ياسر اسكيف
الحوار المتمدن-العدد: 973 - 2004 / 10 / 1 - 13:19
المحور:
الادب والفن
حذاء أوهامي وسروالها الضيّق ,
تراني أتقافز كبهلوان مبتدىء ,
وأشرب العرق ( سك )
***
الذين أحبونني , أو توهمت ذلك .
الذين أحببتهم , أو توهمت ذلك أيضاً .
أغرقوني في مستنقع الندم ,
وجففوني على حبال رغباتهم .
***
ولأنني أفاضل بين المعارضات السياسية ومؤخرة سعدان أجرب .
أمطرني الخريف بقبّعات زرقاء ,
وفوق الطاولة تراكبت الأكفّ
الأقدام , في الظلمة , أنبتت عشب الاحتمال .
***
لأنني أتدرب
على قول ما لم أقله ,
وسماع ما لم أسمعه .
كثير ما
تأكل القطة لساني ,
وتحدث الكوارث في أذني .
***
الباحث عن عتبات مقدّسة في البيوت المهجورة .
الراكب في عربة تهتز ولا تصل ,
يغادر الركّاب كلّ في مكان ,
ويبقى الوحيد حارس الفراغ الذي أخالة أنا .
ولأنّني حامض ,
كعنب أفسده الهواء في جرار الإلفة ,
أجدني صالحا لشيء لا يصلح .
وأجدني سائلاً مغمىً عليه في صحون الفطنة .
28 | 9 | 2004
#ياسر_اسكيف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟