أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - على عجيل منهل - ابحث عن المرأة --- فى -- الثورة التونسية















المزيد.....

ابحث عن المرأة --- فى -- الثورة التونسية


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3252 - 2011 / 1 / 20 - 00:51
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


قامت المرأة التونسيّة -بدور كبير- في إسقاط نظام زين العابدين بن علي والصورة السياسية للمرأة تبرز بشكل واضح فى الحياة السياسية اثناء الثورة ومشاركتها الواسعة ومكانتها الكبيرة فى المجتمع وحصولها على المساواة مع الرجل و أعتقد أن أعظم جهد جاء من طرف -الرئيس بورقيبة --الذي تبنى الأفكار الثورية --لمحرر المراة العربية قاسم أمين وطاهر حداد.
حصلت المرأة التونسية على-- مكتسبات تشريعية --مهمة على صعيد -الأحوال الشخصية.- وقطعت تونس --مراحل متقدمة في سن تشريعات وقوانين هدفت إصلاح وضعية المرأة -وحماية موقعها الاجتماعي،- في مجتمع رجالي محافظ، وذلك منذ أواسط خمسينيات القرن الماضي.- ففي--مجلة الأحوال الشخصية-- التي أصدرها الحبيب بورقيبة في عام 1956، تطرقت لشئون المرأة،-- بخصوص الزواج والطلاق وحضانة الأطفال والإرث،- وما إلى ذلك من تشريعات،-- عدت- متقدمة-- مقارنة مع وضعية المرأة في باقي البلدان العربية والإسلامية. وعلى-- الحكومة التونسية الجديدة -ان تجتهد‘ في تطوير هذه -- الترسانة- -- من القوانين وتفعيلها...
ومع هذا ان واقع المرأة التونسية -ما يزال بعيدا عن تلك الصورة التي يمكن رسمها عنها ---كامرأة متحررة --من ثقل الماضي-- وسطوة الرجل.
: هناك فرق شاسع ما بين-- التشريع والواقع. ---على مستوى التشريع هناك نص متقدم جدا مقارنة مع الدول العربية، ومقارنة حتى بالدول الأوربية. ولكن على مستوى الممارسة هناك غياب وجهل بهذه الحقوق التي كرسها المشرع التونسي منذ 56؛ منذ هذا التاريخ ومجلة الأحوال التونسية تشهد تطورا من أجل المرأة"
لا شك أن-- المرأة التونسية-- حققت مكتسبات وإنجازات على مستوى الأحوال الشخصية. لكنها على مستوى المشاركة السياسية، فهي لا مكان لها إلا ما تسمح به-- الكوتا أو الحصة المحددة في 30%، على مستوى التمثيل --في الحزب- وأجهزة الحزب الحاكم.-- أما داخل أحزاب المعارضة - فلم يتم إقرار- نظام الكوتا -فى احزاب المعارضة وتحتل النساء مكانة بارزة فى الاحزاب التونسية -- أن نظام - الكوتا - رغم اهميته ، يعد في حد ذاته انتقاصا من مكانة المرأة التونسية ومن شخصيتها. ولذلك ترى أحزاب المعارضة التونسية وهى محقة فى ذلك - أن المرأة التي تصل إلى مراكز عليا في المسئولية ينبغي أن يأتي- بنضالها-. .و تحسد المرأة التونسية على ما خول لها المشرع التونسي من حقوق وحريات ومساواة مع الرجل، منع تعدد الزوجات، المشاركة في الأملاك وغيرها من القوانين-.و المرأة في تونس ترى نفسها حرة وهذا هو المهم -
لكن عندما يتعارض- موضوع المساواة بمصالح الرجل- فإنه يكشر عن أنيابه ويظهر عن حقيقته الذكورية ... على سبيل المثال، هناك عدة مناصب قيادية مازال الرجل في تونس يحتكرها في اعتقاد منه أن المرأة غير مؤهلة لذلك".
لكن في الحقيقة أن-- التونسية- وبفضل التطور الذي تعيشه أصبحت مجبرة للخروج للعمل لتحسين وضعها المادي وفي نفس الوقت مجبرة على توفير كل حاجيات زوجها وأولادها فهي مضطرة للتوفيق المستحيل بين العمل وحياتها الشخصية,,-و المرأة التونسية تعتبر محظوظة مقارنة بالمرأة في بعض البلدان العربية
الثورة- والمرأة
أن المرأة كانت عاملًا أساسيًا في نجاحها، في الإطاحة بنظام بن علي.و ترديد الشعارات المطالبة بحل حزب -التجمع الدستوري الديموقراطي- وإبعاد رموزه خاصة الرئيس الحالي والوزير الأول وبعض الوزراء، تستجمع- المرأة التونسية - قواها كي تكمل يومًا طويلاً بين رفع الشعارات والكر والفر مع الشرطة ومقاومة آثار الغازات المسيلة للدموع - ان النساء اللواتي ساهمن بشكل كبير في طرد الرئيس بن علي. يستحقن التقدير والاحترام لهذ الدور الكبير فى تاريخ تونس,
واول - الصور التي انتشرت فى العالم كانت لفتاة ترتدي لباسًا عصريًّا تحمل لافتة كتب عليها - بن علي إذهب إلى حال سبيلك- . هذه الصورة تصدرت كبريات الصحف العالمية وتناقلتها تلفزيونات العالم. -هي صورة - المرأة التونسية الحقيقية - لا كما كان يحاول النظام السابق تسويقها لإظهار أنه نظام عصري.,,
.والمراة التونسية -إنها تخشى أن -يتم الإجهاض الثورة، لذا تناضل يوميًّا من أجل حكومة -وحدة وطنية- وتخشى عودة الرموز السابقة -كما تلاحظ - تغير أسلوب تدخل الشرطة يومًا بعد يوم، -و إنها لا تتدخل بعنف، وأن هدفها الأساسي هو- تفريق المظاهرات بطريقة سلمية - لا إصابات في صفوف المتظاهرين.
إن الثورة التونسية، - ، قامت في جزء كبير منها --بفضل االمشاركة القوية للمرأة-- و أن هذه الثورة ما كانت لتنجح دون المرأة، لقد خرجت منذ اليوم الأول في جميع المظاهرات التي عجلت بإسقاط نظام بن علي-، لكن ثمار الثورة كانت رجالية، ولم تحصل الا على وزارتين. .
إن-المرأة التي بعثت أبناءها وضحت بهم وخرجت إلى الشارع، لكن الرّجل الآن في الواجهة الإعلامية،والمرأة التي عانت أيام بن علي تستحق أن تعطى دور أكبر ، فلقد حضرت منذ اليوم الأول للمظاهرات، -ولم تخش شيئًا،وعندما شكلت الحكومة فلم تضم سوى امرأتين هما - مفيدة التلاتلي لوزارة الثقافة-- وليليا لعبيدي في - شؤون المرأة- كان للمرأة دور أساسي في الثورة التونسية، - واعتقد الكثير -في البداية أن--- الشباب إناثًا وذكورًا،-- لا يهتمون بشيء،- وقد ظهر خطأ هذا التصور -وهم من قادوا الثورة -ثورة كانت ناعمة لوجود الجنس اللطيف فيها ولحيوية المرأة واستماتتها-- -غير -أن هذه الثورة --تونسية برجالها ونسائها- و أن -المرأة تعاني ظلمًا أكبر وعلى الرّغم من استمرارها في النضال لا يتم الاهتمام بها إعلاميًّا، حتّى أنّ القنوات لا تعيرها اهتمامًا، وما يهم المصورين الصحافيين هو صور النساء ترفعن شعارات فقط لا غير، إنها لم تأخذ حظها من الثورة، كما يبدو من تشكيلة الثورة والحكومة
إذا كانت المرأة قد ساهمت بالقدر نفسه مع الرجل في إنجاح الثورة، فإن النساء أكثر تخوّفًا من المستقبل، خصوصًا مع إمكانية ترشح حزب- النهضة" الإسلامي -هو زحف أخضر يجهض ما حققته المرأة التونسية، وهؤلاء الذين غابوا عن البلد لسنوات وتأثروا بفكر لا علاقة له بالعقلية التونسية ,,والمراة -لا نحتاج إلى واعظين جدد، -
وهنالك تخوف من ردة تهدد مكاسب المرأة التونسية - وان الوضع الثقافي والسياسي- في المنطقة والذي يعتبر المرأة -مواطنة درجة ثانية- --، واأن تونس من البلدان العربية القليلة الذي تتمتع فيه المرأة بوضع قانوني يراعي فيه حقوقها الأساسية.- والحرية التى شرعتها الثورة.هذه الحرية قد تجعل حزبًا إسلاميًا مثل -النهضة- يصل إلى الحكومة غدًا عبر صناديق الاقتراع. وهذه ضريبة الديمقراطية التي تخشاها المرأة التونسية اليوم ...



#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاتحاد العام التونسى للشغل - دوره فى تاريخ --تونس الحديث -و ...
- حركة التجديد - الحزب الشيوعى التونسى- عضو فى الحكومة الجديدة ...
- مقتدى الصدر-- نموذجا للسياسات الغوغائية --- فى العراق المعاص ...
- الغوغاء --والسياسة الغوغائية --فى السياسية العراقية المعاصرة ...
- الغوغاء -- والدهماء -- والفئات الرثة -- فى الحياة السياسية ا ...
- موقف الأسلام الوهابي بين عيد الميلاد ورأس السنة - وتحريم الأ ...
- المرأة - فى- البرلمان العراقى --- تسير فى الطريق الصحيح - بي ...
- الشخصية الديمقراطية والمناضل اليسارى رافد صبحى اديب وقطار ال ...
- من اعتذار -وطبان التكريتى --الى دعوة -الاغتسال --بعد - كرباج ...
- تعاون دولة القانون -المالكى والقائمة العراقية -علاوى- الاسلا ...
- المؤرخ - المناضل - فيصل السامر- فى ذكراه -- ال28- - وثورة ال ...
- من السودان - جلد المرأة --- عار --- يرتكبه الاسلام السياسى- ...
- منع --الصيد البرى --فى الصحراء الغربية -- لمدة سنتين - عمل ح ...
- رفع العقوبات الدولية- من قبل مجلس الامن -نجاحا لحكومة العراق ...
- مظاهرات --عاشوراء --فى كربلاء ----ضد الفساد المالى والادارى- ...
- انس بغداد ---لا هذا -- مستحيل- شهادة صادقة --على وطنية اليهو ...
- حق تقرير المصير للشعب الكردي في العراق
- اغلاق -- قناة البغدادية --- الى متى يستمر
- البراءة -و- الاجتثات - ورسالة صالح المطلق - الى المسألة والع ...
- كتب - السيد على السستانى --- لماذا ---لاتطبع- -- اين وزارة ا ...


المزيد.....




- السعودية.. فيديو دموع امرأة مغربية في الحرم ردا على سؤال يثي ...
- شاهد..امرأة في مصر تؤدي دور المسحراتي خلال رمضان وتجوب شوارع ...
- السعودية تترأس لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة والإعل ...
- صلة رحم.. معالجة درامية إنسانية لقضايا النساء
- السعودية تترأس لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة رغم ان ...
- البابا فرنسيس يغسل ويقبل أقدام السجينات في مراسم خميس العهد ...
- السعودية رئيسا للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة عام 2025
- انتخاب السعودية لرئاسة لجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة وسط ...
- -اكتشاف هام- يمنح الأمل للنساء المصابات بـ-جين أنجلينا جولي- ...
- ما حقيقة مشاركة السعودية في مسابقة ملكة جمال الكون بالمكسيك ...


المزيد.....

- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع
- النسوية.المفاهيم، التحديات، الحلول.. / طلال الحريري
- واقع عمل اللمراة الحالي في سوق العمل الفلسطيني الرسمي وغير ا ... / سلامه ابو زعيتر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - على عجيل منهل - ابحث عن المرأة --- فى -- الثورة التونسية