابد من حضور الموساد والإف بي آي في أي تظاهرة عربية ، باش تشوف أمريكا تعتق إلى لقات ما تعتق ، فلم يبق الأمر بيدها ، ولكن بيد الشعوب ، ولا شك أنها وإسرائيل تتحسر على أيام العز ، حيث كانت الآمر الناهي والضامن لاستقرار الدول ، ولبقاء رؤسائها جاثمين على صدور شعوبهم ، مقابل الولاء التام لها ، ولوليدتها الشرعية إسرائيل .فبالأمس القريب كانت إلى كحبات أمريكا كتعطس مصر ، الآن انقلبت الآية فصار زكام الدول العربية يجعل أمريكا وإسرائيل تعطسان رغما عن أنفيهما.
لذلك ، فقد من جديد هيلاري كليطون رئيس الديبلوماسية الأمريكية ، لتحذر الحكام العرب وتأمرهم بعدم منع شعوبهم من الإتصال بالشبكة العنكبوتية قائلة : تقييد حرية الوصول الى الشبكة العنكبوت لن يعوق المطالب الشعبية المتصاعدة المطالبة بالإصلاح ، فقد انتقلت العدوى ، وقضى الله أمرا كان مفعولا ، لذلك فحاكم اليمن اقتنع بصحة طرح كلينطون ، وعوض أن يغلق صنبور الأنترنت فتح أبواب قصره لعامة الشعب ، لعل وعسى أن يستذر عطفهم ، ويسبغوا عليه عفوهم .
جدير بالذكر أن المسيرة دعا إليها شبان فايسبوكيون ، يطالبون من خلالها بإحداث تغييرات جدرية ، على رأسها : إصلاح عميق للنظام السياسي بتحويل الملكية المطلقة إلى ملكية برلمانية يؤطرها دستور ديمقراطي ، حل البرلمان الحالي بمجلسيه، و إقالة حكومة عباس الفاسي، و تغييرها بحكومة ائتلاف وطني تعمل على توفير الشروط لانتخابات تشريعية في أجل لا يتعدى ستة أشهر. ، إحداث هيأة لوضع مشروع دستور جديد للبلاد يتماشي مع قيم الديمقراطية إحداث هيأة وطنية للتحقيق في كل جرائم الفساد والثراء غير المشروع وتبديد ونهب أموال الشعب .
المخابرات إذن بكل مشاربها ستكون حاضرة ،سواءا نظمت المسيرة أو لم تنظم ، فضلا عن المقدمين والشيوخ والبركاكة الذين يتقاضون أجورهم من لابواط نوار ، وفي حالة عدم السماح لأعضاء "حركة ؛ حرية ،يمقراطية الآن " ،فالقمع سيكون سيد الموقف ، لأنه المنظمين مجرد شبان يافعون ، لا تجربة لهم في مجال التنظيم ، ولن يكون هناك أي تأطير للمسيرة ، لذلك فمن الممكن أن تنقلب في أي لحظة لتظاهرة تخريبة ، يكون الخاسر فيها هو هذا الشعب المغلوب على أمره ، كما يحدث دائما في مباريات كرة القدم ، حيث تكون خسائر مادية وبشرية ، لانعدام التأطير .

حسن الخباز
مدير موقع
Festival.7olm.org






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقيقة علاقة العدل والإحسان بمسيرة 20 فبراير
- مبارك : - إنما أكلت يوم أكل بن علي-
- يا حكام العرب : ديرو زوين مع الجزيرة ، لا تديركم فراسها.
- سر انجذاب العرب لكلمة - جنس-.
- جرائد تحشم تدخلها للدار
- حقيقة مسيرة 20 فبراير
- الظاهرة البوعزيزية تشغل المخابرات عن السلفية الجهادية
- قيلوا عليكم محمد السادس.
- لا لا ، تقبتي الورقة أمولاي هشام!!!
- طاح بنعلي كثرو الجناوة


المزيد.....




- 5 منتجات تقنية موجودة فعلًا لكنها تبدو كأنها من أفلام الخيال ...
- مع استمرار الحرب في أوكرانيا... هل تكسر روسيا الجليد مع أورو ...
- فرقة موسيقية بريطانية تقود حملة تضامن مع الفنانين المناهضين ...
- مسرح تمارا السعدي يسلّط الضوء على أطفال الرعاية الاجتماعية ف ...
- الأكاديمي العراقي عبد الصاحب مهدي علي: ترجمة الشعر إبداع يوط ...
- دراسة تنصح بعزف الموسيقى للوقاية من الشيخوخة المعرفية.. كيف؟ ...
- كتّاب وأدباء يوثقون الإبادة في غزة بطريقتهم الخاصة
- حين أكل الهولنديون -رئيس وزرائهم-.. القصة المروّعة ليوهان دي ...
- تكريم الإبداع والنهضة الثقافية بإطلاق جائزة الشيخ يوسف بن عي ...
- أهمية الروايات والوثائق التاريخية في حفظ الموروث المقدسي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسن الخباز - الديستي والموساد والإف بي آي حاضرون بقوة في مسيرة 20 فبراير