أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الزهراء المرابط - القاص المغربي عبد السميع بنصابر… في ضيافة المقهى؟؟!














المزيد.....

القاص المغربي عبد السميع بنصابر… في ضيافة المقهى؟؟!


فاطمة الزهراء المرابط

الحوار المتمدن-العدد: 3237 - 2011 / 1 / 5 - 21:33
المحور: الادب والفن
    


- الحلقة 72-

كتب الشعر والخاطرة قبل أن يجد طريقه نحو القصة القصيرة، يبحث بشكل مستمر عن الكلمة والحدث لينسج قصصه التي تنشر أريجها هنا وهناك، يعتبر المقهى محرابا للكتابة التي تحلو احيانا وسط الضجيج والازدحام، من أجل التعرف على علاقة المبدع المغربي عبد السميع بنصابر بالمقهى كان الحوار التالي...

من هو عبد السميع بنصابر؟

أعرف نفسي بكوني من مواليد 1986 بقرية "المعدن الأصفر" قرب مدينة مراكش، وأقيم بمدينة الداخلة منذ 1991 حيث تلقيت تعليمي الابتدائي والإعدادي والثانوي هناك. خريج مركز تكوين أساتذة التعليم الابتدائي بتزنيت لسنة 2006. أشتغل الآن أستاذا وعضو تحرير جريدة جهوية.. كما أمارس مجموعة من الأنشطة الأدبية والثقافية في إطار جمعيات أسسناها مؤخرا رفقة بعض المهتمين بالشأن الثقافي، حتى نتمكن من طرد العزلة الثقافية التي تتخبط فيها المدينة.

كيف ومتى جئت إلى عالم الإبداع؟

علاقتي بالأدب نشأت منذ أيام الدراسة، فقد كنت شغوفا بقراءة كل ما يقع بين يدي من كتب أدبية: قصة، شعر...
وشيئا فشيئا، وجدت نفسي أتجرأ على كتابة بعض الخواطر الأدبية، بتشجيع من أساتذتي وأقراني، ووجدت الصحف الوطنية ثم العربية فضاء لنشر نصوصي، كما انفتحت على مجموعة من المواقع الالكترونية الأدبية، والتي أتاحت لي فرصة التعرف على أسماء تحمل نفس الهاجس.. وقد تكللت – والحمد لله- جهودي بإصدار مجموعتي القصصية الأولى تحت عنوان "حب.. وبطاقة تعريف " ضمن منشورات مؤسسة "جذور" للنشر/2009.

كيف تقيم المشهد الثقافي في مدن الهامش؟

ما رأيك في سؤال أكثر تحديدا: " هل هناك فعلا مشهد ثقافي في مدن الهامش؟؟". في الحقيقة هذا موضوع يتطلب دراسة عميقة لواقع الثقافة في بعض مدننا. الداخلة - على سبيل المثال – تفتقر إلى المعالم التي تؤسس لواقع ثقافي مأمول. فأنا أقول، وبكل ثقة، إن هذه المدينة لم يسبق لها أن احتضنت، في يوم من الأيام، ملتقى أدبيا جهويا كان أم وطنيا، فمعظم الأنشطة التي أطالعها على الصفحات الثقافية للجرائد) والتي بالمناسبة لا تصلنا إلا بعد مرور يوم كامل على نشرها، نظرا لعامل البعد( تقتصر في الغالب على المدن المركزية. ناهيك عن ندرة المكتبات وافتقارها الشديد للكتب خصوصا الإبداعية منها. كما تجدر الإشارة أيضا إلى ضعف الربط الالكتروني للشبكة العنكبوتية، مما يكرس العزلة الثقافية التي تعيشها المدينة. أحيانا استدعى إلى بعض الملتقيات الأدبية، في بعض المدن، من قبل منظميها لكنني-للأسف الشديد- أعتذر تحت إكراه الكلفة الزمنية للسفر والتي قد تتعدى يومين، إضافة إلى التعب و الإرهاق البدني المصاحب لذلك...

ما هي طبيعة المقاهي في الداخلة، وهل هناك خصوصية تميزها عن باقي المقاهي الأخرى؟

المقاهي التي أرتادها هنا بمدينة الداخلة، في الغالب لا تختلف كثيرا عن مقاهي باقي المدن الهامشية. يمكن فقط أن نشير إلى سيادة المقاهي الشعبية التي تستقبل مختلف شرائح المجتمع من موظفين، حرفيين، شباب عاطل... باستثناء العنصر النسوي. كما تعتبر في الغالب فضاء للاستراحة واحتساء القهوة...

ربطت المبدع العربي علاقة وطيدة بالمقهى، إلى أي درجة مازالت هذه العلاقة قائمة؟

العلاقة التي تربط بين المبدع العربي والمقهى هي علاقة خصوصية، فقد كانت ولا زالت محرابا للكتابة التي تحلو أحيانا وسط الضجيج والازدحام، كما تعتبر مكانا للالتقاء الكتاب والأدباء لممارسة "النميمة الثقافية."

ما الدور الذي تلعبه المقهى في حياتك الاجتماعية والإبداعية؟

في مدينة الداخلة، ليس للكاتب مكانا أفضل من المقهى، فأنا شخصيا تشغل حيزا مهما في برنامجي اليومي، خصوصا مع غياب دور الثقافة وفقر خزانات الكتب.. فأضطر – رفقة أصدقائي من المهتمين بالشأن الثقافي- إلى عقد جلسات ثقافية داخل بعض المقاهي، والتي أصبحت أسماؤنا مقرونة بأسمائها كمقهى "طاهيتي" مثلا. هناك نختلي بهمومنا الثقافية، ونطلع على إبداعات بعضنا ثم نناقشها... خلاصة القول، نحاول تغطية النقص الحاصل في الملتقيات والندوات الثقافية والأدبية من خلال عقد هذه التجمعات، التي يحظرها بعض أرباب المقاهي أحيانا، باعتبار المقهى فضاء لاحتساء المشروبات لا ورشا للمطالعة أو الكتابة...

ماذا يمثل لك: الكتاب، التمرد، الحب؟

الكتاب: خير صديق في زمن قل فيه الأصدقاء.
التمرد: روح الإبداع شكلا ومضمونا.
الحب: نبراس الحياة، والماء الذي يروي القلوب.

كيف تتصور مقهى ثقافيا نموذجيا؟

أتصوره فضاء للاختلاء بالذات الإبداعية. فضاء محترم وراق يجمع المبدعين بالقراء، وميدان لتداول المعلومات والأخبار الثقافية بين الأدباء.



#فاطمة_الزهراء_المرابط (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الناقد المغربي عبد العاطي الزياني... في ضيافة المقهى؟؟!
- القاصة السورية وجيهة سعيد ... في ضيافة المقهى؟؟
- الروائي إدريس الجرماطي... في ضيافة المقهى؟؟!
- الدعارة... واقع اجتماعي يطرح أكثر من سؤال؟؟ /الجزء الثاني
- الشاعرة المغربية علية الإدريسي البوزيدي… في ضيافة المقهى؟؟!
- القاص المغربي البشير الأزمي... في ضيافة المقهى؟؟!
- ملتقى الطفولة للإبداع والتواصل في دورته السادسة
- جمعية قدماء تلاميذ ثانوية الإمام الأصيلي تحتفي بالناقد المغر ...
- القاص والروائي المصري حسن غريب... في ضيافة المقهى؟؟!
- الشاعرة والناقدة التونسية فاطمة بن محمود ... في ضيافة المقهى ...
- الدعارة... واقع اجتماعي يطرح أكثر من سؤال؟؟ الجزء الأول
- القاص المغربي منصف بندحمان... في ضيافة المقهى؟؟!
- القاصان المغربيان -عبد السلام الجباري- و-صخر المهيف- ضمن فعا ...
- -أولاد عزوز- و-المواطنة- بالدار البيضاء يحتفيان بالقاص والرو ...
- إصدار روائي جديد - العرس- للمبدعة العراقية صبيحة شبر
- ثانوية النهضة بأحد الغربية تحتفي بالقاصان المغربيان صخر المه ...
- القاص المغربي محمد كروم... في ضيافة المقهى؟؟!
- الملتقى الثامن للقصة القصيرة بفاس يحتفي بالأديبة المغربية ال ...
- طنجة تحتفي بالكاريكاتورالمغربي عبد الغني الدهدوه
- الكاتب العراقي عماد علي... في ضيافة المقهى؟؟!


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الزهراء المرابط - القاص المغربي عبد السميع بنصابر… في ضيافة المقهى؟؟!