أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسمة موسى - سلام على ربى مصر














المزيد.....

سلام على ربى مصر


باسمة موسى

الحوار المتمدن-العدد: 3269 - 2011 / 2 / 6 - 17:06
المحور: الادب والفن
    


فى اثناء الاحداث المتلاحقة فى مصرنا الحبيبة ووسط زخم الاحداث فى كل فضائيات العالم شعرت بان مصر هى حقيقى ليست فقط ام الدنيا بل قلب العالم فلم اكن اعرف ان مثل هذه الاحداث بمصر ستغير العالم ووسط مشاهد الخوف والفزع فى عيون المصرين وايضا الامل فى عيون الشباب الواعى على مصرنا الغالية التى هى ليست ارضا نعيش عليها ولكنها وطن يعيش في قلوبنا ونهرها يجرى فى عروقنا .

ووسط انقطاع وسائل الاتصال كان على ان اقيم يوميا فى منزلى الصغير مع الاصدقاء والاقارب جلسات دعاء لحفظ مصر والمصريين والذين زادت روابط الصداقة بينهم وظهر ترابطهم فى هذه المحنة التى عصفت بنا واعتصرت قلوبنا مع السنة اللهب واحداث العنف والدمار التى نالت الاملاك العامة والخاصة وتبارى الشباب والرجال بكل محبة للسهر دفاعا عن البيوت والشوارع والبنات والسيدات فى امدادهم بالاغذية والاغطية . وبعد ايام من انقطاع خدمات المحمول والانترنيت جائتنى المكالمات الهاتفية من اركان الارض تطمئن علينا وعلى مصر من الاقارب والاصدقاء والكل يحكى ذكرياته عنها .

ووسط كل هذا ارسلت لى سيدة عربية من العراق قصيدة شعرية نظمتها لتظهر شوقها الدائم الى مصر وتحكى ذكرياتها حيث كما قالت انها عاشت فى مصر اجمل سنين الشباب وهى تدرس بالجامعة المصرية هى والانسان الذى تزوجته وشهدت مصر قصة حبهما الكبير فى جامعة الاسكندرية وشاطىء البحر والذى كان نتاجه عائلة كبيرة من الاولاد والبنات الافاضل والذين يشاركون بخدمة المجتمعات التى يعيشون بها فى العديد من الاقطار. قررت ان اشارككم مشاعرها وانا اصلى ليل نهار واثق تماما فى المشيئة الالهية بان تعود بلادى درة فريدة بين دول العالم تعود بثوب جديد ينشر الامل والنماء فى ربوع الارض وتصبح مصر عروسة زمانها كالشابة العفية بدون تجاعيد وتزداد صلابة وقوة لتعطى الدفعة لشبابها لتنميتها وجعلها فى مصاف دول العالم بالعلم والعمل . واليكم ما خطته انامل هذه الصديقة عن مصر فى قصيدة تفيض فيها بمشاعر جياشة الى ام الدنيا مصر والذى مازالت بقلبها رغم مرور عشرات السنين .

سلام على ربى مصر سلام على مغانيها

ولطير غنى هواها وفراش هائم فيها

لورد توجه الندى ولعشب زان واديها

لنجم اضاء سماها لنور الفجر يحيها

لآيك عانق ظله بشوق الود سواقيها

ولموج البحر جبارا ومقهورا فى شواطيها

ولنشر الطيب شذاها وللمسك فى اراضيها

وللاهرام شامخة وللنيل يزدهى تيها

وللمروءة والندى وللامجاد تزكيها

للسلم تنشر ظله وللكرام اهاليها

ان قلت مصر فالفؤاد قبل اللسان يناديها

يرف لذكرها طربا ومن شوق يناجيها

تهنيه مشارق عزها وتشقيه عواديها

احن لبهجة نفسى وايقاع الخطو فيها

كأن انتمائى اليها وصباى فى مجاليها

رعاها الله آمنة وغمام الجود يسقيها

ورعى عهدا كانسام تموت النفس فيحييها

باقة ورد مروية من نيل مصر الى السيدة الفاضلة انيسة عباس كاتبة هذه القصيدة الجميلة وشكرا لكى واشعر بخلجات قلبك فى كل كلمة فيها وانتى تتذكرين الاماكن والدروب التى عيشتى فيها .



#باسمة_موسى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى قادة الاديان فى العالم (2)
- رسالة الى قادة الاديان فى العالم ( 3)
- رسالة الى قادة الاديان فى العالم (1)
- جائزة منظمة المؤتمر الاسلامى الامريكى
- وداعا استاذ امين بطاح
- -الحوار المتمدن - تلفزيون يتحرى الحقيقة
- ميلاد حضرة الباب
- ميلاد رسول الدين البهائى
- كل الطوائف الدينية فى وداع عباس افندى
- ثمانية اعوام على رحيل فنان قدير
- حرية العقيدة للاقليات


المزيد.....




- مهرجان الجونة السينمائي 2025.. إبداع عربي ورسالة إنسانية من ...
- تنزانيا.. تضارب الروايات حول مصير السفير بوليبولي بعد اختطاف ...
- باقة متنوعة من الأفلام الطويلة والقصص الملهمة في مهرجان الدو ...
- حريق دمر ديرا تاريخيا في إيطاليا وإجلاء 22 راهبة
- الإعلان عن 11 فيلما عربيا قصيرا تتنافس في مهرجان البحر الأحم ...
- هنا يمكن للمهاجرين العاملين في الرعاية الصحية تعلم اللغة الس ...
- قطر تطلق النسخة الدولية الأولى لـ-موسم الندوات- في باريس بال ...
- الممثل توني شلهوب يقدّم إكرامية بنسبة 340? إلى عربة طعام.. ش ...
- الموسيقى الكاميرونية.. أنغام متجذّرة وهوية نابضة
- جيل تيك توك: نهاية الأيديولوجيا أم تحولها؟


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسمة موسى - سلام على ربى مصر