علماء الدين ام اعمياء الدين -13– مهزلة علم الناسخ والمنسوخ

مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
البقرة 106
الله المحترم هو اللي ينسخ وليس الفقهاء كما تقولين حضرتك. وحين يجمع علماء الامة على امر فهو امراً مقضيّا. المسألة ليست مشاعرك بل هو علم وفقه وايمان وتاريخ وتراث.
حين يختلف العلماء، تكون الكفة لصالح الاكثرية او للاكثر تأثيرا او لذوي المراكز المؤثرة، وللذين ترعاهم السلطة. وفي هذه الحالة يكون الدين هو ماتوصل اليه هؤلاء وانتشر وثبت ووافقت السلطات عليه وايدته. هل هو انحراف عن الدين؟ كلا لان كل دين -سماوي- يحدث له هذا. حتى لو كان انحرافاً، فانه يحتاج الى ثورة دينية تأتي بعد مئات السنين يكون وقتها قد تم تقديم ذبائح بشرية هائلة على مذبحه.

إرسال شكوى على هذا التعليق          105 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اعتذر اني كتبت تعبير مؤنث -تقولين حضرتك-
لك كل احترام الاستاذ الفاضل

إرسال شكوى على هذا التعليق          162 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نهاد .. إذا كان الله قائدا عسكريا للمسلمين - ينطيهم - الأوامر العسكريه بالقتال كما شرحت أنت أعلاه فمن يقود اليهود اللذين أنتصروا على المسلمين ومن يقود المسيحيين اللذين يخشاهم المسلمون اليوم أيما خشية ومن يقود بقية البشر من غير هؤلاء .
نهاد تبدو بريئا ، لذلك سأخبرك أنه ما من مسلم واع وأجرى مقاربه عقليه للقرآن وما وصف بالسنة إلا ووجد نفسه بحكم اللزوم العقلي على مفترق طرق ذو أتجاهين لا غير ، أحدهما يبدأ بالكفر بهما _ القرآن والسنة _ والآخر يبدأ بالمفارقات العقلية (التأويل) ، وهذه الحقيقة تراها واضحة بتتبع حالات النخب الفكرية من المسلمين منذ بدء الكتابات الإسلامية وحتى الزمن المعاصر حتى أن بعضهم (المؤولين) طرح تخريجات لم تخطر على قلب بشر غيره مما ينسف بالأساس قضية البيان للناس فلا حول ولا قوة إلا بالله

إرسال شكوى على هذا التعليق          133 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يا استاذ نهاد مره تنتقد رأي الفقهاء في موضوع الناسخ وآلمنسوخ ومره اخرى تأخذ برأيهم في تفسير الآية (( فاذا انسلخ الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم .. الخ )) حيث تقول وحسبما تفيد المصادر(اي الفقهاء) ان الله سبحانه وتعالى قد حدد للمسلمين ساعة الصفر في مكة المكرمة حصرا . فأن لم يكن الفقهاء قد وضحوا لك ان الآيه تخص مشركين مكة فمن اين لك ان تعرف تفسيرها خاصة وأن منطوق الآيه عام لا يحدد الخصوصيه ؟ وهل كان صعب على الله ان يقول في الآيه فاقتلوا المشركين في مكه حيث وجدتموهم ؟ لماذا لم يحدد مكه لكي لا يؤولها البشر الى حاله عامه وجعلها صالحه لكل زمان ومكان ؟ فبرأي ان علم الناسخ وآلمنسوخ ليس مهزله كما تقول بل هو حقيقه مره اقرها الفقهاء استنادا الى مؤشر قرآني محتمل الوقوع لأنه لا يكون اية معنى او فائده لورود الآيه (ما ننسخ من اية او ننسها نأت بخير منها او مثلها) ما لم يكن احتمالية وقوعها وارد جدا ، تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          108 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

جواب الكاتب على التعليق رقم -1-
شكرا لك ياسيدي الجليل على تعليقك المحترم . ان ديننا منزل من عند الله سبحانه وهو ليس تصويتا او انتخابا او اقتراع . بل هو اوامر ربانية لا يجوز مخالفتها حتى لو اجمع كل فقهاء الدنيا على مخالفتها او تعديلها .
ان الله سبحانه قد خص ذاته الجليلة فقط بالنسخ والمحو والتثبيت . ولا يوجد في القران الكريم ولا في الاحاديث النبوية ما يخول اي فقيه على ان ينسخ آية من آيات الله . ولكن فقهاؤنا الاجلاء قد فعلوا ذلك وعمموه على المسلمين دون تخويل من رب او من رسول وكذلك دون سند قرآني . وان هذا الامر يعتبر مخالفة لمشيئة الله وتحريفا لكلامه وقد سبب ذلك ضررا كبيرا للاسلام والمسلمين وبنفس الوقت خدم من يسميهم فقهاؤنا بالكفار . نحن نحترم الفقهاء ياسيدي ولكننا نعبد الله وحده ونحاسبهم على اخطائهم فهم بشر مثلنا عرضة للخطأ والخطيئة .
ارفع لك عظيم احترامي وشكري لتعليقك المحترم ياسيدي الجليل .

إرسال شكوى على هذا التعليق          127 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

جواب الكاتب على التعليق رقم -2-

احترم اعتذارك بشدة ياسيدي الجليل رغم انك لا تحتاج لذلك فقد كان تعليقك الاول في منتهى الادب والوضوح . واود ان اضيف لذلك اننا جميعا حصيلة ذكر وانثى فلا يوجد ذكر الا ونصفه انثى ولا توجد انثى الا ونصفها ذكر .
لك عظيم احترامي ايها الفاضل الجليل

إرسال شكوى على هذا التعليق          85 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

جواب الكاتب على التعليق رقم -3-
شكرا لك ياسيدي الجليل على تعليقك الواضح الودود .
ربما عباراتي قد اوحت ان الله قائدا عسكريا ولكن هذا ليس المقصود . انما سبحانه قد أمر بتحديد وقت هجوم المسلمين على الكفار في حينه وهذا وفق المفهوم العسكري الحديث يسمى (( ساعة الصفر )) .
اما بما يخص التاؤيل ياسيدي المحترم فان فقهاؤنا الاجلاء وبعد سنين طويلة من وفاة الرسول (ص) والصحابة (رض) قد ابتكروا علم الناسخ والمنسوخ وعمموه على المسلمين وهذا بحد ذاته تجاوزا على ذات الله الجليلة لانه كما بينت في مقالي قد خص ذاته الجليلة فقط بالنسخ وبالمحو وبالتثبيت .
فاذا كنا نحن المسلمون عبر هذه القرون نجهل ان علم الناسخ والمنسوخ هو تجاوزا على مشيئة الله فبتطور القدرة المعلوماتية في العصر الحالي ظهر لنا واضحا بطلان الناسخ والمنسوخ والاضرار التي سببه للاسلام والمسلمين لان هذا العلم مخالف 100% لمشيئة الله سبحانه .
نحن نحترم فقهاءنا الاجلاء ولكننا نعبد الله وحده ونحاسب فقهاءنا على اخطائهم متى اكتشفناها ولا حرج في ذلك فهم بشر مثلنا عرضة للخطأ والخطيئة .
لك عظيم امتناني واحترامي ياسيدي الجليل .

إرسال شكوى على هذا التعليق          143 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

جواب الكاتب على التعليق رقم -4-

اشكرك واحترم تعليقك ياسيدي الجليل .
صدقت ياسيدي فانني انتقد الفقهاء على ابتكارهم لعلم الناسخ والمنسوخ الذي هو مخالف 100% لمشيئة الله سبحانه . ولكنني لم أأخذ برايهم في تفسير الاية الكريمة (( فاذا انسلخ الاشهر الحرم )) لانهم فسروها وكانها نسخت كلام الله في ايات عديدة وهذا بحد ذاته تجاوزا على ذات الله حيث لا يحق لرسول ولا لفقيه ان ينسخ آية من آيات الله سبحانه . اما المصادر فانها قد افادت ان هذه المعركة قد حدثت في السنة التاسعة للهجرة وهي معلومة لا علاقة لها بنسخ الفقهاء لكلام الله ويمكنك ياسيدي الجليل الاستغناء عن هذه المعلومة والاكتفاء بان علم الناسخ والمنسوخ مخالف لمشيئة الله سبحانه ولا يبرره اجماع الفقهاء عليه لان اوامر الله لا تقبل النسخ او المحو او التحوير .
اننا نحترم فقهاءنا ياسيدي ولكننا لا نعبدهم . فنحن نعبد الله . وحده وان فقهاءنا الاجلاء هم بشر مثلي ومثلك عرضة للخطأ والخطيئة ولا يجوز لنا السكوت على مخالفتهم لمشيئة الله سبحانه وتعالى متى اكتشفنا ذلك .
اشكر لك تعليقك المحترم وارفع لك حبي واعتزازي .

إرسال شكوى على هذا التعليق          83 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ما ننسخ من اية او ننسها نات بخير منها او مثلها ...فى اعتقادي الشخصى المتوضوع ان اية النسخ ومافيها انما تعبر عن اعجاز بلاغي الهي فى كتابه الكريم .ولايمكن ان تمس الحياة العملية على الارض .فحين يامر الله بالقتال فلا يتراجع وحين ينص حدا من الحدود فلا يمكن ان يعدله لحدوت طاري كأن يتغير رسول الرسالة مثلا .فكلامه تشريع لايتغير وقوانيين لاتتبدل والقران الكريم نزل حسب علمه المطلق فهو عالم بما كان وماهو كائن وماسيكون الى ان تنتهي الحياة على الارض .والناسخ والمنسوخ اراه يضعف قوة القران كونه كتاب الهي منزه عن كل خطا .فلااعرف ان النبي نفسه نسخ حديثا قاله او تراجع عنه .وان حدث دلك فتراجعه لايلغي او ينسف اقواله السابقة ..وشكرا لكاتبنا المتميز لطرحه هذه المواضيع القيمة

إرسال شكوى على هذا التعليق          108 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

جواب الكاتب على التعليق رقم -9-
شكرا لك ياسيدي الجليل العادل وشكرا لاطرائك لطروحاتي وقد بان واضحا في تعليقك الكريم وجود قواسم مشتركة في طريقتي تفكيرنا .
اكرر لك شكري مع محبتي واحترامي .

إرسال شكوى على هذا التعليق          85 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحيتي لكاتب المقال الأستاذ نهاد ولكل من يعلق على الموضوع ,لقد أتيح لي من الوقت ما سمح لي بالكتابة بشئ من الإسهاب عن الموضوع المذكور ,ويشرفني اطلاع الأطراف المشاركة في النقاش على كتابي الموجود في مكتبة التمدن واسمه ( خرافة اسمها الخلافة قراءة في سقوط الدولة الدينية ) وسوف استفيد كثيرا من آراء الجميع فهم في نظري من طلائع المستنيرين ممن تقوم على أكتاف أمثالهم نهضة الأمم ,تحيتي للجميع .
نبيل هلال هلال -كاتب مصري يشارك لأول مرة في محفلكم الثقافي

إرسال شكوى على هذا التعليق          90 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

جواب الكاتب على التعليق رقم -11-
شكرا لتعليقك المحترم ياسيدي الجليل نبيل هلال وكذلك شكرا لتحيتك لي وانا بدوري احييك بكل اعتزاز واعدا اياك اني ساطلع على كتابك في مكتبة التمدن في اقرب فرصة واي تعليق او راي او نقد يتولد عندي سابلغك به فورا .
لك عظيم احترامي ومحبتي .

إرسال شكوى على هذا التعليق          97 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---