أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - باسمة موسى - مصر قلب العالم














المزيد.....

مصر قلب العالم


باسمة موسى

الحوار المتمدن-العدد: 3271 - 2011 / 2 / 8 - 18:28
المحور: حقوق الانسان
    


كل سنة والمصريين جميعا بخير وحب وسلام لقرب حلول المولد النبوى الشريف فى الخامس عشر من فبراير اعاده الله على مصر والامة الاسلامية بالخير والسلام . وفى خضم الاحداث التى تتوالى على مصرنا الغالية ادعو المصريين كى تتعانق ايدينا جميعا فى العمل من اجل مصر . ادعو المصريين جميعا للتمسك بوحدة بلادنا والتاكيد على ان ارض مصر وطن واحد للمصريين جميعا واننا جميعا اثمار شجرة واحدة شربت من ماء النيل وضربت جذورها اعماق ارض خصبة نضرة تغذت من طمى النيل وشربت من ماؤه العذب واننا اوراق غصن واحد لهذه الشجرة العفية القوية التى تقف دائما صامدة امام الرياح العاتية الاتية من اى صوب.

آن الاوان لنبذ جميع انواع التعصبات وان نشطبها من حياتنا فقد خلقنا الله تعالى كلنا انسان حر فيما يعتقد على ان يتعايش مع باقى اطياف المجتمع فى سلام ومحبة و الا يكون له الحق فى محاسبة اى انسان اخر فسيادة القانون فوق الجميع, ولا تكفير اخر لان الله سبحانه وتعالى له وحده هذا الحق. فمصر ليست فقط ام الدنيا ولكنها قلب الدنيا.

المطلوب الان اعلاء ثقافة المحبة وهى ثقافة لا تكلف اى شىء سوى الكلمة الطيبة, ثقافة تملأ القلوب بالخير لكل البشر. ثقافة تعترف بان بالحب نستطيع ان نحيل الهموم الى طاقة تبنى وتعمر, ثقافة تعبر بنا جبال مصاعب الحياة , ثقافة تجعل مياه نهر الحياة عذبا صافيا, ثقافة تعترف بثقافة الحوار والمشاورة للصالح العام ,ثقافة تجعل ايدينا تمتد بالسلام للغير, ثقافة تحمينا من رياح التعصب المحملة بالغبار الذى يعكر صفو الجو , ثقافة تهفو بنا بسلام الى شاطىء بحر الحياة المواج, ثقافة المحبة التى تدعو الى التعايش المشترك بين ابناء مصر , ثقافة تعترف بان يكون اى حوار موجه لخير البلد, ثقافة تعترف بضرورة المساواة فى الحقوق والواجبات لكل المواطنين. ثقافة تعترف بحاجتنا الى بعضنا البعض.

ولكى تسود ثقافة المحبة لابد من تغيير ثقافة الاسرة والمدرسة فى تربية الاطفال على عدم جرح الاخرين لاى سبب وخاصة العقائد. ولابد من تغيير ثقافة المدرسين المسئولين عن ايصال القيم للاطفال بالمدارس الى انه آن الاوان ألا يؤسس اى نوع من التمييز على اساس المعتقد او اللون او الجنس فى عقول الاطفال والا يضع عقيدة الاخر موضع تشكك بل ان يضع عقيدة الاخر موضع احترام انساني حتى ينشأ الاطفال على محبة بعضهم البعض ولاتتكدر قلوبهم البريئة بالكراهية لزميل دراسته ويكون حرصهم الكبير على العمل من اجل بلادهم.

اتمنى من اجهزة الاعلام استثمار مشاعر المحبة الفياضة وتفاعل اطياف الشعب وخاصة الشباب فى هذه الايام فى انشاء مشروعات تنموية تحت مسمى” مشروعات من اجل مصر ” برعاية رجال الاعمال يدعون اليها الشباب بدون تمييز للعمل من اجل مصر حتى لا تصبح هذه الصحوة موسمية بل مستمرة بطاقة الاجيال الشابة وخبرة حكماء مصر وكل محبيها .اما دور الفنون من افلام ومسلسلات وبرامج واغانى وغيرها الكثير دور كبير فى ابراز التنوع الثقافى لكل اطياف الشعب المصرى بكل تناغمهم فى نسيج مصر.

وفوق كل هذا بات التاكيد على تفعيل مبدأ المواطنة ومدنية الدولة مطلبا اساسيا يُعلن للجميع باننا مصريون فى وطن واحد.. شعب واحد.. دم واحد… وجع واحد… فرح واحد… شعب حدوده لم تتغير منذ الاف السنين رغم تعاقب الجنسيات والحضارات عليه ولكنه شعب احتوى كل الوافدين اليه وجعلهم ينصهرون معه يشاركونه في عاداته وتقاليده الجميلة. والى كل من يقرا هذه المقالة اطلب منكم الصلاة والدعاء لحفظ مصر وتحقيق السلام على كل حبة رمل من ترابها . لكى يامصر السلامة وسلاما يابلادى.
"مناجاة طلب السلام"

إلهي إلهي ترى قد اشّتد الظلام الحالكُ على كل الممالكِ و احترقت الآفاقُ من نائرةِ النفاق و اشتعلت نيرانُ الجدالِ و القتال في مشارق الأرضِ و مغارِبها فالدِماءُ مسفوكة و الأجسادُ مطروحة و الرؤس مذبوحة على التراب في ميدان الجدال .رب رب ارحم هؤلاء الجهلاء و انظر إليهم بعين العفو و الغفران و اطفىء هذه النيران حتى تنقشع هذه الغيوم المتكاثفة في الأفاق حتى تشرق شمس الحقيقة بأنوار الوفاق و ينكشف هذا الظلام و يستضئ كل الممالك بأنوار السلام .رب أنقذهم من غمرات بحر البغضاء و نجهّم من هذه الظلمات الدهماء و ألّف بين قلوبهم و نور أبصارهم بنور الصلح و السلام. رب نجهم من غمرات الحرب و القتال و أنقذهم من ظلام الضلال و اكشف عن بصائرهم الغشاء و نور قلوبهم بنور الهدى و عاملهم بفضلك و رحمتك الكبرى و لا تعاملهم بعدلك و غضبك الذي يرتعد منه فرائص الأقوياء. رب قد طالت الحروب و اشتدت الكروب و تبدل كل معمور بمطمور . رب قد ضاقت الصدور و تغرغرت النفوس فارحم هؤلاء الفقراء و لا تتركهم يفرط فيهم من يشاء بما يشاء . رب ابعث في بلادك نفوسا خاضعة خاشعة منورة الوجوه بأنوار الهدى منقطعة عن الدنيا ناطقة بالذكر والثناء ناشرة لنفحات قدسك بين الورى. رب اشدد ظهورهم و قوّ أزورهم واشرح صدورهم بآيات محبتك الكبرى. رب انهم ضعفاء و أنت القوى القدير وانهم عجزاء و أنت المعين الكريم . رب قد تموّج بحر العصيان و لا تسكن هذه الزوابع إلا برحمتك الواسعة في كل الأرجاء .رب إن النفوس فى هاوية الهوى فلا ينقذها إلا ألطافك العظمى . رب أَزِل ظلماتِ هذه الشهوات و نور القلوب بسراج محبتك الذي سيضيء منه كل الأرجاء ووفق الأحباء الذين تركوا الأوطان والأهل و الولدان و سافروا إلى البلدان حبا بجمالك و انتشارا لنفحاتك و بثا لتعاليمك و كن أنيسهم في وحدتهم و معينهم في غربتهم و كاشفا لكربتهم و سلوةً فى مصيبتهم و راحة في مشقتهم و رُواءً لغُلتهم و شفاء لعّلتهم و بَردا للوعتهم. انك أنت الكريم ذو الفضل العظيم و انك أنت الرحمن الرحيم.
ع ع




#باسمة_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلام على ربى مصر
- رسالة الى قادة الاديان فى العالم (2)
- رسالة الى قادة الاديان فى العالم ( 3)
- رسالة الى قادة الاديان فى العالم (1)
- جائزة منظمة المؤتمر الاسلامى الامريكى
- وداعا استاذ امين بطاح
- -الحوار المتمدن - تلفزيون يتحرى الحقيقة
- ميلاد حضرة الباب
- ميلاد رسول الدين البهائى
- كل الطوائف الدينية فى وداع عباس افندى
- ثمانية اعوام على رحيل فنان قدير
- حرية العقيدة للاقليات


المزيد.....




- أوروبا تدعم لبنان بمليار يورو وتعوّل عليه ضبط تهريب اللاجئين ...
- الأمم المتحدة: معدل الفقر في فلسطين بلغ 58.4%
- -لن نقبل أن نصبح وطنا بديلا-.. ميقاتي: لبنان تحمل العبء الأك ...
- دعما -لاستقرار لبنان- و-تحديات استضافة اللاجئين-.. مساعدات أ ...
- الاتحاد الأوروبي سيقدم دعما -لاستقرار- لبنان ومكافحة عمليات ...
- آخر تطورات احتجاجات الجامعات بأمريكا مع تصاعد الاعتقالات
- توقع بإدراج إسرائيل الشهر المقبل على القائمة السوداء للأمم ا ...
- بعثة أوروبية تتوجه إلى لبنان بدعم بقيمة مليار يورو لوقف تدفق ...
- إعدام سعوديين أدينا بخيانة الوطن وتأييد الفكر الإرهابي
- اليونيسف: رفح تمتلئ بالمقابر والأطفال يُقتلون بشكل ممنهج لكن ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - باسمة موسى - مصر قلب العالم