أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - ميشيل نجيب - ألف مبروك يا شعب تونس














المزيد.....

ألف مبروك يا شعب تونس


ميشيل نجيب
كاتب نقدى

(Michael Nagib)


الحوار المتمدن-العدد: 3247 - 2011 / 1 / 15 - 10:58
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


لا يسعنى فى تلك اللحظات التاريخية من حياة الشعب التونسى ، إلا أن أقدم له التهنئة القلبية بسقوط حاكم رفضه الشعب بكل قوته، وجاء الوقت الذى أثبت هذا النظام أنه كان نظاماً ورقياً سرعان ما تساقط وتتطاير مع الرياح.
أنتصار الشعب التونسى ، أعاد الذاكرة إلى أحداث الثورة البرتقالية فى أوكرانيا ، والتى أسطت رئيس البلاد الذى أراد تزوير إرادة الشعب ، وهى ثورة لم أكن أستطيع تخيل أن يحدث شئ شبيه لها فى أوطاننا العربية.
إن مآسى الشعوب وآلامها تستحق الوقوف أمامها وعلاجها بأسرع ما يمكن، لكن أن يتجاهل الحكام وأعوانهم مشاكل الشعوب اليومية، هذه هى أكبر جريمة ترتكبها تلك الأنظمة الحاكمة فى حق شعوبها، لأنها أنظمة وضعت نفسها داخل قصور وثكنات حربية يحرسها الآلاف من الجنود ، يمرحون فى خيرات الشعوب التى تتضور جوعاً .
لقد أوقع نظام الرئيس التونسى نفسه فى أخطاء قاتلة، عندما أستخدم الإرهاب والعدوان والقتل ضد أبناء الشعب الذى خرج فى مظاهرات أحتجاجية ، مظاهرات كان يريد منها تلبية مطالبه برغيف الخبز ، وهو المطلب الوحيد الذى لا يجب على حاكم أن يقف ولو للحظة واحدة للتفكير فيه.
كان ذلك الخطأ القاتل الذى أسرع فى سقوط النظام التونسى المتهالك، ولم يستطيع الصمود طويلاً أمام صوت الشعب التونسى،
يحق لك أيها الشعب التونسى أن تفتخر بأنك الشعب الوحيد فى المنطقة العربية ، الذى أنتفض ضد رئيسه وأسقطه فى غضون أسابيع قليلة.
أخيراً أصبح من حق الشعب التونسى أن ينعم بالحرية والديمقراطية وحقوقه المشروعة فى وطن يصنع حضارته بأيديه وبإرادته الذاتية، بعيداً عن قادة الدكتاتورية ورؤوس الفساد الذين أحتكروا البلاد لسنوات طويلة.
هل ستكون الأنتفاضة التونسية مصدر إلهام لبقية الشعوب التى تتكلم العربية ؟
فى أنتظار الغد وما سيقوله لنا.



#ميشيل_نجيب (هاشتاغ)       Michael_Nagib#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفجير مصر وكنيسة القديسين بالأسكندرية
- عام جديد بين بنى البشر
- جائزتنا الكبرى هى الحوار المتمدن
- شهود يهوه والتشهير الكنسى المرفوض
- الحوار المتمدن مشروع للحياة
- تدمير الأبداع الإنسانى بأسم الله
- النمو الحضارى والبحث العلمى
- الفضائيات العربية عربية حتى النخاع
- تاريخ الأديان ينفع العقلاء
- إلى أين تتجه صحافة المواطنين؟
- دارفور الفساد العربى
- الحوار المتمدن فى عالم دكتاتورى
- النكبة والثقافة العربية
- المرأة فى عالم الرجال
- الإصلاح العربى الإنسانى
- الحادى عشر من سبتمبر والشيطان الأكبر
- سبتمبر ولغة الأنتقام
- علماء المهجر
- الحرية بين الشيطان والبشر
- رُب ضارة نافعة


المزيد.....




- أحدث كتلة لهب هائلة أضاءت الليل.. شاهد لحظة انفجار صاروخ -سب ...
- -مأساة أمريكية“.. بروس سبرينغستين غير منسجم مع الوضع السياسي ...
- مصمم الأزياء رامي العلي: هذه القطعة يجب أن تكون في خزانة كل ...
- وزنه يفوق طنين ومداه يصل إلى 2000 كلم: ما هو صاروخ -سجّيل- ا ...
- مسؤول إيراني يرد بقوة على ترامب: لا أحد يستطيع تهديد طهران و ...
- الحكومة الإيرانية تعلق صور القادة العسكريين القتلى إثر الهجم ...
- بلاغ للنائب العام: وفاة سبعة محتجزين بقسم العمرانية في أقل م ...
- وسط صمت حكومي.. إسرائيل تفرض أمر واقع جديد في الجنوب السوري ...
- رئيس ديوان المستشارية يؤيد ميرتس ويؤكد دعم ألمانيا لإسرائيل ...
- محافظة دمشق ترد على ما يشاع حول الأعمال الإنشائية على سفح جب ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - ميشيل نجيب - ألف مبروك يا شعب تونس