أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رحيم الغالبي - ليلى علي الغالبي *














المزيد.....

ليلى علي الغالبي *


رحيم الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 3233 - 2011 / 1 / 1 - 11:23
المحور: المجتمع المدني
    


ابلغك والبلاغ ذمه
ياوالينا الجديد /اسمع ماقيل لملك
ابلغك والبلاغ ذمه على اهل النهى وانت منهم لانك ترى في الانسان غايه الله ودينه الذي جعله بعضهم مجلبه للانتفاع وليظهروا للناس انهم على خطى مالك واميره الذي عهد اليه ولايه مصر ولان الاستدلال على الصالحين بما يجري الله على السنه عباده وليس بالاطراء الذي يخلقلنا صنما جديدا لانعلم من يزيله ونامل ان تكون ذخيرتك العمل الصالح وتشارك قديسناالذي ذبحه حبه للناس والوطن شعار الرحمه فوق القانون فلم يكن عليهم سبعا ضاريا فانهم صنفان اخ له بالدين او نظير بالخلقه فلم يندم على عفو ولم يتبجح بعقوبه معتقدا ان من ظلم عباد الله كان الله خصمه دون عباده ولم يعلم ان رحمته تلك صارت نقمه علينا :
يا والينا الجديد
كما عهد الامام علي لمالك ولايه مصر لجبايه خراجها وجهاد عدوها واستصلاح اهلها وعماره بلادها وحيث اصطفت اجنحه الطيور وقلوب الناس ووجدت فيك من تسلمه الرايه نعهد اليك العراق مثابه التوحيد نبت ابراهيم ومنطلق امام المتقين نعهده اليك وهذا سفر تكوينه وسفر خروجه نحملك الامانه فاحملها بشموخ العراق الذي هزمهم حيث نثروا الرماد ليغتالوه وامطروا السم باجساد الزهور فكانت هنا القيامه لاسواها وكان قدر يمحق احلام العذارى فجنحوا للعار
تذكر ياوالينا ان العراقيين عيال الله وبين الازقه قناطر من ضلوع الجياع فطريق الله يعبر من هنا ودم الانبياء يجري في البراعم وياقات البراري تابى الترمل يا مالك انصف الناس فمن امن قبل الفتح لايساويه اسلام ابناء الطلقاء وانصف عمار بن ياسر وكم عمارلم يذكر وامه وكم منهن منسيات وانصف جعفر الطيار من شاركك اضطهاد الوطن وغربه بردى ولاتنسى اوجاع المنفى وتذكر ان هنالك منسيون لايستوي الوطن وعدالته ان ضاعت حقوقهم ولاحق لحي ان ضاعت حقوق الاموات فلغيلان حق ولقاسم ومن تبعه حق لله حق وللتراب حق وتلكم رساله الحقوق اجعلها مصدرا لتشريعك فهي زاهيه لم تطمرها الايام ولا الطواغيت وتذكر ان عصا ابا ذرلا زالت تخز من تغره الدنيا ومن يفتي للسياسيين السلاطين ياوالينا امسح اثر لطمه على خد مظلوم واجعل حج اقليم المقابر حيث دفنت الضمائر الخيره فرضا عليك واحتضن دمعه طفله لم تجد جمجمه ابيها انصفهم بان لاتستوزر من كان للاشرار قبلك وزيرا ومن شاركهم في اثام قطع رووس الاحرار والنخيل فلا يكونن لك بطانه فانهم اعوان الاثمه فدائيي الجرذو اخوان الظلمه فما للظالم شفيع واوقف تكاثر الوجع فينا واوقف مواكب النادبات ولاتزهو لاطراء واستعن بذوي الجيوب النظيفه والنفوس العفيفه من اصحاب الخبره والجساره لا المرتجفين من قول او فعل لانهم يخذلوك كما خذلوا قبلك الف نبي وامام واختر من يرفعه عمله ولايحتاج لرافعتك وتذكر ان الناس عيال خراجنا من النفط اخرجنا من الخراب واجنهد في استجلاب الخراج ليشدك اعمار العراق وتذكر ان اول كلمه في دينك اقرا تحتاج لالاف المدارس وملاعب لاطفالها ومساكن لاهاليهم ودليلك الدستور عادلا كان ام ظالما فلابد من حاجته ضع عهد الامام لمالك امام عينيك ولفه بشغاف قلبك فستضحك لكالسماء وتمطر سلاما ووئاما



#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كزار حنتوش..وذكرى رحيله الرابعه
- الذكرى الرابعه لرحيل الشاعر العراقي كزار حنتوش
- الساحه العراقيه والوزاره..(بعد السقوط..جائوا لابسيين القوط؟؟ ...
- هواجس من الناصريه
- ياحبيبي..اسمه اليسار
- حوار مع الروح
- حوار سريع مع سعيد العريف..رئيس رابطة الندّافين الادبيه والسي ...
- الاسماء المستعاره ..وأشكالية الردود ..الى الحوار المتمدن
- السياسه العراقيه ..والقناع على الوجه
- الخماطون
- الندافون قي الصحافه والثاقه
- القاص اليساري محمود يعقوب..لايتشاكل
- لا استهسال الى الشارع العراقي
- لعب على الحبال ؟؟ اختيار رئيس وزراء ..ام لعبة مراجيح العيد ل ...
- معركة الكراسي..الشعب يقول ؛النصر او الموت سننتصر..!!
- اقنعة حاقده شريره ..دخيلة على الثقافه والفكر الانساني
- رسالة الفنان طالب خيون :الى رحيم الصديق المحترم
- جواد البدري...جسرك من حديد وليس من طين...بمناسبة صدور ديوانك ...
- العكازه المكسوره للمتثاقفين
- صدر الان جسر من طين ....لرحيم ألغالبي


المزيد.....




- قبيل لقائهم نتنياهو.. أهالي الجنود الإسرائيليين الأسرى: تعرض ...
- هيومن رايتس ووتش تتهم تركيا بالترحيل غير القانوني إلى شمال س ...
- بسبب المجاعة.. وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان يرفع حصيلة ضحايا ...
- الأمم المتحدة تحذر: الوقت ينفد ولا بديل عن إغاثة غزة برا
- ارتفاع الحصيلة إلى 30.. وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب الم ...
- الخارجية الأمريكية تتهم مقرّرة الأمم المتحدة المعنية بفلسطين ...
- تقرير أممي: نحو 60% من وفيات المهاجرين كانت غرقا
- قبيل لقائهم نتنياهو.. أهالي الجنود الأسرى: تعرضنا للتخويف من ...
- واشنطن ناشدت كندا خلف الكواليس لمواصلة دعم الأونروا
- الهلال الأحمر: إسرائيل تفرج عن 7 معتقلين من طواقمنا


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رحيم الغالبي - ليلى علي الغالبي *