هدية متواضعة لجهود البرلمان العراقي السابق

جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 3234 - 2011 / 1 / 2 - 00:19
المحور: الادب والفن
    

بمناسبة إنتهاء فترة الأربع الصعاب التي كلفت البرلمانيين الأشاوس في الحقبة الماضية معاناة كبيرة لايمكن وصفها وتثميناً لتلك الجهود التي تتوجت بنبذ المحاصصة والتركيز على اقرار تحقيق رواتب عالية ليس لموظفي الشعب بل للبرلمانيين أنفسهم والحصول على قطع أراضي متميزة بالإضافة الى عدم قطع رواتبهم بسبب الغياب المستمر لأغلبهم ونهنأهم بتفضيلهم على البرلمانيين الذين إلتزموا بالحضور والدفاع عن الشعب المظلوم
وتهنئة خاصة الى كل من صوت لعودة البعض وسهّل عودة البعثيين على طريقة
لايُلدغ المرء من جحرٍ مرّتين

أهدي لهم هذا القصيد البسيط
**********

لا أكل لا خدمات اولا أمان
هلبلاوي كلها من البرلمان
********
أبد ماعدهم علاقه اويالشعب
من وراهم شفنه أنواع الشغب
إلباگ منهم والقَتَل واللي سَلب
والشعب بين الوحوش ابلا أمان
********
گدروا ايقرّون راتبهم سمين
ومن يصير الصدگ كلهم نايمين
وعلى ظلم الناس كلهم صارمين
أسف والله بيهم اخسرنه الرهان
*********
اتعبنه ويّاكم بعد كافي لَدِغ
إلزگتوا لزگة جونسِن چنكم صمغ
روحوا ولّوا شبعنه خطبات اوصُبغ
دوّخونه أهل الكروش السِمان
**************
اربع اسنين انتناقش عالخلاف
ابلا تفاهم صرنه حسبالك خِراف
صرنه نحلم تنتهي اسنين العجاف
اونرد نبني من جديد البرلمان
**************

#جواد_القابجي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل