أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد الحريزي - بيارق الجياع - نص شعري














المزيد.....

بيارق الجياع - نص شعري


حميد الحريزي
اديب

(Hameed Alhorazy)


الحوار المتمدن-العدد: 3245 - 2011 / 1 / 13 - 11:23
المحور: الادب والفن
    


دوت صفارات إنذار ٍ
حصنوا
القصور
عززوا
الثغور
أَغلَقوا الحدود
وراقبوا المد ارج
فقد جاءنا ما يلي:-
استيقظ ابن ((غفار))
اهتزت قصور ((بن علي))
جاءكم رفيق
((علي))
لابد من قرار
لابد لليل أن ينجلي
((حيدر))* في البصرة لازال فرنه يفور
((محمد))** بو عزيزي
لازال يواصل
الحضور
نفض الجياع
تراب القبور
في
مصر
في الجزائر
في كل
أرجاء بلدان العرب
((جيفارا))
لم يعرف القنوت
نجمة حمراء
وقبعة
له في كل دار
((الحلاج))
يرفض أن يتوب
دجلة العظيم
وزع سره
على
القلوب
في الشمال
والجنوب
بين بيوت الصفيح
في متاهات الحقول
بين الأزقة
ودور
بلا نور
لازال
((الغفاري)) يجوب
ينادي
بصوت جهير
يا معشر
الجياع
حتى متى تبقون في
ضياع
سأمت كراسي الحكم
من طول تربع
الملوك
في القصور
نسمع عهر
الغلمان
والعبيد
من غياهب السجون يتسلل
صرير الأغلال
والحديد
يطالبونكم بحسن السلوك
يباركون لكم الايدز
والسل
والحشيش
ولكن
إياكم
أن تمسوا كراسي
الملوك
******
تعالوا
أطفالنا الحفاة
من
تونس
من
مصر
من
دمشق والعراق
من ارض دجلة
والفرات
في بحيرات الذهب الأسود
يسبحون
وبطونهم جياع
تتسول أمهاتهم في
الطرقات
تنغص السير
على راكبي
((الهمر))
انا الصادق جئتكم
أقول
من :-
يهادن القصر
من يرتضي
الفقر
ملعون في الحياة
والممات
آ لا هبوا يا ملايين الجياع
في السهل
في الجبل
في الأغوار
في الاهوار
وفي البقاع
((محمد)) و((حيدر)) و((فاطمه))
أوقَدوا
بأرواحَهم
فتيل
الصراع
((الغفاري)) و ((جيفارا))و((خالد))***
بيارق
العدل
خرجوا من بيوت
الصفيح
خرجوا
مع
وجع نزف
الجريح
من
فم
كل طفل جائع
يصيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــح
مبسمه
يقول
أئمة العدل
غادروا الضريح
شتتوا جمع أهل
النفاق
كشفوا عن وجوه الأدعياء
القناع
نحن أئمة العدل
نحن حرب على
الفقر
لازالت سيوفنا تطارد
القهر
لا زلنا
ولازالت مبادئنا
لا تباع
أسموكم
الرعاع
ولكنهم لصوص
حرفوا
الدساتير
وزوروا النصوص
من قال((بوعزيزي)) انتحر
((بو عزيزي))
فجر
الخوف
((بو عزيزي))
دق
رأس
الخطر
يابنيتي لا اعرف الكسل
شهادتي في صدر
ألعربه
قالوا
عملك غير نظيف
يضايق ((ليموزين)) الأمير
فلنطبخ الروح
بزيت
كان
يريد أن ينضج الرغيف
أنضج ((بوعزيزي)) الجسد
مشويا
بفرن
السلاطين
مرفوع
الجبين
فهبت الملايين تساءل ((أسوء العابدين))
من أي قوم
يكون
من أي طينة
ومن أي دين؟؟؟
((النواب)) غير ملام****
حين
وجه لكم
الكلام
((اولاد قراد الخيل...))
ها قد دقت ساعة
الخطر
انتهى
الجدب
وجاء
المطر
حان وقت تحرر
البشر
هل
جاء ((المنتظر))
يعم الكون
السرور
تغرد الطيور
تفتح
الزهور
فليختفي السلاطين
بلغ
الغيض منتهاه
المارد الجبار
قد
ظهر
فهل
من يسكن((الخضراء))
والقصور
المضاءه
راجع
النفس
هل
فَهمَ
الدرسَ
والعِبَرْ؟؟
* محمد شهيد انتفاضة الكهرباء في البصرة في العراق
** الشاب التونسي الذي احرق نفسه واشعل فتيل انتفاضة شعبية عارمة في تونس لم تزل قائمه.
*** الشهيد خالد احمد زكي قائد انتفاضة اهوار الناصرية في جنوب العراق ضد سلطة البعث عام 1969.
**** مظفر النواب الشاعر الثوري العراقي الشهير.



#حميد_الحريزي (هاشتاغ)       Hameed_Alhorazy#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نبيا من ورق - نص شعري
- اوراق عام آفل
- لماذا لاتذهبون ((للفريضه))
- مطر الدولار -نص شعري
- شرك الشراكة في حكم العراق
- شراك المشاركه في حكم العراق
- حملة ((تضامن)) مع لصوص ماقبل العولمة!!!!
- فخاخ الجنان – قصة قصيرة
- الظاهرة الطائفية وإشكالية بناء لدولة المدنية-دراسه
- ضوء على نتائج الانتخابات البرلمانيه العراقيه 2010
- الديمقراطية المثلية!!
- النتائج الانتخابية بين ((مفردات)) المفوضية ومفردات التموينية
- صيد الاوهام وصراع الارقام
- اعلان...نصائح بالمجان لحيازة كراسي البرلمان
- ((حي السعد)) ماض مفقود وحاضر مؤلم ومستقبل مجهول
- رحلة صيد في نهر ((النمش))
- غياب النقد وأثره على الأدب والفن في العراق و الوطن العربي
- نداء طائر((الحجل))
- للوقاية من السكر والامتناع عن المنكر
- الظاهر والمستتر حول عسر ولادة قانون الانتخابات البرلمانية ال ...


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد الحريزي - بيارق الجياع - نص شعري