أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - عبد الرحمن تيشوري - المنظمات العالمية والمنظمات العربية - التشابه والاختلاف















المزيد.....

المنظمات العالمية والمنظمات العربية - التشابه والاختلاف


عبد الرحمن تيشوري

الحوار المتمدن-العدد: 3256 - 2011 / 1 / 24 - 09:27
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


" خصائص المنظمة النموذجية
وخصائص المنظمة السورية التشابه والاختلاف "
عبد الرحمن تيشوري
شهادة عليا بالادارة
شهادة عليا بالاقتصاد
اهم الخصائص
- أهداف واضحة .
- الاتصالات الفعالة والشعور بالأمانة .
- عمل ذو معنى مزود بالتحدي والقدرة على التغيير .
- معرفة توقعات الدور .
- فرص الإدراك والاستقلالية والنمو والانجاز .
- تغذية مرتدة متسعة عن الأداء .
- قيادة قادرة .
- علاج عادل ( متضمن الانضباط والمكافأة ( .
- النجاح في مطابقة الأهداف التنظيمية وحاجات العاملين .
- ويتضح من القائمة السابقة أن المنظمات التي تفتقد معظم أو كل هذه الخصائص لا توفر جودة حياة عمل مرتفعة واغلب منظماتنا السورية والعربية من هذا النوع .
- يجب على الإدارة العليا أن تحفز العاملين على تحسين الأداء والإنتاجية علماً أن العاملين يرون أسباب تحسين أدائهم وإنتاجيتهم قليلة وغير مقنعة .
- إن المكاسب الإنتاجية ، إن وجدت ، تتأتى من معدات جديدة وتطورات تكنولوجية وظروف اقتصادية مرضية .
وحتى لو حققت المنظمة ما تستحقه من الإنتاجية فان مكاسبها تكون أقل من تلك المكاسب المتوقعة من مشاركة العاملين الذين لديهم خبرة في جودة العمل العالية والالتزام بتطبيقها .
- من خلال مشاركة متزايدة للعاملين يتم إعطاء العاملين فرص لتوضيح أهدافهم وتوقعات الدور الذي يلعبونه. وعملية المشاركة تقود إلى تحقيق فرص الإدراك والاستقلالية والنمو والانجاز والتغذية المرتدة. والمشاركة تزود العاملين بالتحديات التي تضيف تنوع للمهام اليومية .
- إن الاتصالات الفعالة المحسنة تقود إلى تعامل أفضل مع الإدارة التي تزيد من السعي نحو نماذج إضافية من أساليب القيادة وتوقعات الأداء . ومن هنا يصبح الأفراد أكثر انفتاحاً وأكثر رغبة في إيجاد طرق أفضل لأداء العمل الموكل لهم .
- وفى النهاية إن مشاركة العاملين في حل المشاكل واتخاذ القرارات تحمل العاملين مسئولية تنفيذ هذه القرارات لأنهم هم اللذين شاركوا في وضعها وأيضاً تتيح المشاركة للعامل الانطلاق في العمل وكأنه مالك للمنظمة وعضو في الإدارة العليا وهذا يعطيه إحساس بالمسئولية الكاملة عن الوصول بالمنظمة إلى مصاف المنظمات الرائدة .
دوائر الجودة وعلاقتها بجودة حياة العمل
- دوائر الجودة
- هي مجموعة من العمال مع مشرف عليهم يجتمعون طوعياً للتعرف على المشاكل المرتبطة بالعمل أو الوظيفة والسعي لحلها .
- مزايا دوائر الجودة وتأثيرها على جودة حياة العمل :
- الاهتمام - : تزيد من اهتمام الإدارة بأفكار العاملين .
- تزيد من اهتمام العامل بأفكاره التي تدرسها الإدارة .
- الالتزام : تخلق التزام من قبل العامل تجاه المنظمة ( جودة السلع والخدمات) .
- الاتصالات- : تزيد من حرص العاملين على الاتصال بالمشرفين .
- تسهل من الاتصالات الصاعدة .
- المنافسة : تسمح للمنظمة أن تكون أكثر منافسة من خلال تحسين التكاليف والجودة والالتزام نحو جودة
حياة العمل .
- التطوير : تطور المشرفين لتحولهم إلى قادة أفضل وصناع قرار بتزويدهم بأدوات حديثة .
- الابتكار : تشجع على الابتكار من خلال احترام أفكار العاملين .
- الاحترام : تظهر احترام الإدارة للعاملين واحترام العاملين للمشرف .
- الرضا- : تزيد من العاملين من خلال المشاركة في صنع القرار .
- تعزز رضا المشرفين عن طريق تحسين الاتصالات .
- تقلل من عدم رضا العامل على الإشراف الناتج عن مقاومة التغيير.
- فريق العمل : يتطلب فريق العمل نجاح مقابلات دوائر الجودة .
- هناك بعض التساؤلات التي تتبادر إلى الأذهان وهي :
- هل الغرض من دوائر الجودة تحسين جودة حياة العمل ؟
- ما هو الغرض من برنامج دوائر الجودة في المنظمة ؟
- هل هو تحسين الجودة ؟
- أم تحسين الإنتاجية ؟
- أم تحسين جودة حياة العمل ؟
- أم تحسين الأرباح ؟
- أم تخفيض التكاليف ؟
- أم كل هؤلاء ؟
- إن الإجابة على تلك الأسئلة سوف تحدد اتجاه هذا البرنامج .
- لا يوجد مدخل واحد رئيسي . لو أن الهدف الرئيسي للمنظمة هو جودة المنتج والتزام العمال والتكاليف أو ما شابه ذلك ، فان غرض المنظمة من دوائر الجودة يكون أكثر وضوحاً .
- مثال على ذلك : لقد أدرك اليابانيون أن منظماتهم فقيرة في الجودة في الخمسينيات والستينيات . عندئذ بدأت دوائر الجودة بالتركيز على جودة المنتج . ولما تم حل قضية الجودة ، أصبحت البرامج اليابانية تهتم بالتكلفة . أما اليوم فقد أصبح العديد من المديرين اليابانيين يرون دوائر الجودة على أنها جودة حياة العمل وبرامج تطوير الإشراف والعاملين .
التدريب في دوائر الجودة وعلاقته بجودة حياة العمل
- العاملين : يتضمن التدريب شرح لدوائر الجودة والأساليب الفنية لعملية صنع القرار.
وتتمثل هذه الأساليب الفنية في العصف الذهني والتأثير .
- المشرفين : يختلف التدريب من منشأة لأخرى ولكنه يحتوي دائماً على كل الموضوعات المدرسة للعاملين .
بالإضافة إلى تلقي المشرفين على تدريب الجماعات المتغيرة والسلوك الإنساني والقيادة وجودة حياة العمل والمهارات وغير ذلك .
- المسهلين : إن تدريبهم يتضمن المواد المتعلمة بالنسبة للمشرفين من الموضوعات مثل السلوك الفردي والجماعات الديناميكية والقيادة وجودة حياة العمل ولكن توضح بشكل أكثر تفصيلاً . وأيضاً يجب أن يتلقوا تدريب على تعليم المهارات .
الخاتمة : جودة حياة العمل
- إن التعريف المقتبس على نحو واسع لجودة حياة المنتج الذي يتبناه خبراء الإدارة يوضح نواحي مختلفة لشروط العمالة ويحتوي ذلك التعريف على :
- التعويض الكافي والعادل .
- شروط العمل الآمنة والصحية .
- الفرصة الفورية لاستعمال وتطوير الطاقة البشرية . هذا يتضمن حكم ذاتي ومهارات متعددة يتطلبها العمل والمعلومات التي تدخل في التخطيط .
- الفرصة المستقبلية للنمو والأمن المستمر. هذا يتضمن التوسع في استعمال المعرفة والمهارات الجديدة وفرص الترقية بالإضافة إلى أمن الدخل والأمن الوظيفي .
- التكامل الاجتماعي في منظمة العمل . هذا يتضمن الحد من الإجحاف والمساواة بين مجموعات العمل الأساسية والمساعدة والانفتاح الشخصي .
- الدستورية في عمل المنظمة . يتضمن حقوق السرية وحرية الكلام ويتضمن معاملة عادلة للعاملين .
- العمل ومدى الحياة الإجمالية . يعتقد خبراء الإدارة أن هناك علاقة بين العمل وعدم العمل والحياة العائلية .
- العلاقة الاجتماعية للعمل . استخدام المنظمة يجب أن يؤدي بطريقة مفيدة اجتماعياً .
- العديد من أصحاب العمل يؤمنون مناخ لحياة العمل يقابل عدة معايير لما سبق ذكره مثل التعويض الكافي وإشباع شروط العمل ، وتعطي الشركات اهتماماً أيضاً بالوظائف المعقدة وتعطي العديد من الفرص من أجل التدريب والتعلم .
ولكن نادراً ما توجد حالات في حياة العمل تتفق مع المعايير التي ذكرت سابقاً بكاملها .



#عبد_الرحمن_تيشوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ان احداث تغييرات في بيئة الادارة السورية يستدعي بالضرورة تدخ ...
- مراحل تطور الادارة في سورية
- كيف يمكن تحسين أداء اية مؤسسة عامة؟ -عبد الرحمن تيشوري
- هل يمكن تطبيق اقتصاد المعرفة في سورية؟؟؟
- متى نجد حلولا جذرية للخريجين وللكفاءات العالية ؟؟؟؟؟
- اسباب ارتفاع تكلفة المشاريع العامة واسباب تأخيرها
- كل دول العالم تدعم انتاجها المنافس فكل بقرة هولندية تحصل على ...
- العمال ذو الياقات الذهبية يمتلكون راس مال هام جدا هو المعرفة ...
- الادارة عندنا تعمل وفق مبدأ سيري فعين الله ترعاكي
- تقويم اداء المؤسسات والمديرين من اهم تطورات علوم الادارة الح ...
- الاستثمار السوري بالاستناد الى مؤشرات تقارير دولية
- الاسلوب الاداري بالحصاد الاجتماعي احد الاسس العلمية والمنهجي ...
- يجب الاستفادة من تجارب الدول الناجحة في الاصلاح والاعتماد عل ...
- الفكر الاداري الجديد - حكومة وادارات منافسة ذات رسالة بعيدة ...
- الادارة الاستراتيجية للموارد البشرية
- اين نجحت المصارف الخاصة واين اخفقت المصارف العامة؟؟؟
- هل ممكن تطبيق إدارة الجودة الشاملة ( الكلية )T.Q.M في الادار ...
- الاسباب الموجبة لتعديل القانون الاساسي للعاملين في الدولة
- من اجل اقصى استفادة من التدريب وخريجي المعهد الوطني للادارة
- الدهاء الامريكي والذكاء الصيني - الادارة اللحظية السريعة - ع ...


المزيد.....




- بتدوينة عن حال العالم العربي.. رغد صدام حسين: رؤية والدي سبق ...
- وزير الخارجية السعودي: الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غز ...
- صواريخ صدام ومسيرات إيران: ما الفرق بين هجمات 1991 و2024 ضد ...
- وزير الطاقة الإسرائيلي من دبي: أثبتت أحداث الأسابيع الماضية ...
- -بعضها مخيف للغاية-.. مسؤول أمريكي: أي تطور جديد بين إسرائيل ...
- السفارة الروسية في باريس: لم نتلق دعوة لحضور الاحتفال بذكرى ...
- أردوغان يحمل نتنياهو المسؤولية عن تصعيد التوتر في الشرق الأو ...
- سلطنة عمان.. مشاهد تحبس الأنفاس لإنقاذ عالقين وسط السيول وار ...
- -سي إن إن-: الولايات المتحدة قد تختلف مع إسرائيل إذا قررت ال ...
- مجلة -نيوزويك- تكشف عن مصير المحتمل لـ-عاصمة أوكرانيا الثاني ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - عبد الرحمن تيشوري - المنظمات العالمية والمنظمات العربية - التشابه والاختلاف