أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - منجى بن على - لقد كان العرب اغبياء اما اليوم فهم صيع














المزيد.....

لقد كان العرب اغبياء اما اليوم فهم صيع


منجى بن على

الحوار المتمدن-العدد: 3257 - 2011 / 1 / 25 - 16:43
المحور: كتابات ساخرة
    



لقد قام شخص مختل عقليا باحراق نفسه فطوبا قديسا؟!!! اى مجتمع فاشل هذا واى مثقف فاشل هذا الذى يبرر الاخطاء ويرفض الصواب..السبب انه لايعرف الصواب
هل من المعقول انه فى كل حقبه زمنيه يخرج علينا بعض من (الصيع)والفاشلين ليقوموا بتعطيل بعض من الانجازات التى تحققت عبر عهود(فى الواقع انا كشخص راسمالى ليبرالى اعترف بان ما تحقق فى بعض الدول الاشتراكيه كتونس والصين وغيرها من انجازات لهو امر جيد ولا اطلب منهم اكثر من ذلك) تحت حجة العداله اوالحريه والديمقراطيه؟ان ما يحدت فى تونس(وغيرها من الدول) امر طبيعى يعبر فيه الناس عن حقدهم الدفين لكل انسان ناجح وكل مشروع ناجح بحجة انه انسان فاسد ومشروع استغلالى فالناس لديها وهم حقيقى بانه اذا ما ازاحوا الطبقه الراسماليه الناشئه فانهم سيحققون نفس النجاح(كل فرد لديه نفس الاعتقاد!!)والسؤال ما هو السبب الذى يدفع الناس الى الثوره او الانقلاب؟المشكله تكمن فى الشعوب وليس فى الانظمه فالشعوب الفاشله(مستوى محدود من الذكاء)هى دائما فى حالة غليان وسخط كل فرد يريد ان يحلق عاليا دون ان يعرف كيف!! كل فرد يريد شهاده جامعيه وعمل بمرتب عالى دون ان يعرف كيف!! او هل من الممكن تحقيق ذلك الوهم؟ واذا لم يتحقق لهم ذلك(ولن يتحقق ذلك ابدا فالامر مرتبط بذكاء الفرد وتفوقه وليس بالوهم والحلم) تراهم يخرجون فى موجات غضب عارمه يدمرون فيها كل شى باسم العداله والكرامه مدعومين بمعتقدات فاشله ومثقفين فاشلين.. وبعد هدوء نسبى قد يستمر خمسون عاما تتكرر الماساة من جديد؟!(الا يوجد مثقفون عاقلون يشرحون لشعوبهم بان هناك فرق بين الوهم والواقع وانه من المستحيل ان يعيش كل الناس فى مستوى معيشى عالى او متساوى ومن المستحيل حل كل المشاكل الاقتصاديه فى ضل هذه الكثافه العدديه وانه يجب ان نعطى فرصه للاصلاح والتى يلزمها زمن وفى نفس الوقت نتحاور لنصل الى وضع افضل) ..انه الوهم الذى تعيشه الشعوب الفاشله فهم يعتقدون بان النجاح امر سهل فلا يعترفون بالمؤهبه او القدرات الذهنيه العاليه التى يتميز بها البعض الذين يصنعون فرص عمل للكثير فالجنس البشرى عاله على العباقره النوابغ الامر الذى يرفضه المثقف الفاشل مدعوما بالكثافه العدديه للاغبياء والحاقدين والذين يشكلون الغالبيه العظمى من سكان العالم..لقد كان هناك مثقف عربى متواضع المستوى ولكنه جيد وذلك اثناء تواجد الحضاره الغربيه(فترة الاستعمار او التنوير) والتى حاولت ان تدجن شعوب العالم الثالث حيت نجحت مع البعض وفشلت مع الكثير اما اليوم وبعد خمسون عاما من الاستقلال فلا يوجد الا مثقف فاشل(فى الواقع صايع حيت لايختلف عن الصايع الا فى المظهر الخارجى فقط ولكن مستوى الفهم والتفكير لايختلف) والذى فضح وعرا كل شى هما احدات سبتمبر2001 واحدات يناير 2011 حيت تفسيرات وتبريرات (العلماء!!!)العرب وعموم المثقفين ثبت بما لايدع مجال للشك بان العربى تحول من غبى الى صايع



#منجى_بن_على (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعوب الفاشله
- مالفائده من الديمقراطيه والحريه...؟
- يموت الله ولا تموت الراسماليه
- عندما تكرهك الحياة...؟
- الحقيقه ..والهم
- هل انت محظوظ....؟
- اشياء صغيره
- هل هناك مكان للجميع؟
- ورطة اغتيال المبحوح
- الحريه والديمقراطيه
- من صفات المسلم
- هل حقنة الرحمه هى الحل الوحيد؟


المزيد.....




- البروفيسور عبد الغفور الهدوي: الاستشراق ينساب في صمت عبر الخ ...
- الموت يغيب الفنان المصري عماد محرم
- -محاذاة الغريم-... كتاب جديد في أدب الرحلات لعبد الرحمن الما ...
- -أصيلة 46- في دورة صيفية مخصصة للجداريات والورشات التكوينية ...
- -نَفَسُ الله-.. هشاشة الذات بين غواية النسيان واحتراق الذاكر ...
- جبل كورك في كردستان العراق.. من خطر الألغام إلى رفاهية المنت ...
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- الذكاء الاصطناعي يختار أفضل 10 نجوم في تاريخ الفنون القتالية ...
- شباب سوق الشيوخ يناقشون الكتب في حديقة اتحاد الأدباء
- الجزيرة 360 تشارك في مهرجان شفيلد للفيلم الوثائقي بـ-غزة.. ص ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - منجى بن على - لقد كان العرب اغبياء اما اليوم فهم صيع