أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - وليد مهدي - مبارك يحزم حقائبه















المزيد.....

مبارك يحزم حقائبه


وليد مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 3260 - 2011 / 1 / 28 - 14:17
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


-1-

نعم هذه هي مصر ، هذا هو الشعب المصري الذي طالما علقنـا عليه الآمــال ..
انطلقت الثورة من تونس ، لكن الجميع تشائم وقال : ليست كل العرب كتونس ، تونس وضع آخر ، الشباب التونسي ذو ثقافة مختلفة .. إلخ ..
لكن ، حين ثار الشارع المصري ، فهذه اولى علامات " نهاية التاريخ الإمبريالي " ، تاريخ العمالة والتبعية ، فإذا ثارت مصر .. ثارت العرب ، كل العرب ، المسالة فقط هي مسالة وقت حتى يعيد الشارع المصري والعربي بشموله الواسع ترتيب اولوياته ..
انتفاضة تونس ، الحراك الجماهيري في مصر والجزائر واليمن والمغرب مجرد بدايات بسيطة جداً تعطي إشارة لما سيجري من تغيرات وتحولات دراماتيكية للخريطة الجيوسياسية العالمية التي تسجل تراجعاً متزايداً للنفوذ العسكري والسياسي للولايات المتحدة وحلف النيتو بعد الهزائم الكبرى في العراق وافغانستان.
الاحداث تتوالى إلى درجة ان الإدارة الامريكية لم تعد قادرة على التفكيـر ، سقوط بن علي المدوي وما اعقبه من إنهيار سنيورات لبنان الذين تحولوا بين عشية ٍ وإشراق إلى " زعـــران " ، وفجأة ، الشارع المصري ، الشباب المصري الغيور الجسور يخترق جدران الصمت ويعلن اولى طلائع انتفاضته ... !
تحركت الجزائر واليمن قبل مصر ، لكن عيوننا نحن المثقفين العرب كانت تتجه إلى مصـر والجماهير في مصر ، كنا نترقب " حسرة " على سكون الشارع المصري الذي شقته اربعة اجساد تحترق إيذاناً بالثورة على الطريقة التونسية ، وهاهي الآن تغمرنا فرحـة ، وامل كبير في خلاص الامة ، كل الامة على ايدي اولاء الذين قاوموا بطش الجلادين في القاهرة والاسكندرية والسويس واسيوط وعموم ارض مصر العزيزة الطاهرة ..
هي مجرد البداية ، بداية انتفاضة عربية جماهيرية شاملة من المحيط إلى الخليج ، اشعلتها الجماهير في تونس ، اُمــةُ حنـا بعل ، ونامل في الفراعين خيراً أن يجعلوا منها أنموذجاً للتحرر من ربقة الاستعباد والاستبداد والتبعية للاجندة الغربية ..


-2-

ما لم تهضمه الإدارة الامريكية بعد هو فداحة الموقف الإقتصادي الذي وضعت " عملائها " من كانتونات ما يسمى بالحكومات العربية فيه بعد " الازمة المالية العالمية " ، لم تقدر هذه الإدارة الموقف إلا متاخرة حين دفعت مدير المخابرات المالية الامريكية إلى الإستقالة قبل ايام .. !
حاول فيلتمان في زيارته " الملحة " إلى تونس أن " يشتري " قيادات الثورة التونسية بالمنحة المالية العاجلة التي اعلنتها الحكومة التونسية المؤقتة للعاطلين عن العمل ذوي الشهادات ، اي نموذج مشعل الثورة البوعزيزي ، لكن الثورة لم تهدأ .. ولن تهدأ ..
فنحن ندرك أن التفكير " النمطي " للحكومة التونسية وكذلك النخب التونسية والعربية عموماً لا يمكنها من الرؤية المعرفية الاكاديمية التي تتمتع بها الإدارة الامريكية والتي تصدر غالباً عن مراكز بحثية ، والتي وضعت اصبعها على " قيادات " الجماهير .. العاطلين ذوي الشهادات العليـا ..
والسؤآل الآن هــو :
كم ستدفع الولايات المتحدة من اموال لعموم ذوي الشهادات العاطلين في عموم العالم العربي من الأطلسي وحتى الخليج ، وكيف يمكننا تصور معالجـة الموقف في بلد يزخر بمثل هؤلاء في ارض الكنانة مصر ..؟
حين تصل الثورة إلى مصر ، وحين تشتعل مصر ، فهذا يعني أن قلب الامــة استفاق ، وعندما يتسفيق في الامة قلبها فإن الله والتاريخ اذنا بأن يبدأ عصر عربي إسلامي جديد ..
عصر جديد من عصور الإستقلال والتحرر من التبعية ، عهد جديد طالما تشائمت النخب العربية من إدراكه ، النخب التي فقدت ثقتها بهذه الاجيال الجديدة الناشئة التي اعلنت ثورتها الجديدة اليوم مسقطة كل الايديولوجيا والتوجهات كاشفة عن استعدادها للتغيير وإرادتها الحديدية في المضي نحو خلاصها المحتوم .

-3-

لنتحدث الآن بلغة واقعية اقتصادية ، فليست الثورة بجماح رومانتيكية تطالب بالحرية كما تحاول ان تصورها البرجوازية ، والتي فسرت ما جرى في تونس على لسان محمد حسنين هيكل بأنها ثورة كرامة لا غير ، ثورة سببها الاحتكاك بالاوربيين كما تناولناه في مقالٍ سبق .
كذلك هي ليست بثورة جياع فقط ، او عوامل لاحتدام الصراع الطبقي كما يذهب بذلك غلاة التفسير المادي للتاريخ ، ومع إنني كماركسي لا انكر محورية العامل الاقتصادي والصراع الطبقي في موضوع الثورات الجماهيرية ..
لكن ، الثورة لا تنجح ولا تمضي إلى نهايتها مالم تسيرها " ثقافة " ثورية ، مالم تغلي مشاعرها قيم الكرامة والحرية ، العامل الاقتصادي سبب أساسي للإنتفاض ، لكن الكرامة محرك وقائد أن تمضي الانتفاضة ، اي انتفاضة إلى هدف كلي مثالي كبير .
الاوضاع الاقتصادية في مصر مزرية للغاية ، ونصف الشعب المصري تحت خط الفقر ، الطبقة المتوسطة ضعيفة جداً وغير قادرة على إسناد اعلى الهرم ..
الولايات المتحدة ومنظومتها الإمبريالية لا تؤمن إلا بالأرقام ..لا يمكنها ان تفهم العلاقة بين الارقام ، بين قيمة وقيمة ، قيمة دخل الفقراء وقيمة دخل الطبقة المتوسطة ، فالازمة المالية لم يقع عبئها على الطبقة المسحوقة فقط كما تصورت حسابتها ، الذي تضرر هم الطبقة المتوسطة الذين هوى الكثير منهم إلى الطبقات السفلى ، لتصبح الطبقة المتوسطة ضعيفة لتكبر الفجوة بين الاغنياء والفقراء .. وهو حال الخريطة الاجتماعية الاقتصادية في عموم شمال افريقيا ، وخصوصاً مصر التي يعتمد جل ريع برجوازيتها على السياحة وقطاع الخدمات التي اضرتها الازمة المالية وتضرها اكثر احداث الحراك الجماهيري التي تجري اليوم في تونس ومصر والجزائر ..

-4-

حتى لو هدأ الشارع المصري قليلاً ، حتى لو استقرت الاحداث في تونس برهة ، اساطير الديكتاتورية اضحت من التاريخ ، الارتماء في حضن الأميركان بات في خبر كان ، هذا ما علمتنا اياه مؤخراً تونس الثورة و لبنان .. ، وقريباً مصـر ..
مهما تعاظم بطش نظام حسني مبارك ، الشباب المصري والنخب المثقفة باتت تدرك طريق خلاصها الوحيد
حتى لو ملئت المعتقلات ، اسطورة النظام المصري ، عـّراب العمالـة والخنوع للغرب ، بدات تتآكل تدريجياً وفي طريقها للسقوط و الإنهيار السريع كما حدث لنظام بن علي وما سيحدث لنظام علي عبد الله في اليمن ..
المسألــة مسالة إرادة شعبية تسوقها تغيرات اقتصادية متراجعة في عالمٍ شديد التغير ، وقلناها منذ ثلاثة اعوام بعد الازمة المالية :
العامل الاقتصادي يقود الجماهير إلى حتمية الثورة مهما تعاظم القمع ، الاستثناء الوحيد الذي كان في نهاية القرن الماضي هو نظام صدام حسين الذي لم يستخدم الرصاص الحي في قمع المنتفضين البسطاء وإنما قنابل النابالم الحارقة والغازات الكيمياوية ، بمعنى الدخول في " حرب ٍ " عسكرية مع الشعب ..
وشاهدنا عاقبة من يحارب شعبه ، يكون من السهولة على اشد الجيوش " جبناً " مثل المارينز ان يسقط نظامه في 21 يوماً فقط ، لان شعبه لن يكون مستعداً للدفاع عنــه ..
المقاومة العراقية الباسلة للمحتل اثبتت بان الشعب العراقي يابى الهوان والإحتلال ولعبة الاحتراب الطائفي في العراق كانت وصفة سحرية للاميركان للخروج من هذا المأزق ..
من يتصور أن شعب العراق في معزلٍ عن الذي يجري واهم ، الشعب العراقي يحاول التخلص من مشاكله المستعصية التي اورثها له نظام صدام حسين والاحتلال ، قريباً جداً ستعود الجماهير العراقية إلى مسرح التاريخ ..
السؤآل الذي نتوجه به الآن إلى كل من محمد السادس وبوتفليقه وحسني مبارك وعبد الله صالح :
هل تريدون قمع شعوبكم كما فعل صدام ..؟
النتيجة إنكم تقتلون روح المواطنة لديهم ، وتفتحون الحدود على مصارعها لقوى التدخل الاجنبي وتحطموا البلاد ..
لم اخاطب بهذا السؤال حكاماً آخرين ، فمعدنهم قريب من معدن صدام ، وشعوبهم واوطانهم قد تكون معرضة لما قد يحصل في العراق ، لكن ، لا يزال ثمة امل فيمن لا يحب ان تلطخ يده بدماء شعبه ..
عليه ان ينصت لما تقوله الجماهير ويسجل إسهامه التاريخي بانتقال السلطة السلمي للشعب ..
اميركا متورطة في مشاكل عديدة ولن تستطيع إنقاذ احد ، مهما ضخت من اموال واوراق خضراء فلن تجدي نفعاً ..
الاقتصاد ليس نقوداً او دولارات ، الاموال مجرد اوراق ، الاقتصاد الحقيقي إنتاج زراعي وصناعي ، والحكومة المصرية كما تشير الارقام والإحصائيات لا تعمد لتوفير " القمح " لشعبها ، أساس اي اقتصاد لاي بلد ، فكيف بهذا البلد الذي يخترقه النيل من اقصاه إلى اقصاه و هو اكثر البلدان العربية استيراداً للقمح حوالي ثمانية مليون طن سنوياً ..!
الحكومات التي لا توفر قوت شعبها الاساس مثل حكومتي مصر والعراق حيث النيل ودجلة والفرات ، الاولى لرؤساء دول على هذه الشاكلة أن يضرموا في انفسهم النار في اجتماع مجلس الشعب وعلى الهواء مباشرة ، لو كان فيهم ادنى ذرة من رجولة او حياء .. !
لكنها مجرد حكومات كاريكاتورية لا تملك خيارها ابداً ، مجرد دمى يحركها المستعمر وغضبة الشعب لابد ان تطالها في اليوم الذي لاتجد فيه ما يمكنه توفير الخبز لشعبها ..
حتى لو هدأ الشعب المصري اليوم ، من يوفر له خبزه لو اشتدت الازمات العالمية ومر العالم في مجاعة وانهيارات اقتصادية حتمية في مسار تحول الاقتصاد العالمي ..؟
وللتذكير فقط ، حين ارتفعت اسعار البترول إلى ما يقارب 150 دولاراً قبل أزمة العام 2008 ، اصبح الطلب العالمي على " الوقود الحيوي " المستخلص من القمح والمحاصيل الاستراتيجية الاخرى في تزايد ما رفع اسعار القمح إلى قيم خيالية ..
لو تخلص العالم من الازمة المالية الحالية ، سيعود الإرتفاع في اسعار البترول و القمح والرز والشعير ويهدد العالم بالمجاعة ولن يجد النظام المصري له مكاناً في الارض بعد ذلك ابداً ..
لن تكون انتفاضات بالآلاف كالتي جرت بالأمس ، الإنتفاضات ستكون مليونية عاصفة في عموم الشمال الإفريقي والهلال الخصيب من جزيرة العرب ، ربما ستكون سوريا استثناءاً لان حاكميها كانوا قبل الازمة المالية العالمية " يصدرون " قمحاً فائضاً عن الحاجة ، واليوم يستوردون كمية قليلة لا تكاد تذكر ..
كذلك الحال بالنسبة لإيران ، كانت تصدر ، وهي اليوم تسد ما تحتاجه ، اليس غريباً ان دولتين فقط في الشرق الاوسط تصدران القمح او حققتا الإكتفاء الذاتي منه وضعتهما اميركا في " محور الشر " ..؟
اين حكومة المالكي ومبارك ، اكثر الحكومات العربية استيرادا لخبز الشعب ، من هذه المعادلات ؟
لا احد من خبراء الإقتصاد الزراعي عبر العالم كله يمكنه أن يقارن بيئة العراق ومصر الزراعية بالتي في سوريا وايران ولا يخرج بنتيجة أن الولايات المتحدة سبب مباشر في إهمال زراعة القمح في هذين البلدين حتى تبقى هذه الشعوب معتمدة تابعة للإمبريالية هي وحكوماتها ..
نسق الهيمنة الإمبريالي على هذه الحكومات سبب اضطراب الشارع ، الامبريالية تقع في شر اعمالها والخبز والقمح مجرد مثال على سياسة خفية انتهجتها الولايات المتحدة والحكومات الغربية لاكثر من نصف قرن ، هاهي اليوم تقع في شر اعمالها ، في مواجهة الجماهير الغاضبة المتطلعة لخلاصها وكرامتها ..

-5-
لن تنقذ اميركا بعد اليوم احد ، الازمة عالمية شاملة ، ولو عادت الظروف إلى ما قبل ازمة 2008 فإن نمو الإقتصاد العالمي الذي تتركز قواعده الإنتاجية في آسيا سيقفز سريعاً باسعار البترول والوقود الحيوي ويعود تهديد المجاعة العالمية مجددا ، ولو بقيت الامور على ما هي عليه اليوم ، تراجعات في النمو وتذبذبات بين الركود والكساد في البلدان ، فهذا يعني أن الفجوة تكبر بين الاغنياء والفقراء ، تزايد نسبة العاطلين عن العمل ،الكادحين حملة مشاعل الإنتفاضات الجماهيرية الكبرى التي كان اول غيثها في تونس واليمن والجزائر والمغرب ومصر والاردن..
الجيش الامريكي ملزم بالإنسحاب من العراق نهاية هذا العام ، الخريطة الجيوسياسية الشرق اوسطية تقترب من صورة جديدة ، وجماهير العراق ستكون لها كلمة بعد ذلك ، لكن بالنسبة للشعب المصري والوضع المزري الذي وضعته حكومته فيه بين فكي المجاعة للخبز أو البطالــة حسب الواقع الإقتصادي الدولي الذي تتلاعب به دولة المركز الامريكية ، كيف ستتحرك ثورته ، وما هي غاياتها النهائية ؟
نهيب بشبابنا في مصر العروبة والتاريخ والثورة ، ان يكونوا واعين بحجم المؤآمرة التي حيكت من وراء ظهورهم ، اشتداد عود الثورة في اي مفصل من مفاصل التاريخ سواء في ظل تراجع الاقتصاد العالمي المؤدي للبطالة او نموه السريع المؤدي لارتفاع كلفة الخبز ، لن يكون لاميركا إلا ان تختار بها الطريقة التي ستخسر معركتها معكم يا شباب مصر :
إمــا تقتلوهــا بثورة خبزكم .. او تقتلوها بثورة الخبز والكرامة التي اشعلتموها اليوم ..
ايها الغيارى في الجيش المصري ، لا تقفوا إلى جانب هذا النظام الذي رهن قوت الشعب بيد الولايات المتحدة ، لتكن وقفتكم إلى جانب الشعب في كل زمان ومكان ، ولكم في الجيش التونسي الشريف اسوةٌ حسنة ..
لا تقمعوا شعوبكم ، بل اقمعوا جلاديه ، من باعوه لصناديق الإقراض الإمبريالي ، من رهنوا شعب الحضارة والتاريخ تحت حجة الإستثمار ..
تحيــة إجلال لجماهير الثائرين ، من قلبٍ ياملُ خيراً بالقدر في مصر الحرية والإسلام والثورة ..



#وليد_مهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روبرت فيسك : الغربُ لا يريد ُ ديمقراطيةً في تونس ولا ايَ بلد ...
- كامل النجار : ملحدٌ تحت مجهر التفكيك -4-
- محمد حسنين هيكل يحكم بالإعدام شنقاً على انتفاضة الخبز والكرا ...
- الانتفاضة ُ التونسية و طريقُ الثورةِ الجديد : حاكمية الامة
- صفعة ُ جماهيرَ تونس : ردها إن استطعت يا بيت اميركا الابيض
- كامل النجار : ملحدٌ تحت مجهر التفكيك -3-
- كامل النجار : ملحدٌ تحت مجهر التفكيك -2-
- كامل النجار : ملحدٌ تحت مجهر التفكيك -1-
- الجنسُ والتنوير : رؤية ٌماركسية -4-
- الجنسُ والتنوير : رؤية ٌماركسية -3-
- الجنسُ والتنوير : رؤية ٌماركسية -2-
- الجنسُ والتنوير : رؤية ٌماركسية -1-
- الماركسية ُ والتنويرُ المزيفُ
- أتنويرٌ هذا أم تبشير يا سيدة وفاء سلطان ؟
- تعالوا نتعلم التنوير
- الماركسية وأسطورة عدوانية الإسلام
- تنويريون تحت الطلب
- الاصولية الغربية المتسترة بالتنوير , كوابيسٌ وأوهام
- الديالكتيك و- التنوير - الانتهازي
- الاتجار بالعلمانية : تعليقات وردود


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - وليد مهدي - مبارك يحزم حقائبه