أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - علاء اللامي - كمين أميركي اسمه الجنرال-عمر سليمان-















المزيد.....

كمين أميركي اسمه الجنرال-عمر سليمان-


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 3274 - 2011 / 2 / 11 - 02:58
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


تفادت الانتفاضة الشعبية حتى الآن، بحكمتها وبالعبقرية الشعبية الخلاقة التي تستبطنها، و يتعلم منها الكتاب والمثقفون خلا أولئك العدميين ممن يعتبرون الشعوب مجرد غوغاء وهمج رعاع، الكثير من الدروس الثمينة، تفادت عددا من الكمائن التي نُصِبَت لها بمهارة. منها مثلا كمينُ دَقِّ إسفين بين الإسلاميين والعلمانيين، وآخر بين المسلمين والمسيحيين الأقباط، أما كمين "أخوة الجيش والشعب" فقد تفادته الانتفاضة ولكن بثمن باهظ على الصعيد السياسي والاستراتيجي. بصدد هذا الكمين، يمكن القول إنَّ مبارك قرر أنْ يزج بوحدات منتقاة من قوات الحرس الجمهوري، وقدَّمها للشارع الثائر بصفتها الجيش المصري لتحقيق عدة أهداف من أبرزها: أنْ يحيط نفسه وأسرته وأقطاب نظامه بسياج أمني مقبول شعبيا و ماكن عسكريا تباهى به في لقائه الشهير مع مراسلة شبكة "أيه بي سي" الأميركية. وثانيا، كي تَحِل هذه الوحدات محل قوات الداخلية والأمن المركزي التي انهارت في الصدام الدموي الأعنف مع الجماهير المنتفضة في يوم "جمعة الغضب" 28 كانون الثاني/ يناير. وليتمكن – مبارك - من كسب الوقت واستغلال الاحترام الشعبي العاطفي للمؤسسة العسكرية التي أنجبت ثورة 23 يوليو/ تموز 1952، و وقفت ببسالة بوجه المشروع الصهيوني الاستئصالي طوال عهد عبد الناصر.
من الطبيعي، ان يكون النظام قد ربح سياسيا وأمنيا ومجتمعيا من هذا الكمين. غير أنَّ الانتفاضة تفادته، فلم يحدث صدام دموي كان متوقعا، فحيَّدت أداء هذه القوات مؤقتا، ولكنها لم تقضِ على المخاطر المتوقعة التي يمثلها مستقبلا. لكنَّ ما أثَّر سلبا على مجريات الأحداث، و ترك للنظام مجالا واسعا نسبيا للمناورة هو تردد القيادات الميدانية للانتفاضة في بدء الزحف الجماهيري السلمي نحو القصر الرئاسي في القاهرة بعد انهيار قوات الأمن المركزي مباشرة. معروف أن هذه القوات عبارة عن جيش كامل يقارب عديدُهُ نصف مليون منتسب، و هو حَسِنُ التدريبِ والتمويل والتجهيز. أنشأه أنور السادات، وتمكن بواسطة من قمع وتصفية ما عرف بانتفاضة الخبز في الشهر ذاته كانون الثاني/ يناير سنة 1977، كان ينبغي إذن بدء الزحف نحو وَكْرِ الدكتاتورية الأكبر ذاك و قبل تمكن قوات الحرس الجمهوري من الإمساك بالأرض والتحكم بمفاصل وركائز العاصمة الجغرافية والديموغرافية.
هذا التردد من قبل قيادات انتفاضة 25 كانون الثاني/ يناير 2011 ستكون له تأثيراته السلبية على المدى البعيد، ولكنها قد تكون قابلةً للتصحيح والتفادي لاحقا. إنه ترددٌ سيذكر الكثيرين بترددِ ثوار كومونة باريس سنة في آذار 1871 وتأخرهم في الزحف نحو قصر الحكومة في فرساي، فرثاها ماركس لاحقا وقال "لقد انتكست ثورة عمال كومونة باريس بسبب شهامتهم و ترددهم في الهجوم على قصر فرساي والمصارف الحكومية/ من بيانه المعروف ( إنهم يقتحمون السماء بقبضات عارية) فكان أنْ دفع العمال الباريسيون الثوار ثمنا باهظا تمثل بدمار الثورة و ثلاثة آلاف قتيل وآلاف الجرحى برصاص عساكر الرئيس "الجديد" تيير و وعساكر حلفائه في قوات الاحتلال الألمانية التي كانت تحتل أجزاء من باريس عهد ذاك.
هذه مجرد مماثَلة ومشابَهة بين الحادثتين الثوريتين مع الفارق النوعي والتاريخي الهائل بينهما طبعا. ومع ذلك نقول، حتى الآن تفادت الانتفاضة المصرية الباسلة الصدام مع قوات الحرس الجمهوري، ولكن صداما آخر مستقبلا لا يبدو ممتنعا أو مستحيلا إذا فشل النظام في محاولته لاحتواء الانتفاضة أو إذا أحسَّ بأنَّ رأسه بات قاب قوسين من السقوط.
كمين آخر أشد خطورة، يمثله إبراز رئيس المخابرات العامة السابق ونائب الرئيس حاليا عمر سليمان. قُدِّمَ هذا الرجلُ من قبل نظام مبارك ضمن لعبة تغيير الوجوه والأقنعة إدارة العملية الصراعية سياسيا وأمنيا فيما اكتفى رئيس الوزراء "الجديد" وهو جنرال أيضا، ولكنه أقل تشنجا وعدوانية من الجنرال سليمان، أحمد شفيق، بدور المهدئ وممتص الصدمات وكان مؤديا على درجة كبيرة من الحذق والمهارة. إن ما قاله شفيق على سبيل المثال لمذيع البي بي سي صباح الخميس 3/ 2/2011 ردا على سؤال حول هجوم أنصار مبارك وبلطجية نظامه بالخيول والجمال على المتظاهرين في ميدان التحرير ونصه "أقسم لك يا سيدي، بالله العظيم، وبشرفي، إنني لا أعلم كيف وصل هؤلاء إلى ميدان التحرير ولا مَن خطط لهم" ثم، ولكي يعطي "مصداقا" لكلامه، روى رئيس الوزراء للمذيع "حدوتة" عن أنَّ زوجته وابنته نزلتا ذلك الصباح إلى الشوارع مدفوعتين بالفضول وحب الاطلاع ليس إلا ..فهل يمكن اتهامهما بالعمالة لوزارة الداخلية والحزب الحاكم ؟ تساءل شفيق وبراءة الأطفال في عينيه! إن هذا الكلام لرئيس وزراء الأزمة يعكس هشاشة النظام الحاكم وحراجة الزاوية التي حشره الشعب المنتفض فيها، وهو – أيضا- يعكس نفاذ الوسائل والبدائل في جعبة النظام، الأمر الذي يبشر بأن نَفَسَهُ لن يكون أطول من نَفَسِ الجماهير الثائرة ولكنه يصم أذنيه عن سماع النداءات والمناشدات برحيل النظام ويدمر الاقتصاد المصري يوميا. إنه يحاول أن يستخدم في الوقت ذاته هذا التدمير الذي يتسبب هو فيه كعامل تخويف وتهديد للجماهير إنْ هي لم تعد إلى البيوت بانتظام وهدوء كقطيع أغنام. أما تصريحات نائب الرئيس"الجديد" عمر سليمان في اليوم ذاته للتلفزيون الحكومي، فقد مزجت لغتين في لغة واحدة، فجاءت مزيجا فظا ومُستفزا من التهديدات والتطمينات والإطراء لشباب الانتفاضة وللتشكيك بهم وبنواياهم وعلاقاتهم في الآن ذاته. وقد حرص الرجل على إيضاح تفاصيل دوره المريب والخطير لإخراج النظام المحتضر من مأزقه دون علمه حين تكلم عن "خريطة طريق. سقف هذه الخريطة 200 يوم لإحداث ما أسماه الإصلاح السياسي المنشود ولكن من دون رحيل مبارك و من دون حلِّ البرلمان المزوَّر بغرفتيه، وببقاء الأجهزة الأمنية و مؤسسة الجيش تحت سيطرته، و من دون المساس بالحزب الحاكم، وبوضع اشتراطات محبوكة لأي تغيير دستوري ممكن. خطة عمر سليمان مكشوفة تماما وهي تفسر لنا أسباب حماسة الإدارة الأميركية ووراءها سرب الحكومات الغربية لرحيل مبارك الفوري بعد أن كانت قد طلبته منه البقاء في موقعه حين أبلغها بأنه ينوي الرحيل عن القاهرة بعد جمعة الغضب بيوم واحد. السبب في هذا الانقلاب يكمن في خوف أميركا والغرب عموما من تجذّر الثورة المصرية وصعود قوى ذات أهداف مدمرة لمصالحها ولمصالح الدولة الصهيونية. لهذا السبب انقلب موقفها من التحفظ على الانتفاضة المصرية في البدء إلى الإشادة اللفظية بها وأخيرا المطالبة بالرحيل الفوري للديكتاتور. إنَّ رئيس جهاز المخابرات العامة سابقا و المسؤول المكلَّف بملف العلاقات مع إسرائيل ونائب الرئيس حاليا عمر سليمان هو البديل الأميركي والإسرائيلي لمبارك. وكل ما تفعله إدارة أوباما في هذه الأيام والساعات المصيرية هو محاولة مُحاكة بحذقٍ مخابراتي عالٍ لزحزحة مبارك عن عناده وتسليم السلطة لعمر سليمان ليتمكن هذا الأخير من إجهاض وتصفية الانتفاضة الشعبية تدريجيا وبهدوء، ليتمكن لاحقا من حشد قوى النظام القديم ضمن شروط اللعبة الجديدة وينفذ برنامجه الخاص بثورة مضادة فعلية وبتأييد غربي لن يتأخر إصداره وقتها. يتم الآن، تنفيذ الصفحات العملانية لهذه الإستراتيجية تحت شعارات الدفاع عن حق الشعب المصري في تقرير مصيره وصياغة مستقبله السياسي ولكن في أبشع صورة للرياء والنفاق السياسي الذي تتقنه الإدارات الأميركية والأوروبية، أما الجائزة الأميركية الكبرى التي يضمنها أوباما وحليفه عمر سليمان للجماهير المصرية فهي: لن نطلق الرصاص عليكم!
لا يمكن للمرء وهو يخوض، محللا ومستفهما، في هذه السياقات والأحداث إلا أنْ يعلق متفحصا بعض العناوين التي يحسبها مؤثرة ومهمة ومنها:
تسود الآن وجهات نظر في الشارع المصري المنتفض تخلط بين العداء للأحزاب السياسية التقليدية وبين الأحزاب ككل تبلغ أحيانا درجة التخوين والشطب السياسي. لا يمكن ديموقراطيا معاداة و مناوأة الأحزاب السياسية لأنها أحزاب سياسية، فهذا شعار دكتاتوري ورجعي تاريخيا يذكرنا بشعارات الأنظمة الشمولية الدينية وغير الدينية ومن أشهرها شعار "مَنْ تحزب خان" الذي لا يزال يرفعه الديكتاتور الليبي القذافي، ناسيا أو متناسيا أو جاهلا بأنه يقود حزبا أوحدا حاكما اسمه "حركة الجان الثورية" منذ أربعة عقود. لا بد إذاً من التفريق بين هذا الشعار الرجعي الهادف للإبقاء على الانتفاضة دون رأس أو قيادة سياسية فعلية وبين و سياسات تقول بوجوب التصدي لمحاولات الأحزاب المصرية التقليدية والمعزولة جماهيريا والتي نشأت وترعرعت في حضن نظام الأوليغارشية بوصفه تحالف استبدادي حاكم لطغمتي العسكر والمال .
هذه الأحزاب،وفي مقدمتها حزب التجمع اليساري والوفد اللبرالي وجماعة الإخوان المسلمين مع تسجيل الإعجاب بأداء شباب هذه الأخيرة وكوادرها بعد 25 يناير، والتحفظات على مناورات ومساومات دهاقنتها وأقطابها الكبار، انتقلت خلال أيام معدودة من رفض لانتفاضة إلى التحفظ عليها،ثم إلى التردد في المشاركة فيها، وأخيرا إلى المشاركة الفعالة فيها ومحاولة ركوب ظهر الجماهير المنتفضة والمزايَدة على شعاراتها بهدف مصادرة حصادها. يمكن حلُّ هذا المأزق أو التعقيد المتعلق بالموقف من الأحزاب السياسية التقليدية عبر عمليتين متلازمتين، فأولا لا ينبغي رفض نشاط وحركة هذه الأحزاب وحقها الديموقراطي في العمل، و في – ثانيا - التصدي لمحاولاتها قطف ثمار الانتفاضة الشعبية وركوب أمواجها وتقديم نفسها على أنها ممثلها الفعلي والشرعي ولنا في هذا الباب أمثلة لا تكاد تحصى. وللإنصاف، يمكننا استثناء بعض القوى السياسية كحركة "كفاية" والتجمع الذي يقوده البرادعي من هذه الأحكام والاستنتاجات بفعل تماهيها مع نبض الانتفاضة الشعبية ومواقفها الشجاعة الرافضة لنظام مبارك قبلها بزمن طويل..غير أنَّ أحدا لا يسعه أنْ يقدم أية ضمانات بأنَّ هذه الأحزاب ستكون مستقبلا أفضل من الأحزاب التقليدية التي أوردنا أسماء بعضها.



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطر التصارع الحزبي على الانتفاضة العراقية ومقترحات لتفاديه / ...
- خطر الاستقطاب الطائفي والعرقي على الانتفاضة العراقية ومقترحا ...
- رفض الاجتثاث وتجريم تمجيد الجلادين
- ثلاثة أخطار تحدق بالانتفاضة العراقية ومقترحات لتفاديها
- تطبيقات من تجربة المصالحة في جنوب أفريقيا:الضحايا كشهود
- المعادلة المغاربية الجديدة: القلب التونسي و جناحاه
- جلادون يعترفون وضحايا ومحققون يضجون بالبكاء
- من البعث إلى الانبعاث
- تجربة المصالحة الوطنية في جنوب أفريقيا بعيون عراقية:العفو مق ...
- أنصفوا قناة -البغدادية- ..فهي صوت وطني لا يدعي الكمال والعصم ...
- الركابي في -أرضوتوبيا العراق.. من الإبراهيمية إلى ظهور المهد ...
- حزب- الدعوة- والانتحار السياسي بزجاجة -عرق-!
- هادي العلوي وإشكاليات محمد أركون: تفكيك المصادرات الأورومركز ...
- لماذا لا يغلق اتحاد الأدباء ووزراة الثقافة ويترك النادي مفتو ...
- الغرب ومسيحيو الشرق: إذلال واستعباد وإهانة
- التسامح كخيار أخلاقي للعقلانية ومحنة المثقف في الحضارة العرب ...
- حماقة إعدام طارق عزيز
- من أجل ردِّ الاعتبار للملك الشهيد فيصل الثاني / مع شهادة بقل ...
- المفكر الراحل نصر أبو زيد.. إشكاليات التأسيس و ثمن الريادة
- نكبة ابن رشد من منظار الجابري : هجاء -المتسلط الأوحد- في مدي ...


المزيد.....




- السعودية الأولى عربيا والخامسة عالميا في الإنفاق العسكري لعا ...
- بنوك صينية -تدعم- روسيا بحرب أوكرانيا.. ماذا ستفعل واشنطن؟
- إردوغان يصف نتنياهو بـ-هتلر العصر- ويتوعد بمحاسبته
- هل قضت إسرائيل على حماس؟ بعد 200 يوم من الحرب أبو عبيدة يردّ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عضوين في حزب الله واعتراض هجومين
- باتروشيف يبحث مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية الوضع ...
- قطر: مكتب حماس باق في الدوحة طالما كان -مفيدا وإيجابيا- للوس ...
- Lava تدخل عالم الساعات الذكية
- -ICAN-: الناتو سينتهك المعاهدات الدولية حال نشر أسلحة نووية ...
- قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة حانين جنوب ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - علاء اللامي - كمين أميركي اسمه الجنرال-عمر سليمان-