أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الزهراء المرابط - القاص والناقد العراقي وجدان عبد العزيز... في ضيافة المقهى؟؟!














المزيد.....

القاص والناقد العراقي وجدان عبد العزيز... في ضيافة المقهى؟؟!


فاطمة الزهراء المرابط

الحوار المتمدن-العدد: 3269 - 2011 / 2 / 6 - 18:03
المحور: مقابلات و حوارات
    



- الحلقة 74–

مبدع عراقي يجمع بين القصة والنقد، ينتقل بين بساتين الكلمة، ناسجا منها نصوصا قصصية وقراءات عاشقة، ينشر أريجها هنا وهناك، من أجل التعرف أكثر على المبدع العراقي وجدان عبد العزيز وعلاقته بالمقهى كان الحوار القصير...


سؤال لابد منه، من هو وجدان عبد العزيز؟

هو مجموعة من الكلمات التي شُغفت به حبا وجعلته أسئلة متوالدة في ساحات البحث عن الحقيقة ولازالت تشكل معالمها يراها قريبة في الصباح وحينما يحل المساء تنأى مسافات القرب عنه...

ما هي الدوافع التي جاءت بك إلى عالم الإبداع؟

الإبداع منابع تغور في أعماق الإنسان وكلما حاولت معاوله في البحث داخل هذه الأعماق ظهرت دوافعه في حبه للحياة وتواصلت حتى أصبح يقينه انه لا يموت وبين سؤالك الأول والثاني أكثر من صلة، لأن وجدان عبد العزيز لا وجود له بدون الإبداع وبما انه يفكر ويبحث إذن هو إنسان ووجوده يشكل دافع كبير للبحث عن أسئلة الوجود وهنا تكوين فلسفة مضمخة بأرق وتعب وعصارة فكر أي إبداع بدافع البحث بعيدا عن تفسيرات علم النفس.

كيف تقيم وضعية الإعلام في العراق؟ وهل هناك اهتمام بالمبدع العراقي؟

لاشك أن الإعلام في العراق بعد سقوط الديكتاتورية أخذ منحى آخر أكثر فاعلية في التعامل مع قضايا الوطن والمجتمع مستفيدا من هامش الحرية بإطارها الديمقراطي العراقي الجديد واثبت جدارة في كثير من المواقف وأعطى كوكبة من الشهداء في ساحة قولة الحق ولكنه لازال يعاني من أمراض الماضي في بعض التزلقات للحزبية أو غيرها وهناك مرض استغلال مكانة الصحفي من قبل بعض الطارئين لمصالح شخصية خارج المهنية الصحفية..
وأن هناك اهتمام هامشي للإبداع العراقي، فليس هناك قانون ينظم هذه العملية ويراعاها، ولكن الأمل معقود في تشريع هذا القانون ليتحول المثقف المبدع على قوة منتجة لها حقوق وامتيازات...

ما هي طبيعة المقاهي بالعراق؟ وهل هناك مقاه ثقافية؟

لا نشك ان المقهى بطبيعته هو مكان يحتوي الخليط الاجتماعي المتنوع عندنا نحن في العراق ورغم هذا انقل لكم حالات لربما تختلف بعض الشيء لأن في كل مدينة عراقية هناك مقهى يحمل ميزة ثقافية ونكهة خاصة ليكون تجمع لمثقفي تلك المدينة وطالما صار مكانا لإعلان الكثير من المشاريع والرؤى الفكرية وقد يتكون ويتميز منهج ما أو مذهب أدبي يبشر بإرهاصات أدبية جديدة ولكن تبقى المقهى حاضنة اجتماعية لا تختصر بالحضور على المثقفين فقط ورغم هذا هناك مقاهي ثقافية في العراق حملت طابعها الثقافي المتميز.

كانت هناك علاقة تاريخية بين المبدع أمازال هذا الدور قائما في ظل التحولات التي يعرفها كل بلد؟

نعم بقيت وتجذرت تلك العلاقات التاريخية بين المقهى والمبدع وترسخت هذه العلاقات أكثر عندنا في العراق بعد التغيير السياسي في البلد وأصبح الاتجاه في ترميم وإعادة البناء لبعض المقاهي التي تقادمت باتجاه الحفاظ على رونقها واتجاهها القديم في إيواء المبدعين في مجال الثقافة والأدب..

ما هي علاقة المبدع وجدان عبد العزيز بالمقهى؟ وهل سبق وجربت جنون الكتابة بهذا الفضاء؟

كانت علاقتي بالمقهى يعني علاقتي بأحبائي الزملاء من المثقفين، لقاء واحتكاك وتأثر وتأثير، لكني لن أجرب الكتابة في المقهى بسبب كوني صاحب طقوس خاصة في الكتابة منها مثلا أضع صورا أمامي وأحيانا لصديقات أعرفهن كي أكتب وهو سر لابد أن اكتشف النقاب عنه وعذري لهذا الصديق أو الصديقة هو الكتابة..

ماذا يمثل لك: الحب، البحر، الوطن؟

الحب: عالم ينطوي على امرأة وحديقة.
البحر: عمق وأسرار.
الوطن: يعني الحبيبة التي لا يمكن فراقها.

كيف تتصور مقهى ثقافيا نموذجيا؟

لا يوجد المقهى النموذجي إذا ما أخذنا بنظر الاعتبار أن المقهى حاضنة اجتماعية للعديد من شرائح المجتمع المتنوعة إلا إذا جعلنا من المقهى صالونا أدبيا خاصا..



#فاطمة_الزهراء_المرابط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر المغربي محمد العناز… في ضيافة المقهى؟؟!
- بلاغ الملتقى الوطني التاسع للقصة القصيرة بفاس
- القاص المغربي عبد السميع بنصابر… في ضيافة المقهى؟؟!
- الناقد المغربي عبد العاطي الزياني... في ضيافة المقهى؟؟!
- القاصة السورية وجيهة سعيد ... في ضيافة المقهى؟؟
- الروائي إدريس الجرماطي... في ضيافة المقهى؟؟!
- الدعارة... واقع اجتماعي يطرح أكثر من سؤال؟؟ /الجزء الثاني
- الشاعرة المغربية علية الإدريسي البوزيدي… في ضيافة المقهى؟؟!
- القاص المغربي البشير الأزمي... في ضيافة المقهى؟؟!
- ملتقى الطفولة للإبداع والتواصل في دورته السادسة
- جمعية قدماء تلاميذ ثانوية الإمام الأصيلي تحتفي بالناقد المغر ...
- القاص والروائي المصري حسن غريب... في ضيافة المقهى؟؟!
- الشاعرة والناقدة التونسية فاطمة بن محمود ... في ضيافة المقهى ...
- الدعارة... واقع اجتماعي يطرح أكثر من سؤال؟؟ الجزء الأول
- القاص المغربي منصف بندحمان... في ضيافة المقهى؟؟!
- القاصان المغربيان -عبد السلام الجباري- و-صخر المهيف- ضمن فعا ...
- -أولاد عزوز- و-المواطنة- بالدار البيضاء يحتفيان بالقاص والرو ...
- إصدار روائي جديد - العرس- للمبدعة العراقية صبيحة شبر
- ثانوية النهضة بأحد الغربية تحتفي بالقاصان المغربيان صخر المه ...
- القاص المغربي محمد كروم... في ضيافة المقهى؟؟!


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الزهراء المرابط - القاص والناقد العراقي وجدان عبد العزيز... في ضيافة المقهى؟؟!