جمال المظفر
الحوار المتمدن-العدد: 3255 - 2011 / 1 / 23 - 21:15
المحور:
الادب والفن
وأخيراً
نطقت عيناكِ
وما نطق اللسانُ
بما وراكِ
أخبرَني
بأنهن ...
مالهنَ... سوى اشتياقي
والحديث عن لوعتي
واحتراقي
وإنكِ.... ياما تغلغلتِ
في عينيَ
ونمتِ
في احداقي
وعلمتني .... ان الحياء
مثل التموسقِ
بل ما اجمل العينين
في لغة التلاقِ
كم بحرتُ في عينيكِ
وما غرقتُ كما الآن
في لغة العناقِ
وكم تعلمتُ من عينيكِ
أني أسير هواكِ
بلا وثاقِ
واكتشفتُ أخيراً
بأني مازلتُ أغرقُ
في بحرٍ من الاشواقِ
من اين لعينيكِ
كل هذا السحرِ
هذا العمق
كي تتماديان
في إغراقي
الله
يالهذا السحر المخيف
والجسد الحرير
كم زاد في إحراقي
انا ..... ما أنا
أنا ...... جبلٌ من الحنينِ
والاشواقِ
#جمال_المظفر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟