ما هي الأسلحة التي سقطت على العراق

حسين علي غالب

الحوار المتمدن-العدد: 972 - 2004 / 9 / 30 - 08:37
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

ظهر في الفترة الماضية عدد كبير من الخبراء العسكريين و الأطباء الذين ينذرون بكارثة تصيب الإنسان بسبب الأسلحة الفتاكة التي يستخدمها الجيش الأمريكي و البريطاني ، و أكبر دليل على مخاطر هذه الأسلحة ظهور مرض سمي بمرض حرب الخليج و الذي سبب في موت عدد كبير من الجنود الأمريكان و البريطانيين و كذلك تعرض عدد أخر من الجنود لعدة أمراض سرطانية ،و نحن كذلك في العراق شهدنا ظهور أمراض عديدة منها ظهور أطفال مشوهين و ازدياد حالات الإصابة بأمراض السرطان المختلفة و كذلك تدمير البيئة ، و الأمر الخطير الأخر الذي يجب أن نذكره في هذا الموضوع أن الدراسات الطبية أثبتت بأن المصابين بمرض حرب الخليج ينقلون مرضهم لأبنائهم و أصبح هذا الأمر يتناقل بالوراثة و بسبب الظروف التي تمر في العراق نسينا أن نركز على هذا الموضوع المهم و الخطير و الذي قد يكون السبب الرئيسي لإصابة العراقيين بإمراض السرطان و السؤال الذي يخطر في بالي الآن أن كانت الأسلحة التي ضربنا بها منذ أكثر من عشر سنوات ما زالت تشكل خطر علينا و تسبب في إزهاق عدد كبير من العراقيين فالله سبحانه و تعالى هو الذي يعلم ما هي الأسلحة التي استخدمتها قوات الاحتلال عندما قامت باحتلال وطننا فأكثرية العراقيين شاهدوا أسلحة غريبة و جميع العراقيين أكدوا بأنها أسلحة جديدة لم يشاهدوها في السابق مثل الصواريخ التي استهدفت مطار بغداد و أماكن أخرى فلذلك علينا أن نقوم بأبحاث طبية عاجلة لكي ننقذ العراقيين من الأمراض الجديدة التي سوف تفتك بنا الآن و في المستقبل

http://www.geocities.com/babanbasnaes

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل