فاهم إيدام
الحوار المتمدن-العدد: 3240 - 2011 / 1 / 8 - 20:30
المحور:
الادب والفن
حسبتُ بأنّها تشبه ما بالحلم
هذه البلاد..اتّبعتُ دوائرها،
وفكّرتُ أن أصغي ولو مرّة
لاعترافات الجسد.
وحين استفقت
وبانتْ مداراتها..
ألجهات مجازات منفى
وحولي وقائع لا تُحتمل.
صوت من الليل يسأل ـ
عن أيّ طعمٍ لسمعكَ تنشُد؟
صوت من الصبح ـ
في أيّ أفق سوف ينتظر الدفئ جسمك؟
قلتُ ـ
هل أنت يُتمٌ...متعاقبٌ؟
قال ـ نعم!!
هناك تماماً
ضاع بخاصرتي نصل سيفٍ
يحزّ...
يحزّولا ينثني .
هذه الأرض، أوغيرها،
كالحروف الأخيرة في ما يصل
من كلام الوطن!
#فاهم_إيدام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟