أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - من أجل ردِّ الاعتبار للملك الشهيد فيصل الثاني / مع شهادة بقلم هادي العلوي















المزيد.....

من أجل ردِّ الاعتبار للملك الشهيد فيصل الثاني / مع شهادة بقلم هادي العلوي


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 3198 - 2010 / 11 / 27 - 00:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من أجل ردِّ الاعتبار للملك الشهيد فيصل الثاني / مع شهادة بقلم هادي العلوي
علاء اللامي*
أثار مسلسل تلفزيوني عراقي عُرِضَ قبل فترة ويحمل عنوان " آخر الملوك"، وكان موضوعه حياة وممات ملك العراق الشاب فيصل بن غازي، والذي قُتِل هو وعدد من أفراد أسرته صبيحة ثورة الرابع عشر من تموز/ يونيو 1958، أثار نقاشا مهما ومفيدا، أعاد إلى الأذهان الكثير من الذكريات الحزينة والتساؤلات المشروعة التي أحاطت بتفاصيل تلك الثورة "المغدورة" ومن بينها النهاية المأساوية للملك وجدته الملكة نفيسة وعمته الأميرة عابدية ، تلك النهاية التي لم يبررها أو يدافع عنها مدافعٌ حتى من بين أنصار الثورة الجمهورية الخُلَّص والأكثر حماسا.
سندع جانبا مستوى السوية التأليفية " قصةً وسيناريو" للمسلسل الدرامي المذكور و التي أثارت نقدا حادا وعريضا، كان محقا في أغلبه، حيث بدا العملُ كنصٍّ أقربَ إلى شبكة من التحريفات والتلفيقات ونقاط الضعف والأخطاء ( سردت السيدة تمارا الداغستاني ابنة ضابط ملكي كبير حُكم عليه بالإعدام بعد الثورة وعفا عنه زعيمها عبد الكريم قاسم فيما بعد، والتي عايشت أحداث تلك الفترة، سردت أمثلة على تلك الأخطاء تثير العجب والدهشة في لقاء تلفزيوني عَقِبَ انتهاء بثِّ المسلسل) وهي أخطاء خارقة لم يفلح مخرج مرموق كحسن حسني، في تحويلها إلى العكس، أو التخفيف من وطأتها، رغم كل جهوده وجهود ومواهب فريقه الفني، ولكننا كما تقدم سنركن هذا الشأن التأليفي والفني جانبا، ونحاول أن نتطرق إلى مفصل واحد من مفاصل هذه القضية وهو الخاص بمقتل الملك الشاب وعدد من أفراد أسرته، وضرورة مراجعة هذه الصفحة الأليمة باتجاه تحقيق أمرين: الأول هو إعادة الاعتبار لهؤلاء الضحايا الأبرياء وفي مقدمتهم الملك الشاب، وتقديم اعتذار رسمي لهم من الدولة العراقية، وآخر غير رسمي من الجهات والمؤسسات والكيانات الشعبية والمدنية والتعويض الفعلي والمناسب على ذويهم، أما وضع الأمير عبد الإله وربيبه نوري السعيد وعدد من المسؤولين الملكيين الذين قتلوا أيضا في ذلك اليوم فهو أمر مختلف جوهريا بسبب الدور الرئيسي، تخطيطا وتنفيذا، الذي لعبه الرجلان – عبد الإله والسعيد - خلال العهد الملكي، والذي لا يسمح بتبرئتهما من دماء آلاف العراقيين الذين قتلوا آنذاك، ولذلك يمكن أن يكون الاقتراح باستثنائهما من هذه الدعوة للاعتذار وردِّ الاعتبار مناسبا هنا.
الأمر الثاني، هو وجوب ترك الأمور المختلف عليها كالتفاصيل الدقيقة لما حدث صباح يوم الثورة وخلفياته التاريخية والسياسية والاجتماعية لتكون من اختصاص المؤرخين والباحثين الاجتماعين وغيرهم ليقول كلُّ مَن له رأي في ما حدث رأيه بالطريقة التي يراها مناسبة.
ولكي لا تبدو هذه الدعوة مجرد قفزة في الهواء أو ضربا من الترف النظري نود تسجيل الأفكار التمهيدية التالية : لا جدال في أن ما يعرف بثقافة المراجعة والاعتذار، ترتبط وجودا أو عدما، قوة أو ضعفا، بالشروط الاجتماعية والحضارية لأي بلد و مجتمع، ناهيك عن تأثير هذه الاشتراطات على مستويات هذا الوجود من حيث الشدة أو الضعف، مثلما ترتبط بالتراكم المجتمعي التاريخي والمخيال الجماعي للمجتمع المعني. وإذا ما ألقينا نظرة سريعة وأفقية على الأحداث والكوارث الطبيعية وغير الطبيعية التي حلت بالعراق طوال القرنين المنصرمين على الأقل، سنجد سلسلة يندر نظيرها من المآسي والكوارث. فالفيضانات السنوية العاتية التي كانت تقتلع في كل مرة نصف أو ثلاثة أرباع بغداد والمدن الكبرى الأخرى، والأوبئة المتواصلة كالطاعون والكوليرا( من سنة 1621 وحتى سنة 1895 حدثت في العراق 17 وباء وفيضانا و حصارا ومجزرة تركية أو إيرانية وحربا أهلية ومجاعة.المصدر:ثلاثية العراق / حنا بطاطو ص 34 ج1 )، والحروب والثورات والانتفاضات الداخلية المستمرة ( من سنة 1919 وحتى سنة الانقلاب البعثي 1968 حدثت في العراق 39 تسعة وثلاثون تمردا مسلحا وانتفاضة مدنية وانقلابا عسكريا وثورة شعبية. المصدر السابق ص 121ج2) ، والحروب الخارجية التي كانت تدور رحاها على أرض العراق بين الدولتين المتعاديتين، الصفوية الإيرانية "الشيعية"، والعثمانية التركية "السنية"،فكلُّ هذه الأحداث والمصائب وَسَمَتْ بميسمها الحزين سطح وأعماق التاريخ العراقي. ويمكن التأكد من ذلك كما قلنا بإلقاء نظرة فاحصة على الإحصائيات والدراسات الإمبريقية التصنيفية الخاصة بمجريات وأحداث تنيك القرنين الماضيين.
لقد انعكست هذه الخلفية التاريخية على الطباع والصفات والنزعات الشخصية للفرد العراقي" العام"، مثلما انعكست وأثرت وانغرست في الطباع والصفات والنزعات المتفردة للمجتمع العراقي ككل، حتى كادت تظهره كمجتمع "طوارئ"، يعيش حالة كارثة وطنية شاملة ومستمرة بلغت ذروتها في عهد المقابر الجماعية التي خلفها نظام صدام حسين، الذي انتهى باحتلال أجنبي لا يقل دموية و اقتتال أهلي طائفي مرعب وتوتر مستمر ينذر بالمزيد.
يمكننا أن نفهم، في ضوء هذه الخلفية القاتمة، مستوى قوة وعمق الروابط والعلاقات والعصبويات البدائية والتقليدية من النوع العشائري والقبلي والقروي أو تلك الحديثة " بالمعنى التأريخي " كالحزبية والأيديولوجية التي شابها في العمق الكثير من مواصفات العصبوية الأولى رغم قشرتها "الحداثوية"، فصار التعصب للحزب أو الأيديولوجيا شكلا مشتقا من التعصب للعشيرة أو القرية ومتماهيا معه. هذه الظروف التاريخية بمجملها، تؤسس للحالة المزرية لثقافة المراجعة والاعتذار وتعللها أيضا في مجتمع عُرِفَت نخبته المثقفة والمنتجة قديما بالنقدية والفطنة والمراجعة والترجيح و صفات أخرى أوجزها الجاحظ في نصه الشهير الذي اعتبر فيه أهل العراق (أهـل نظر وذوي فِطَنٍ ثاقبة، ومع الفطنة والنظر يكون التنقيب والبحث، ومع التنقيب والبحث يكون الطعن والقدح والترجيح بين الرجال والتميز بين الرؤساء وإظهار عيوب الأمراء...)
وعلى الرغم مما وصفناه بالحالة المزرية لثقافة المراجعة والاعتذار في العراق الحالي، نجد من المُلح والمفيد والبَنّاء، وفي ظروف العراق الراهنة، والتي لا تقل كابوسية عن ظروفه التي تقدم وصفها في قرون ماضية، التأكيد على ضرورة مراجعة الجوانب الإنسانية والتفاصيل الملتبسة والغامضة والخاطئة لثورة 14 تموز، وإيضاح أن تلك المراجعة النقدية والاعتذار للضحايا الأبرياء و ردَّ الاعتبار لهم لا تقلب أو تنفي المضمون التاريخيَّ التقدميَّ لثورة تموز 58، بل على النقيض من ذلك تماما، إنما سيزيد هذا الفعلُ النبيلُ نقاءَ وبهاءَ وإنسانيةَ تلك الثورة، ويمسح نقاط العتمة ونثار الوحل والدم عن سيمائها، وسيكون قمينا بالاعتبار والاحترام، أن يبادر أنصار ومؤيدو تلك الثورة من يساريين ولبراليين وقوميين قبل غيرهم، إلى رفع هذا الرجاء الإنساني عاليا والمطالبة بتحقيقه.
لا نريد الخوض مطولا في التفاصيل الحدثية لجميع الروايات التي تناولت مأساة الأسرة الملكية في العراق صبيحة الثورة، ولكننا سنتوقف عند النقاط التي حازت على شبه اتفاق أو إجماع وتكررت بهذا الشكل أو ذاك في أغلب الروايات ومن ذلك:
- إن الأسرة الملكية وكذا قيادة النظام الملكي السياسية والأمنية، فوجئت بما حدث صبيحة ذلك اليوم، ولم تكن تتوقعه تماما، ولا هي استعدت له أو لمثيله رغم حدوث العديد من الانقلابات العسكرية الخطيرة.
- لم تبدأ الأحداث بهجوم مسلح متواصل من قبل الجمهوريين انتهى بارتكاب مجزرة بل بعملية تطويق ومفاوضات ومطالبات بالتسليم حدث أثنائها حادث مفاجئ وغريب سنتطرق له بعد قليل وحولها نحو مجرى دموي آخر.
- إن الملك فيصل الثاني رحمه الله، كان – باتفاق جميع الأطراف السياسية والاجتماعية العراقية - شخصا مسالما ودمثا و صغير السن، ولم يكن هو الحاكم الفعلي والآمر الناهي في البلاد من وجهة نظر الكثيرين، فلا يتحمل بالتالي وبشكل كامل، وزر ما حدث من عمليات قمع وقتل واضطهاد ضد العراقيين خلال العهد الملكي خصوصا "مذبحة الجسر" خلال انتفاضة كانون 1948 و "مجزرة السجن المركزي" سنة 1953 ضد السجناء اليساريين وقصف قرى الفرات الأوسط بالطيران وتدميرها سنة 1935 وغير ذلك وفير.
- إن مضامين جميع الروايات، سواء تلك المنحازة إلى جانب الملكيين أو إلى جانب الجمهوريين والقاسميين منهم تحديدا، تنطوي على الكثير من الحقائق والتفاصيل الصحيحة مثلما انطوت على الكثير من الأوهام والأخطاء والتفاصيل الخاطئة، ولكنها جميعا تثبت براءة الملك الشاب وقريبتيه القتيلتين وإن مقتلهم كان خطأ جسيما يرقى إلى مستوى الجريمة، مع استثناء حالتي عبد الإله والسعيد كما ذكرنا قبل قليل.
- يتحمل المسؤولية المباشرة عن هذه المجزرة شخصان: الأول هو العقيد في الحرس الملكي ثابت يونس – جرح خلال المواجهة المسلحة ثم توفي لاحقا في المشفى- فهو الذي بادر أولا إلى إطلاق النار على القوة العسكرية التي كانت تراقب استسلام الأسرة الملكية وخروج أفرادها إلى حدائق القصر، والشخص الثاني هو الملازم الأول عبد الستار العبوسي قائد إحدى الفصائل العسكرية المؤيدة للثورة – انتحر بعد اثني عشر عاما تحت وطأة الشعور بالندم والذنب وكان قد حظي برعاية خاصة من قبل حكومة أحمد حسن البكر وأرسل في دورات دراسية إلى موسكو وعين مسؤولا في موانئ البصرة – وهو الذي بادر إلى الرد و أطلق النار باتجاه الأسرة المالكة. غير أن المسؤولية ليست محصورة بهذين الشخصين من الناحية السياسية و الأخلاقية على الأقل.
- إدانة الممارسات والتسلكات الثأرية والانتقامية الشنيعة التي قامت بها الجماهير المؤيدة للثورة أو الناقمة على النظام الملكي والتي طالت جثتَيْ عبد الإله ونوري السعيد وغيرهما من قبيل السحل والتمثيل وتعليق جثة الأول في الموضع الذي علقت فيه جثة أحد أبطال ثورة رشيد عالي الكيلاني سنة 1941 العقيد صباح الصباغ – أحد مؤسسي الجيش العراقي العروبيين وهو من أصول لبنانية "مدينة صيدا" أعدم بأوامر بريطانية مباشرة وبإلحاح من الأمير عبد الإله – و سيكون من الإنصاف والموضوعية أن تتساوق تلك الإدانة مع إبداء القدر الضروري من التفهم لتلك الأحداث، التي لا يخلو من مثيلها تاريخُ أيةِ ثورة من الثورات، في ضوء الخلفية التاريخية والسياسية للقمع الذي كان يمارسه النظام عهد ذاك ضد الرافضين والمعارضين للهيمنة الغربية على العراق والمنطقة العربية عموما.

شهادة : أود أن أسجل الشهادة التالية وهي بقلم صديقي وأستاذي المفكر العراقي الراحل هادي العلوي حول ما حدث صبيحة ثورة 14 من تموز 1958، والتي وردت في كتابه " المرئي واللامرئي في الأدب والسياسية" الذي ضمَّ مجموعة من مقالته ودراساته الممنوعة، أي التي رفضت الصحف داخل وخارج العراق نشرها، وبينها دراستان إحداهما بقلمي والثانية بالاشتراك معه. إذْ أنني أجد في ما كتبه صرخة حق لصالح دماء الضحايا التي سفكت في ذلك اليوم، وقصدي من إيراد هذه الشهادة تأكيد أمرين : الأول هو أنه سبقني كما كان يفعل دائما في فتح الملفات الحساسة والمهمة بجرأة الباحث عن الحق، المنصف للأبرياء والمنتقد لذاته، والثاني وضْع المثقفين العراقيين اليوم أمام مسؤولياتهم .. كتب أبو الحسن إذاً ( قام عبد السلام عارف عند اقتحامه القصور الملكية في الرابع عشر من تموز 1959 بتسليم جثث الذين قتلهم من أركان النظام الملكي إلى الغوغاء، وأنا منهم وكنتُ في عشرينياتي ، فمثلوا بها وعلقوها على الجدران والأعمدة وسحبوها في شوارع بغداد ، ولم يستنكر أدباء ذلك الوقت هذا الفعل الغوغائي بل بالعكس نظموا مظاهرة تنادي بقتل المزيد. وكان يقود المظاهرة الشاعران محمد مهدي الجواهري ومحمد صالح بحر العلوم، الذي تخصص بعد ذلك بمدح صدام حسين" ) وفي مقالته ذاتها في الكتاب المذكور يسجل العلوي موقفا إنسانيا نقديا رائعا من جهود ونشاطات منظمة العفو الدولية فلنقرأ ما كتب ( ومع كل حقدي على الغرب والغربيين، لا بد لي من الاعتراف، وقد ورد في القرآن ( ولا تبخسوا الناس أشياءهم) فأقارن بين سلوك مثقفينا وسلوك منظمة العفو الدولية، فهذه المنظمة تصدر بيانات دقيقة ومتوازنة تفضح جرائم الأنظمة وجرائم الأصوليين على السواء دون انحياز لأي من الفريقين الفاشيين. وهي في ذلك تصدر عن المنحى الإنساني في الثقافة الحديثة وهي كما قلت سابقا ليست ثقافة غربية بالضرورة، لكنها أي الثقافة الحديثة لها حضور في المجتمع الغربي ولو على شكل جزر متباعدة غير متصلة ولا متسلسلة. وللثقافة الحديثة حضور في منظمة العفو الدولية إلى جانب الحضور الاستعماري فيها ، فهي مزيج من الأغراض الإنسانية الخالصة والنوايا الاستعمارية تبعا لنوعية العناصر الناشطة فيها. المهم أن منظمة العفو الدولية تثبت أنها أشرف من جميع مثقفينا بلا استثناء ، وأجدر بالاحترام . واعترف أني كلما استمعت إلى بيان صادر عن هذه المنظمة ازداد احتقارا لنفسي ولزملائي . إن كل واحد منا يخفي واليا عثمانيا تحت ثيابه رغم كل رطانتنا الثقافية العنيدة. " ص 113/ المرئي واللامرئي في الأدب والسياسية" / دار الكنوز الأدبية)



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المفكر الراحل نصر أبو زيد.. إشكاليات التأسيس و ثمن الريادة
- نكبة ابن رشد من منظار الجابري : هجاء -المتسلط الأوحد- في مدي ...
- حكومة شَراكة أم شَرِكَة حكومية مساهمة ؟
- دستور غالبريث و الدولارات الكردية
- أبو زيد وإشكالية العلاقة بين التراث والعلوم الحديثة : أهل ال ...
- تاريخانية الفكر الإسلامي لدى محمد أركون : الدائرة في مواجهة ...
- المفكر الراحل نصر أبو زيد في بواكير أعماله : المجاز والتأويل ...
- مذبحة جديدة بسكاكين القاعدة لعلماء الدين السنة العراقيين
- الهروب الأميركي الكبير..ودروسه
- إعادة إنتاج -الحادثة- في السِّير الذاتية التقليدية من منظور ...
- الخيانة ليست وجهة نظر: تهافت حجج دعاة بقاء قوات الاحتلال من ...
- بين البعث العراقي والقاعدة ..حروب صغيرة
- أحداث الأعظمية : عَيِّنة لما سيحدث لاحقا أم خرق أمني؟
- هوامش على حوار المطلك والسراج : السكوت عن الجريمة جريمة
- بايدن والكوميديا العراقية : علمانيون ولكن طائفيون!
- أمُّ الفضائح : رواتب الرؤساء والساسة في بلاد الألف ليلة وليل ...
- بشتآشان: مجزرة جلال الطالباني بحق الشيوعيين العراقيين.
- هرطقات علمانية زائفة: حسن العلوي والمحاصصة الطائفية -النبيلة ...
- إلك لو للسبع؟ هل يجرؤ المالكي على قلب الطاولة والانتقال إلى ...
- هل تسعى تركيا لتحالف سني عربي كردي يتحالف مع الحكيم لتطويق ا ...


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - من أجل ردِّ الاعتبار للملك الشهيد فيصل الثاني / مع شهادة بقلم هادي العلوي