أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاهم إيدام - بيني وبينها وطنْ














المزيد.....

بيني وبينها وطنْ


فاهم إيدام

الحوار المتمدن-العدد: 3226 - 2010 / 12 / 25 - 10:26
المحور: الادب والفن
    


1

قالتْ : تأمّل في وطنْ
إن كُنت تقصد رفقةً !
فقلتُ ـ يا فاتنتي ـ وطني معي،
منذ دفَنتُ بهِ جناحي.
حجرةٌ واحدةٌ كان
وقد جدّ أبي جدّاً
فعمّر ثانيه.
قالت له أمّي لقد كبر الصغار،
وعاركته
بكتْ وأبكته،
فعمّر ثالثه.
وعندها..
تَرَكتهُ ورَحَلت،
لكني تركت جناحي الوحيد
في حجرتةِ الأولى.

2

قالتْ : تحلّل في وطنْ
إن كُنت تقصد راحةً !
فقلتُ ـ يا فاتنتي ـ لم أنتظر منكِ النصيحة،
إنني لستُ هنا
فلقد تحلّلتُ وفات الوقت.
ها أنا أملكُ الأرض وما فيها،
ومن ربوةٍ يابسةٍ على سطح القمر
سأريكِ إن طرتِ معي
خطيئتي الزرقاء.
ذلك جسدي فتمعّنيه..
خطيئة زرقاء عائمة
على ذنْب الوجود.

3

قالتْ : ترجّل في وطن
إن كُنت تقصد خاتمه !
فقلتُ ـ يا فاتنتي ـ أنا أركب الريح
وهل يمكن أن يوجد كالريح وطن؟
طيري معي
في تيه هذا الكون!
من قلب الظلام الذي يجرحه شهاب الجنّ
سوف ترين وطني،
غير أنّ عليكِ أن تنظري
من خلف المجرّات التي صوّرها (فان كوخ)
في لوحةِ (ليلٍ منجمٍ).
فهناك... في لانهائيّاتِ النثار،
يكون ـ يافاتنتي ـ وطني!

****

كانون 2 / 2009



#فاهم_إيدام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لغيابك أيضاَ
- فِكرة
- كائن آت من الغيب
- لغيابكِ
- دوار
- إيروتيكا
- تفخيخ ( أو في مدح يومٍ جديد )
- مقبرة سويديّة
- مُعضلة
- مدينه ( أو في مدح الهروب )
- ثمان سُبُل للخروج من التاريخ
- دنيا / إمرأه
- وُجهَه
- تعالي قبل الكلمه
- هناك تتساقط النجوم ( أو في مدح العزله )
- نصائح لي ولصاحبي
- مُراقَبه
- نساء معاصرات
- الغراب
- قصيدة متواضعة إلى روح البطل عثمان سردشت


المزيد.....




- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة
- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...
- قراءة في ليالٍ حبلى بالأرقام
- -الموارنة والشيعة في لبنان: التلاقي والتصادم-
- -حادث بسيط- لجعفر بناهي في صالات السينما الفرنسية
- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاهم إيدام - بيني وبينها وطنْ